الفصل الثامن عشر

337 40 45
                                    


التصويت⭐

فجأة رن نقال مريم. شبحت للإسم و تفاجأت لما لقت المتصل ياسمين، ردت طول: "السلام عليكم ياسمين"

ياسمين بصوت واطي: "و عليكم السلام مريم. "

حست مريم إن في شي غريب في صوتها: "طمنيني عنك ياسو! لك أسبوع غايبة عن الجامعة... ان شاء الله خير؟"

ياسمين يادوب تتكلم:  "لا ما في شي غير تعبانه شوية."

ما صدقتهاش مريم: "ياسمين تكلمي شن في؟ راني انشغلت عليك!"

هنا إنهارت ياسمين و بصوت باكي: "بابا يا مريم... بابا...خطب! "

انصدمت مريم و شافت للأريام اللي مقمعزة مقابلها و واضح عليها الحيرة.
تكلمت بعدها بصوت يرعش: "حبيبتي ياسوا أهدي، ما ترعشيش روحك. صبري روحك."

كانت تسمع في صوت أنين ياسمين و صوت شهقاتها. نزلت دمعة من مريم بتأثرها من شهقات ياسمين. بدت تهدي فيها و تطمنها. لكن ياسمين كانت منهارة.

بعد مدة هدت ياسمين بمساعدة كلمات مريم و طمأنتها إن الخير حيجيبه ربي. سكرت من عند ياسمين و الحزن باين عليها: "سخفتني ياسمين متأثرة بكل من خطبت بوها."

أريام بأسى: "ربي يصبرها، الحق واعرا عليها كونها البنت الوحيد في حوشهم."

ضمت مريم رجليها: "كن تشوفيها، البنت دلوعة بكل. أكيد الخبر كان صدمة لها. حتى على الجامعة غايبة كم لها."
كانت تفكر في ياسمين و كيف بتواجه المستقبل مع مرت بوها. جي بعدها في بالها بوها.. . من هو بوها و كيف شكله... وين قاعد أو هل هو متزوج؟ أفكار غرقنها، فقررت تبعد كل هذه الافكار اللي في بالها و تستعد باش تصلي العشاء.

**★**★**★**★**★**★**★**

فاطمة أحمد

**★**★**★**★**★**★**★**


في بداية يوم جديد، وقفت قدام المراية و بدت تساوي في وشاحها. تنهدت بضيق شديد، الحزن واضح في عيونها. وكيف ما تحزن و خبر خطوبة بوها صار المحور الأساسي في تفكيرها.
جي في بالها اليوم اللي سمعت فيه الخبر...

كانت في دارها تقرا بتركيز، لين ما سمعت صوت ناس لوطا. نزلت بعدها بسرعة للوطا. كانت تحساب بوها جي من السفر. و بالفعل كان بوها كيف وصل و كانت معاه عماتها الثلاثه.

شافتهم مقمعزين ويهدرزوا لين ما حست بها عمتها نعيمة. ناضت من مكانها و هي فرحانة و  بدون ما تسلم عليها: "باركي للبوك يايسمين!... بوك خطب!"

نزل الخبر عليها زي الصاعقة. حست قلبها انعصر في هذيكا اللحظة. كل أحاسيس الألم جتها. شافت لبوها اللي كان منزل راسه، هارب من نظرتها.

أكاذيب الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن