المديرة :"به و خيرهم مسلمهاش للدار الرعاية متع الرضع. نحن هنا نستقبلو بس من أربع سنين."
هدى بأسف :"قلتلهم، لكن الدار رفضت تستقبلها لأن الميزانية عندهم ضعيفة و عندهم زحمة. "
تنهدت المديرة و قمعزت على كرسيها:" ما فيش حل إلا أن نستقبلوها. لكن لازم نخلو حد مسؤل عليها. "
هدى بفكرة :" شن رايك في وحده من البنات الكبار تكون مسؤلة عليها. "
فكرت المديرة و توصلت أن ما فيش حل إلا هكي لأن ما فيش مربيات هلبا و الأطفال ما شاء الله واجد.
قاطعهم طرق على الباب. و بعد الإسنأدان خشت مريم.
المديرة:" خيرك شن في يا مريم."
مريم الي ما كانتش منتبها معاها كانت تبهت في البنت الصغيرة:" بنت من هذي؟ "
المديرة بملل: "ما دخلكش بنت من قولي شن جايبك و أطلعي."
هدى بفكرة :" شن رايك يا أبله سالمة. نخلو مريم تهتم بيها اليوم بس و نشوفو إذا كانت تقدر تتحمل المسؤولية. "
المديرة سالمة بتفكير: "زعما؟ نحس فيها مش حتقدر عليها."
مريم تسمع الحوار بينهم و مش فاهمه شن يقصدوا.
هدى بتأكيد:" لا بالعكس نحس فيها تقدر و متنسيش أنها من أشطر البنات هنا. "
المديرة باستسلام:" خلاص انجربو شن نبو نخسرو. "
فرحت هدى لأنها تخلصت من المسؤلية و عطت البنت لمريم الي مزالت مستغربة.
المديرة لمريم: "أسمعي هذه البنت من اليوم أنتي المسؤلة عليها. تهتمي بيها كأنها بنتك طبعا معاد أوقات القراية. "
مريم بفرحة:" أكيد تو نهتم بيها." 😁
المديرة و هي تساوي في نظارتها:" كويس هدى حتعلمك و تساعدك في البداية، بعدين حتولي مسؤليتك بروحك."
هزت مريم راسها بفرحة حست روحها و كأنها عندها عائلة:" بس يا أبله منيرة شن اسمها بنتي. "
شبحت لها المديرة باستغراب من كلمة بنتي : "اسمها هند (*****) أمها و بوها متوفين و ما عندهمش حد يتكفل البنت. لهذا حتعيش هنا معانا. "
قربت مريم البنت منها و باست خدها الصغير و همست: "حبيبتي هند."
~💘~
مر أسبوع على أخر الأحداث و في هذاك الوقت تعلقت مريم بهند أكثر و حتى أريام كانت تساعد فيها و فرحانة بهند واجد.
منى من لما مرض بوها معش جت الميتم. و بدت توتي في روحها بش تسافر مع بوها. و اليوم تبي تمشي بش تاخد إجازة من الشغل.
ساوت محرمتها الفضفاضة و خدت مفتاحها بش تطلع للميتم. كيف تبي تفتح الباب خش خوها مالك.
مالك : "وين ماشية توا."
YOU ARE READING
أكاذيب الحياة
Romanceهذه الحياة لا تدوم على حالها، فلا تيأس وثق بالله دائماً 🌸🍂 إحذر أن تأذي روح لا تستطيع الدفاع عن نفسها. لا تعش في الدنيا و كأنها دائمة فالحياة الدنيا زائلة و لن تدوم لك و لتنخدع بأكاذيبها. . . . أذكروا الله دائما وصلوا على الحبيب ﷺ💜 . . . روايتي...
الفصل الثالث
Start from the beginning