الفصل الثامن

567 96 55
                                    

السلام عليكم أحبتي
تذكيرا لكم لا تفوتوا هذه الأيم المباركة و إستغلوها في الذكر و العبادة، الصدقة و الصيام فإن الأجر فيها عظيم💜💜





كانت عمتهم مزال تحكي و تشكر في روحها. حتى خوها مل من كلامها لكن ساكت احترام لها.

فجأة حطت طاسة النسكافيه على الطاولة و شبحتلهم كلهم و بكل جدية قالت: "اني جاية هني يا ولادي عشان بوكم. و الكلام اللي نقوله لمصلحتكم و مصلحة بوكم."

ياسمين خافت من المقدمة و حست إن عمتها ناوية فعلا على مصيبة. بلعت ريقها و قعدت تسمع في عمتها اللي كملت كلامها: "قررت إني نخطب لبوكم!!"

تفاجؤا كلهم من كلام عمتهم اللي جا فجأة. حتى ياسمين تفاجأت، هي صح كانت حاسة إن عمتها حتحاول تقنع بوها بأنه يتزوج، لكن ما توقعتش يكون كلامها بهذه الطريقة و إنها حقتقولها لهم في وجههم، بدون ما تراعي شعورهم.

وقفت ياسمين من مكانها و بصوت قوي: "و علاش؟ شن ناقصه بابا عشان يتزوج."

عمتها خلود برفعة خشم: "ناقصه مراه."

بو ياسمين بعطف على بنته: "خلود خلاص.."

قاطعاته خلود بقوة: "لا خليها تفهم بنتك، راهي مش صغيرة. لازم تعرف إنك تحتاج مراه!"

ياسمين و دموعها في عينها: "و من قالك يحتاج مراه. كل اللي يحتاجه هو نحن! عياله! ليش تبي تدخلي مراه بيننا!!"

خلود بتهزيب:" و أنتي شن تفهمي فيها الحاجات هذه يا ماما! بوك قعد خمس سنين بدون زوجة على خاطرك بس. و توا خلاص أنتي كبرتي و خليك عاقلة."

ياسمين بدموع: "لا ما يحتاجش. نحن عايشين في سعادة شن تعرفي أنتي."

بو ياسمين:" خلاص خلود. أنا قتلك ما تفتحيش معاهم الموضوع و أنا تو نفهمهم بطريقتي."

خلود بعصبية:" بنتك أنت اللي مدلعها. شن تعرف هي. بكرة تتزوج و تقعد أنت مقمعز بروحك."

ياسمين بعياط:" لااا!!! ما يتزوجش أنتي بس تبي تخربي بينه."

علاء خوه ياسمين الكبير بعصبية:" ياسمين! سكري فمك خير لك!"

خلود قعد وجهها أحمر من الأعصاب:" تحشمي على وجهك أنا نبي مصلحة خوي و أنا أدراى منك!"

ياسمين دموعها معش وقفوا:" كذب! أنتي من أيام ماما تكرهيها و تبي تفرقي بينها و بين بوي. و حتى توا بعد ما ماتت تبي تفرقي.."

لف وجه ياسمين للجهة الثانية و خدها قعد أحمر من الكف اللي حصلاتها من خوها علاء.

علاء بعياط و صوت يخوف:" أركبي فوق يا كلبة!! و الله تنزلي نوريك!"

خافت ياسمين من خوها لأنها أول مرة تشوفه بهذا الشكل المتعصب. ركبت بسرعة فوق و هي تبكي مش قادرة تتنفس من شهقاتها.

أكاذيب الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن