الفصل الثالث

Start from the beginning
                                    

المديرة :"به و خيرهم مسلمهاش للدار الرعاية متع الرضع. نحن هنا نستقبلو بس من أربع سنين."

هدى بأسف :"قلتلهم، لكن الدار رفضت تستقبلها لأن الميزانية عندهم ضعيفة و عندهم زحمة. "

تنهدت المديرة و قمعزت على كرسيها:" ما فيش حل إلا أن نستقبلوها. لكن لازم نخلو حد مسؤل عليها. "

هدى بفكرة :" شن رايك في وحده من البنات الكبار تكون مسؤلة عليها. "

فكرت المديرة و توصلت أن ما فيش حل إلا هكي لأن ما فيش مربيات هلبا و الأطفال ما شاء الله واجد.

قاطعهم طرق على الباب. و بعد الإسنأدان خشت مريم.

المديرة:" خيرك شن في يا مريم."

مريم الي ما كانتش منتبها معاها كانت تبهت في البنت الصغيرة:" بنت من هذي؟ "

المديرة بملل: "ما دخلكش بنت من قولي شن جايبك و أطلعي."

هدى بفكرة :" شن رايك يا أبله سالمة. نخلو مريم تهتم بيها اليوم بس و نشوفو إذا كانت تقدر تتحمل المسؤولية. "

المديرة سالمة بتفكير: "زعما؟ نحس فيها مش حتقدر عليها."

مريم تسمع الحوار بينهم و مش فاهمه شن يقصدوا.

هدى بتأكيد:" لا بالعكس نحس فيها تقدر و متنسيش أنها من أشطر البنات هنا. "

المديرة باستسلام:" خلاص انجربو شن نبو نخسرو. "

فرحت هدى لأنها تخلصت من المسؤلية و عطت البنت لمريم الي مزالت مستغربة.

المديرة لمريم: "أسمعي هذه البنت من اليوم أنتي المسؤلة عليها. تهتمي بيها كأنها بنتك طبعا معاد أوقات القراية. "

مريم بفرحة:" أكيد تو نهتم بيها." 😁

المديرة و هي تساوي في نظارتها:" كويس هدى حتعلمك و تساعدك في البداية، بعدين حتولي مسؤليتك بروحك."

هزت مريم راسها بفرحة حست روحها و كأنها عندها عائلة:" بس يا أبله منيرة شن اسمها بنتي. "

شبحت لها المديرة باستغراب من كلمة بنتي : "اسمها هند (*****) أمها و بوها متوفين و ما عندهمش حد يتكفل البنت. لهذا حتعيش هنا معانا. "

قربت مريم البنت منها و باست خدها الصغير و همست: "حبيبتي هند."

~💘~

مر أسبوع على أخر الأحداث و في هذاك الوقت تعلقت مريم بهند أكثر و حتى أريام كانت تساعد فيها و فرحانة بهند واجد.

منى من لما مرض بوها معش جت الميتم. و بدت توتي في روحها بش تسافر مع بوها. و اليوم تبي تمشي بش تاخد إجازة من الشغل.

ساوت محرمتها الفضفاضة و خدت مفتاحها بش تطلع للميتم. كيف تبي تفتح الباب خش خوها مالك.

مالك : "وين ماشية توا."

أكاذيب الحياةWhere stories live. Discover now