الفصل الثالث

734 157 42
                                    

(عزيزي القارئ ممكن ترفع اصبعك و تصوت😁و شكرا😘)

و هكي مرت الأيام على أريام، في أمل أن أمها حتجي تاخدها. و مرت الأسابيع و مرت الشهور و مرت السنين.

مرت أربع سنوات على أريام و عرفت أن أمها مش حتجي تأخذها. كبرت و عرفت أن هذا هو الواقع المر الي تعيش فيه. و الحياة اللي كانت عيشتها هي و مريم عبارة عن كذبة.

أما مريم الأحلام الوردية الي كانت عايشتها انطفت. و قصة أن أمها و بوها تو يجو ياخدها اختفت. أدركت الواقع حتى هي. توا صار عمرهن 14 سنة

منى قاعده معاهم و حفظت لمريم القرآن و حتى أريام قريب تختم. كبرن البنات و كبر حتى عقلهن. و  بدوا يشوفو الحياة بمنظور ثاني.

في غرفة الأكل كانت مريم و أريام يرتبو في الطاولة و الجو ساكت.  استغربت أريام من مريم في العادة تهدرز و نادر ما تسكت.

أريام و هي تنادي فيها : "مريم يا مريم."

انتبهت مريم: "ها أريام شن في."

أريام :"أنتي الي شن فيك. من بدري ما دويتيش كنك سرحانة."

سكتت مريم شوية بعدين تكلمت: "تعرفي في شن نفكر." سكتت شويه بعدين كملت: "نفكر إني نهرب من هنا."

أريام بفجعة: "حي عليك اسكتي هبلتي ولا شنو. وطي صوتك."

مريم بصوت واطي : "ما هبلتش و لا شي لكن شوفي حياتنا لعند أمتى نبو نعيشو هكي. نبي نطلع من هده الكئابة الي عايشين فيها تقول علينا مساجين. "

أريام بحزن:" حتى أنا زيك مليت، لكن وين نبو نمشوا نحن ما عندنا حد."

مريم باصرار:" حيجي يوم و نطلعوا من هنا. أن شاء الله."

~💔~

في مستشفى كان بوه منى راقد و كان الدكتور يكشف عليه. تنهد الدكتور و طلع لي عيلة المريض.

الدكتور بتنهيدة:" و الله شن نقولك يا أستاد مالك. بوك حالته حرجة و لازم ترفعوه لطرابلس. و الأحسن إن يقعد فتره غادي."

منى الي سمعت كلام الدكتور بدت تبكي على بوها. حاول مالك يهديها لكن هو بروحه يحتاج من يطبطب عليه في النهاية هذا بوه.

منى و هي تمسح دموعها : "شن بنديرو توا يا مالك. "
مالك بحزن:" زي ما قال الدكتور حننتقلو هذه السنة لطرابلس. و ربي يفرج. "

خشت منى على بوها و حطت يدها على راسه و بدت تدعيلة و تقرأ عليه. و الدموع تنزل من عيونها زي الشلال.

~🌺~

في غرفة الإدارة متع دار الرعاية خشت و حده للمديرة و هي ماسكة في يدها طفلة رضيعة. أول ما شافتها المديرة جتها تجري.

المديرة بحيرة:" من هده يا هدى؟ "

هدى:" هده بنت سلمتها لي ممرضة من المستشفى. أمها و بوها دارو حادث و توفو. و قعدت هده البنت الي ما صارلها شي من الحادث."

أكاذيب الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن