الفصل الثامن

Beginne am Anfang
                                    

قمعز فتحي بو ياسمين على الصالون و هو يمسح بيده على وجهه. شكل بنته كيف تبكي و تعيط ركبله الرعب. يعرف كويس إن ياسمين عندها هستيريا من زوجة الأب. و تخاف هلبا أن بوها يتزوج.

حط علاء يده على كثف بوه: "خلاص يا بوي، سيورها تتقبل و تتعود. ما تحملش همها."

سكت فتحي و ما باش يتكلم. اضايق هلبا من أخته خلود و كيف فتحتلهم قضية كبيرة. هو كان ناوي يقول لولاده بطريقة أكثر تفهم من طريقة أخته.


~👣~


كان سليمان متوثر من قرب و ريحة ريهام، لكن أول ما سمع صوت بكي ياسمين فاق على روحه و دف ريهام بقوة.

سليمان بعصبية: "اقلبي وجههك خيرلك يا زفته."

ريهام بدموع: "سليمان كنت نبي.."

سليمان بعياط: "اطلعي بره يا حقيرة خير ما نهجم عليك و نشركلك وجههك!!" 😡

طلعت ريهام تجري و هي خايفة من عصبية سليمان اللي أول مره تشوفها.

أول ما طلعت ريهام تنفس براحة من الموقف البايخ اللي حطاته في ريهام الحقيرة. كيف وصلتلها الجرأة و تخش لداره بكل سهولة.
فجأة تذكر ياسمين و مشي لدارها. خش ولقاها على سريرها تبكي بهيستيريا.

سليمان بخوف: ىاسمين شن في خيرك؟ "

تلفتتله ياسمين و كان وجهها معبي دموع:" بابا يبي يتزوج."

فهم ياسمين إن عمته السبب في كل شي. جا بيرد بس جاله صوت خوه علاء اللي واضح من وجهه الأعصاب:" سليمان خلينا بروحنا."

طلع سليمان و خلاهم بروحهم. كانت ياسمين خايفة من خوها و عصيبته.

علاء بتهديد:" أسمعي يايسمين. نسمع عليك مدايرة بكي و لا عياط نوريك. خلاص بوي قرر يتزوج و أنتي اسكتي و أرضي و ياويلك نسمعك مدايرة مشاكل."

قال كلامه و طلع. خلا ياسمين غارقة في حزنها و الوحدة اللي تحس بيها هذه اللحظة.



~🌴~



ناضت من النوم و هي في قمة النشاط و الحيوية عشان تبدأ أول يوم لها خارج السجن اللي هو الميتم.

دارت حمام و توضت و صلت ركعتي الضحى. بعد ما كمل الصلاة شافت لأريام و هند اللي مزالوا  راقدين.
ابتسمت بخبث و خدت طاسة مية وبدون تردد كبتها على وجه أريام.
عيطت أريام عيطة و انفجعت و هي تشوف روحها غارقة في المية.

طبعا مريم ضحكت من قلبها على وجهه أريام اللي مزالت مفجوعة. هند ناضت حتى هي و مستغربة من ضحك مريم.

أريام بعصبية: "يا كلبة يا زفتة تو نوريك."

مريم بابتسامة: "عيب عليك تسبيني هكي."

أكاذيب الحياةWo Geschichten leben. Entdecke jetzt