الفصل الواحد و العشرون

493 43 71
                                    

قراءة ممتعة❤️

فتحت ريهام صورة اللي خطبها بو ياسمين، كانت زهور تتفرج و بدون ما تنتبه: "قنينة الحق... تهبل أحلى من خالتي خديجة."

لما سمعت ياسمين كلام زهور، حست كإن حد صب عليها ميه تغلي. إرتفع عندها الأدرينالين، نطت من مكانها تجري عند زهور و عيطت: "أنتي يا زفته!... شن تقولي... يا ثافها!"

في هذه اللحظة قريب ما شرقت نعيمة عمت ياسمين بالقهوة اللي تشرب فيها: "يا لطيف! خير يابنت! "

انخلعت زهور من منظر ياسمين. ما تحسابش إن كلامها وصل للوذن ياسمين: "أني... ش.. شن قلت!"

مريم مشت تجري عند ياسمين تحاول تهديها: "خلاص ياسو... مش هكي... "

ياسمين بعياط: "تي شن مش هكي! حتى  أنتي سمعتيها الثافها هذه شن قالت!"

ناضت فهيمة عمتها و هي متنرفزة من ياسمين اللي تهزب في بنتها بالطريقة هذه: "بطلي سبان و تكلمي شن دارت."

ياسمين بنظرة كره: "هذه الغبية ما احترمتش أمي المتوفية!"

زهور ادافع عن نفسها: "و الله ما سبيتها و لا قلت عليها حاجة! "

بدون انذار تهجمت ياسمين على زهور وكرتها من شعرها: "يا كذابة! سمعتك بوذنية، تقولي إن اللي خطبها بوي أحلى من أمي! "

كانت ياسمين متشبكة في شعر زهور اللي تعيط. فهيمة عمتها كانت تحاول تفك ياسمين من شعر بنتها اللي بدت تبكي. و في نفس اللحظة حاولت مريم تكر ياسمين. لكن ياسمين من القهرة اللي في قلبها قربت أكثر من زهور وعضتها في خدها، من اللي خلا زهور تصرخ بصوت عالي.

خش بو ياسمين و خوتها و هما يجرو من العياط اللي يسمعوا فيه.
كان بو ياسمين مفجوع من صوت العياط و زاد انفجع أكثر لما شاف بنته تعض في بنت أخته! جري للبنته و بالسيف فكها: "خيرك يا بنت! انهبلتي تعضي البنت هكي!"

مريم على خشت خوت ياسمين تأكدت من حجابها و ساوت محرمتها، لكن استغربت إن باقي البنات ولا وحدة فيهم تحركت باش تغطي شعرها!

تعصب سليمان لما شاف أخته و هي تعض في بنت عمتها: "ياسمين شني الحركات هذه! أعتدري من بنت عمتك!"

ياسمين بعناد: "مش حنعتذر! ما تستاهلش نعتذر منها!"

سليمان تنرفز من أخته و بصرخة: "انتلفي برا!... قلتلك أطلعي!"

فيه هذه الحظة مسكت مريم بذراع ياسمين و جبدتها معاها طول للمطبخ. أول ما خشت ياسمين للمطبخ انهارت تبكي... و صوت الشهقات يعلو: "كلهم ضدي! نكرهم كلهم!"

مريم بدت تمسح على كتفها تحاول تهديها، هي تتفهم موقف ياسمين و لو كانت في مكانها ممكن تكون دارت نفس اللي فعلاته ياسمين.

بعد لحظات خش سليمان و كان وجهه أحمر من العصبية. كانت مريم بتطلع لكن لما شافت وجهه المتعصب قررت تقعد مع ياسمين.

أكاذيب الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن