الفصل الرابع عشر

338 37 24
                                    

لا تنسوا التصويت⭐💕

أريام غير فاتحة فمها و مصدومة من اللي تشوف فيه و كيف أيوب مداير كل هذه المشكلة مع أخته، بس عشان تبي تشوف خوها.
سخفتها هبة كيف قاعده تبكي و تترجى في أيوب يسبها. قطع عليها أفكارها دخول خالد و هو معصب و عيونه يغلوا من الغضب.

خالد كان شاد كيس هداية، جابه معاه باش يعطيه لهبة. حط الكيس فوق الطاوله و قرب من أيوب اللي كان ماسك هبة. عيونه على أيوب و كان الغضب واضح عليه.

هبة كانت محصورة بين خوتها اللي كل واحد فيهم يشوف إلى الثاني. شافت هبة إلى أريام اللي كانت في زاوية المطبخ حاطه يدها على فمها و واضح عليها الخوف من الموقف. كانت تبي تقول لأريام تنادي حد باش يوقفهم لكن الخوف ما خلاهاش تتكلم.

تكلم خالد بصوت واطي و غاضب: "بعِّد يدك من عليها!"
أيوب بنفس النظرة القوية: "ما لكش علاقة بينا!"

مسك خالد كثف أيوب بقوة: " مشكلتك معاي اني. ما دخلش حد بيناتنا."

أيوب بستفزاز: " أختي و أنا حر فيها، معاش تتدخل فينا!"

خالد باستهزاء: "و قالولك على أساس هي مش أختي, لو غير نسمعك مديت عليها يدك مش حيصيرلك خير."

جبد أيوب هبة و بعدها بالقوة و هذا الشي خلاها تتعثر و تنخبط (ترتطم) بالدولاب و هذا خلاها تعيط من الالم.

خالد ما استناش ثانية بعد اللي شافه و مد قبضة يده في بطن أيوب مما خلاه يتراجع خطوات إلى الوراء. و هذا الشي خلع أريام و عيطت لما شافت أيوب يضرب خالد على وجهه. حطت يديها على فمها و دموعها بدوا ينزلوا من الموقف اللي تشوف فيه قدامها.
واحد يضرب في الثاني و السب و العياط اللي تسمع فيه خلا جسمها يرعش. نفس الشي هبة مقمعزه على الأرض تبكي و هي تترجاهم يوقفوا.

خش زكريا للمطبخ بعد العياط اللي سمعه و خش وراه خاله اللي هو خو نجية. بدوا يحاولوا يحزوا بيناتهم.
بعدوا بيناتهم بالقوة حمدي خو نجية ماسك أيوب. و خالد ماسكه زكريا.

خشت نجية و هي مفجوعة من اللي صاير و أول ما شافت خالد و كأنها شافت الشيطان قدامها: "أنت يا زفت.  تضرب ولدي و أنت في حوشي يا ول... "

"خلاص!!!"

عياط خوها حمدي خلاها تسكت. شاف لولد أخته أيوب اللي كان يشبح لخالد بنظرات قاتلة: "و أنت قلنا خلاص!"

بعدها شاف بين خالد و أيوب و تكلم بعصبية: "عليك موقف بايخ حطيتوا فيه رواحكم! رجاله في عمركم يتعاركوا و اللي زيكم بصغارهم. معقوله تتضاربوا زي المفرخ و تخلوا راجل في عمري يحز بيناتكم. وين عقولكم!"

أيوب بغيض: "بالله فكني يخالي، أنت ما تعرفش هذا......"

" سكر فمك!" نظرة خاله خلاته يسكت وهو يعض على فمه من الغيض.

أكاذيب الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن