الفصل التاسع عشر

399 42 60
                                    


(⚠️ تنبيه مهم...الفترة الجاية حنكون مشغولة بسبب امتحانات الجامعة، لهذا مرات نتأخر في تنزيل الفصول... حنحاول ما نقطعش مره وحدة. 😔 دعواتكم ليا❤️❤️)

قراءة ممتعة🌹

كان يوم سبت و كل العائلة مجتمعة في حوش حيدر. و كذالك الجد كان موجود هو و بنته منيرة. الأعمام و زوجاتهم و أبنائهم. عائلة خالد كانت من العائلات اللي تعتبر ما عندهاش مشكلة مع الإختلاط.

بحكم الصالة كانت كبيرة كانوا الرجاله مقمعزين في جهة و النساء في جهة. كذالك هبة كانت متواجدة.
هي متعودة على جمعة العيلة، لكن المره هذه غير. هذه أول مره تقابل أحمد بعد الرسائل و مواصلته معاها. فلذالك كانت متوترة بكل.

مره مره كانت ترفع في عيونها للتجاهه. وكل مره تتقابل فيه عيونهم، كان يبتسم لها. و هذا الشي ولد عندها أحاسسيس جميلة و دغدغة بسيطة في بطنها.
كانت تشعر بالسعادة لدرجة إنها تجاهد تخفي ابتسامتها. لكن رغم كل هذه الأحاسيس الجميلة، كان يصاحبها شعور سيء و ضيق. هي تعرف إن اللي دير فيه غلط. لكن في نفس الوقت الإهتمام اللي كانت تتلقى جعل عندها صعوبة في تقبل خطأها.

"هبة! بري قولي للأريام تجيب الشاهي."

وعت من أفكارها على صوت أمها. ناضت من مكانها بسرعة و احساس المراقبة من قبل أحمد كان يرافقها.

في الجهة التانية، لما سمع أيوب كلام أمه، شعر بالضيق. ما عجبتاش فكرة أريام تخش بالشاهي وسط الصالة اللي كانت معبية بعيال عمه. أريام في النهاية تعتبر غريبة عنهم. فكر للحظة و جت في باله فكرة.

في المطبخ عند أريام كانت كل علامات التوتر باينة عليها. فكرة إنها بتخش وسط مكان مختلط و بتوزع الشاعي مرعبة بالنسبة لها.

هبة تحاول تطمنها: "أريام ما توتريش روحك. أعتبريهم زي زملائك في الجامعة. أني تو ناخد صفرة الكعك و أنتي صفرة الشاهي، و نقسموا مع بعض."

أريام: "الكلام ساهل بالنسبة لك. أني يا هبة مش متعودة على الإختلاط. و حتى في الجامعة ما كانش في أي تواصل بيني و بين زملائي. و توا تبيني نوزع الشاهي على رجالة!!"

جت هبة بترد لكن خش أيوب و من وراه زكريا. أو لما شفت أريام أيوب نزلت عيونها عشان تغض بصرها. و هذا الشي خلا أيوب يتذكر كلامها عن غض البصر. فعلا أريام مميزة. جت في باله سجى حركاتها و لبسها. و بدت المقارنة بينهم في راسه. و هنا اكتشف فعلا إن سجى مش أفضل خيار اختاره.

"أيوب... أيوب!"

انتبه أيوب علي صوت هبة و تحشم كيف سرح فجأة وسطهم. قال بعدها: "جينا أني و زكريا باش نوزعوا الشاهي."

أريام لما سمعت كلا أيوب و كأنها ربحت جائزة عالمية. أشرت بسرعة على الصفرة و هي فرحانه: "أهي صفرة الشاهي واتية."

أكاذيب الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن