الفصل السادس

694 114 61
                                    


(حبايبي لا تنسوا التصويت رجاءً⭐)

الساعة 12 في الليل تسللت مريم و معاها أريام من دارهن و مشن للإدارة متع دار الرعاية. أحسن شي أنهم لقوا الباب مفتوح. خشن بشوية و سكرا الباب بهدوء.

مريم بصوت واطي: "تعرفي وينه مكتب جهان؟"

هزت أريام راسها و أشرتلها على مكتب. طول قمعزت مريم على الكرسي و قتحت اللابتوب. بدت ادور على محادثة تخص هند و بعد بحث طويل لقت محادث لأمس.
و زي ما قالت أريام كانت المحادثة مع راجل في 57 يبي يتبنى بنت أقل من عشر سنين باش تخدمهم هو و زوجته لما يكبروا.

لما قرت مريم الكلام حست برغبة في قتل الراجل و تفتك منه. نرفزها الكلام المكتوب على هند و كأنها خدامة. حتى أريام تعقدت من الميتم كيف أنه متساهل و يعطي في البنات بسهولة لأي شخص.

أريام: "شن بنديروا توا. مستحيل يسمعوا لكلامنه و مش حنقدروا نمنعوهم من أنهم يعطوا هند."

ناضت مريم من الكرسي: "أنا حندير اللي كنت نبي نديره من سنين."

فهمت أريام شن تقد مريم: "مريم أنتي تتكلمي بدون تفكير. باللهي قولي و ين حتمشي و ين حتقعدي."

مريم باصرار: "اللي يهمني توا إني نحمي هند منهم. مستحيل نخليهم ياخدوا هند  يحرموها من طفولتها و يعيشوها كخدامة.

أريام:" عارفه، لكن لازم الإنسان يكون واقعي. نحن برا الدار ما عندنا حد و ما في حد مستعد يستقبلنا أو يوقف معانا. أنتي ما تعرفي حد من الجامعة و أنا سجى اللي كانت صاحبتي تخلت عني."

مريم بتفهم: "نعرف هذا الشي، لكن أنتي شن تتوقعي يكون مصيرنا في هذا المكان. أنا ليا 20 سنة في الدار و عمري ما طلعت ولا شفت العالم. ليش محرومين نحن من الطلعة و الخشة، هذا دليل على أن الناس يستقروا فينا بدون حق. أنا نبي نعيش حياتي زي البشر و مش حنخلي حد يحرمني من حريتي."

أريام بتنهيدة: "باهي باهي كيف بتعيشي حياتك وين تبي تسكني. نسيتي الخطر الموجود برا! "

مريم بحزن:"المهم توا نطلع بعدين تو نفكر في هذه الحجات."

أريام معش عرفت شن تقول، واضح أن مريم خلاص كرهت الدار و ما فيها.

أريام:" باهي فكرتي كيف نبوا نهربوا؟ "

مريم اندهشت من أريام: "أنتي تبي تجي معانا"

أريام بحب: "أكيد مستحيل نخلي أختي بروحها"

مريم: " أريام ما فيش داعي تجي معانا، أنا و هند حندروا مكان نعيشوا فيه و حنحاول نلقه شغل يعيشنا ما تخافيش علينا"

أريام باصرار: "لا حتى أنا بنجي معاكم. حتى أنا كرهت هذا المكان زيك نبي نعيش حياتي"

ابتسمت مريم: "باهي كويس. أنا عندي خطة كيف نهربوا"

أكاذيب الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن