❤ الفصل الحادي والعشرون ❤

28.4K 798 34
                                    

وحشتوني جدااا 😍🙈 بعتذر عن التأخير عايزة تفاااعل كبير علشان اعوضكم عن الغياب 😉
#قراءة_ممتعة
#بسمة_مجدي
_______
_ إنذار _
_ 21 _

تمايلت بنعومة علي أنغام تلك الموسيقي الهادئة وابتسامة سعيدة تزين ثغرها ، طوقت عنقه وكلاهما يتمايل بخفة لتهمس بحروف تقطر عشقاً دفين :

- أحبك...داني !

ابتسم بحب لتكمل بعتاب رقيق :

- لماذا رفضت ان نحتفل بأحد المطاعم او النوادي الليلية ؟!

طبع قبله رقيقة علي جبينها لتبتسم بخجل ليردف بنبرته المتملكة :

- لا أرغب انا يري احداً حبيبتي وهي ترقص ! حتي لو كنتي برفقتي...فأنتي ملكي وحدي وقريباً ستكونين زوجتي...

ابتسمت بخجل من غيرته لتقول برقة :
- أحياناً أشك انك قضيت حياتك في بريطانيا...فأنت تتصرف كرجل شرقي أصيل ...!

ضحك بخفه ليميل ويهمس بأذنها :

- العشق...يا عزيزتي لا يعلم بلاداً انا لم أكن متملكاً بحياتي مهما عرفتُ من نساء فقط أنتِ من أشعر بأنني ارغب بأن أخبئكِ داخل قلبي حتي لا يراكِ أحد !

جذبها ليجلس كلاهما علي الطاولة لتناول العشاء في منزله لتقطع الصمت قائلة بحزن :

- داني...أشعر أني اصبحت فتاة سيئة ! لقد قمت بأخطاءٍ عديدة أليس كذالك ؟

مد يده ليرفع وجهها لتقابله بنظراتها النادمة علي افعالها ليقول بحنان :

- صغيرتي لم تخطأ ! فقط تمردت علي ما حولها تمردت علي جميع القيود التي تأسرها! نحن لسنا ملائكة ليلي...نحن بشر نخطئ ونصلح أخطاءنا دوماً...صمت قليلاً ليقول بندم...أنا أيضاً اخطأت لم افهمك طبيعتك الشرقية التي لا تسمح لأحد بلمسها قبل الزواج وكنت أضغط عليكي كثيراً لترضين بي رغم صغر سنكِ ولا أدري ما حل بي تلك الليلة لأفعل ما فعلته...حتي نشأتي بلندن لا تبرر ما فعلته سامحيني صغيرتي...و لا تقلقي  من اليوم لا مزيد من الأخطاء...سأجعلك أسعد امرأة في العالم...سألبي كل طلباتك...سأغدقك بحناني واحتوائي لنوبات جنونك...واذا اخطأتي سأسامحك وأرشدك دوماً الي الطريق الصحيح ... !

دمعت عيناها تأثراً بحديثه لتنهض مسرعة وهي تحتضنه بقوة هامسه بامتنان :

- أشكرك داني...أنت افضل ابٍ...وأفضل صديق...وأفضل حبيب في العالم أجمع !

ابعدها بهدوء وهو يقول بصرامة :

- إذا رغبتِ ان تستمر علاقتنا توقفي عن احتضاني ولا سأجعل الزفاف غداً أنا لن احتمل يا صغيرة !

انفجرت ضاحكة وهي تعي مغزي حديثه لتصمت فجأة وهي تطالعه بغموض ، قطب جبينه وشعر انها لا تنوى خيراً لتصدمه بأن اقتربت وطبعت قبلة سريعة علي وجنته وفرت هاربه للأعلى توسعت عيناه لينهض خلفها متوعداً بصرامة زائفة ويكتم ضحكته بصعوبة :

أحببت فريستي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن