❤ الفصل الثالث عشر ❤

31.2K 884 50
                                    

الفصل طويل جداااا اتمني الاقي تفاعل حلو متنسوش الفوت والكومنت ❤❤

قراءة ممتعة
#بسمة_مجدي

_ بلا رحمه _
_ 13 _

حدد هدفه بدقة لتنطلق رصاصته وتستقر بظهر حارس "يوسف" الذي ظهر فجأة ليتلقى الرصاصة عوضاً عنه ابتعد للخلف بصدمة ليخفي سلاحه ويفر هارباً قبل ان يلمحه أحد...

*******
دخل الياس الي مقر عمله ومنها الي غرفة الاجتماعات ليقول بجدية وحزم :
-إنهارده هنهجم علي الوكر بتاعهم...بس افتكروا هدفنا الأول والأخير نطلع باقل الخساير في ارواح اطفال متعلقة في رقبتنا !

ليردف أحد الضباط :

-احنا لازم نلحق في اسرع وقت يا فندم كل دقيقة بنتأخر فيها بنخسر طفل ! العصابة دي مش بتضيع وقت !

أومأ مكملاً :

-كل واحد فيكم عارف دوره ومتنسوش الاسعاف هيبقي موجود حوالينا اي طفل تشوفوه تاخدوه بسرعه علي الاسعاف !!

صاحوا بصوت واحد قوي :

-تمام يا فندم !

انطلقت القوات نحو المكان المنشود في مهمه انسانية أكثر منها وطنية فبراءة الأطفال لن تندثر أبداً خلف عقول مريضة تسعي لتشويه أجسادهم...

******
جلس بالمشفى يفكر بتوتر من له مصلحة في قتلة ؟!. لا يذكر أن له أعداء نعم هو رجل أعمال لكنه نادراً ما يتدخل في عمله سمع وقع اقدامها ليرفع بصره ليصدم بهيئتها المزرية طالعته بأعين دامعه وشهقاتها تعلو ليخرج صوتها متحشرج :

- يوسف..! إنت كويس ؟!.

اقترب ليحتضنها بهدوء مهدئاً اياها فهي استمعت لصوت طلقات النيران وكادت تجن لو لم يحادثها واصرت علي المجيء ظلوا لبضع دقائق حتي هدأت لتنسل من بين احضانه وهي تسأل بحيرة :

- مين الي كان عايز يقتلك ؟!.

لتنهد ليردف بحيرة :

- مش عارف يا ميرا انا ماليش عداوة مع حد !

صمتت لبضع دقائق لتتسع حدقتيها في صدمة ما ان توصلت لشخص قد يكون له مصلحه بذلك ومن غيره كابوسها الذي لن ينتهي لتقول بجمود :
- يوسف انا هروح مشوار وبعدين هبقي اسبقك علي البيت !

- مشوار ايه ؟!.

اجابته مسرعة وغادرت :

- هبقي اقولك بعدين...

انتفض هاتفه ليجدها "سارة" وما ان جاب حتي صدع صوتها ببكاء ممتزج بصراخ عالٍ هب واقفاً ليقول بقلق :

-في ايه يا سارة ؟!. حصل حاجة ؟!.
لم يفهم شئ سوى بكاءها وشهقاتها العالية ليصرخ بها بغضب :

-اخرسي وفهميني في ايه ؟!.

اتسعت عيناه حين صرخت بألم ام مكلومة علي صغيرها :

أحببت فريستي Where stories live. Discover now