❤ الفصل العاشر ❤

32.2K 1K 48
                                    

بلاش القراءة الصامتة يا جماعة انا بتعب علشان اقدر اكتب حاجة تليق بيكم اعملوا فوت وكومنت ❤
                *********
_ إعتراف _
  _ 10 _

غادر من مكتبها بغضب وهو يتوعد لها وصل الي جراج السيارات ليخرج هاتفه وهو سيب ويلعن في سره ليهتف بالطرف الأخر بحده :

- اسمعني كويس البت الي اسمها ميرا السويفي دي تبعتلها 3  من رجالتك يستنوها في شقتها ويخلصوا عليها ولا من شاف ولا من دري مفهوم...!

أغلق هاتفه ليصعد الي سيارته وينطلق بها بسرعه وهو يشتعل غضباً غافلاً عن تلك الأعين التي اتسعت دهشه بعد استماعه لحديثه ليهرع الي الشركة وصل الي الدور المنشود ليقابله زميله وهو يهتف :

- اي يا عم سمير ما براحه شوية...

ليزيحه من طريقه وهو يهرول لدور الإدارة ، وصل الي مكتب المدير ليهتف بالسكرتيرة بتقطع :

- الأستاذة ميرا فين عايز أقابلها ضروري ؟!.

-  للأسف الأستاذة ميرا مشيت من شوية

زفر بحنق وهو يفكر في حل لتلك المعضلة كيف سيساعدها  فهي فتاة جيدة ولا تستحق الموت بتلك الطريقة ولكن مهلاً اذا اخبرها بالفعل قد يقف بمسألة قانونية من أين علم وقد يطاله أذي من ذلك المدعو "حازم الشرقاوي" حسم أمره بإخبارها دون الإفصاح عن هويته ليتجه الي شئون العاملين للحصول علي رقم هاتفها لعله ينقذها من مصيرها المجهول......

     ***************
- الو..!  ايوة انا ميرا السويفي مين حضرتك ؟!

هتفت بها " ميرا" وهي تدلف الي شقتها وتضع مفاتيحها وترتمي علي الاريكة بإنهاك

ليجيب الطرف الاخر بخفوت :

- مش مهم انا مين المهم ان حياتك في خطر بلاش تروحي بيتك دلوقتي عشان في حد باعتلك رجاله يقتلوكي وهما دلوقتي مستخبين في شقتك !

ابتلعت ميرا غصة في حلقها ودقات قلبها تعلو ونظرت في انحاء شقتها لتصدم برؤية شخص مختبئ خلف الستار وسلاح ابيض يظهر من خلف احدي الارائك وخيال شخص يظهر بالمطبخ حاولت التفكير في حل سريع ولكن عقلها لم يسعفها سوي بالفرار وعندما اسرعت تقترب من الباب من حسن حظها انقطعت الكهرباء , بعد دقائق معدودة عادت الاضاءة وخرج الرجال واختفت "ميرا"  فهتف  ذلك الرجل السمين بصوته الغليظ وهو يخرج سلاحه الابيض:

- هي راحت فين ؟!.

اجابه أحد رجاله طويل القامه ذو الحاجب المقطوع :

- ملحقتش تخرج من الباب وإلا كنا سمعنا صوتها يا ريس...

فاردف بغلظه :

- بقولوكوا ايه دي لسه في الشقة اقلبوا المكان وهاتوها خلونا نخلص !
خلف خزانة ملابسها الضخمة تقف هي وتضع يدها علي قلبها لعله يهدأ من دقاته وتحاول الاتصال ب "يوسف" ولكنه لا يجيب فهتفت في نفسها وهي توشك علي البكاء :

أحببت فريستي Where stories live. Discover now