❤الفصل الرابع❤

33.9K 912 52
                                    

_ مكيدة _
   _ 4 _

هوت علي وجهه بصفعه صدعت في ارجاء المكتب وهتفت بشراسه وعنف :
- انت بني ادم سافل وحقير انا يستحيل اشتغل مع شخص بالقرف ده انا مستقيلة دقايق وتكون استقالتي علي مكتبك !

وانصرفت غاضبه وتركته يغلي من الغضب فلم تتجرأ فتاه علي رفضه وبل صفعه ايضاً حتي والده لم يفعلها قط هتف بغضب وهو يتوعد لها :

- هتدفعي تمن الي عملتيه دي غالي قوي يا ميرا.. !
           ***********
اخذت تلملم حاجاتها بغضب فهو صدمها وبشدة ماذا يظنها فتاه ليل حتي يطلب منها طلب كهذا ودت لو حطمت رأسه الغبي,  كتبت استقالتها مسرعة وفوجئت به يقف امامها,  نظر لها بضيق وندم نزيف وهتف :

- انا اسف جداا يا انسة ميرا انا غلطت لما اتكلمت بالأسلوب ده بس انا كان قصدي نقرب من بعض ونتعرف علي بعض أكتر ومكنتش اعرف ان دي هتبقي رده فعلك

احتدت نظراتها قائلة بشراسة :

- دي ردة فعلي وردة فعل اي واحده محترمه يا أستاذ يوسف

هتف بحزن وندم زائف :

- صدقيني الموضوع ده بالنسبالي عادي عشان كده متوقعتش رده فعلك بس اوعدك اني مش هتعرضلك تاني ولا هدايقك وبالنسبة لاستقالتك مقدرش اقبلها الا لو سددتي الشرط الجزائي النص مليون !

اخذت تقبض علي كفها بقوة وغضب وهي تهتف بعنف وشراسه لا تليق الا بها :

- كلامك ده كله ميدخلش زمتي بنكله وبخصوص الاستقالة انا مش هستقيل بس لو فكرت تتعرضلي تاني أقسم بربي ما هيهمني لا مدير شركه ولا اي حد عن اذنك يا وأكملت بسخرية أستاذ يوسف !

امسك رسغها ليوقفها لتلتفت له بنظراتها النارية فيترك يدها علي الفور ويهتف ببراءة زائفة :

- استني بس صدقيني يا ميرا انا مش قصدي المعني الي وصلك اصل دي قوانين الشركة فمفيش داعي تتعصبي كده !

اجبرت نفسها علي الهدوء لتجيبه بحده وتهديد :

- قصدك ولا لاء مش مهم بالنسبالي انا مش طالبة أكتر من انك تشلني من دماغك عشان محطكش انا في دماغي !

لم تنتظر رده لتغادر حانقة وهو ينظر في أثرها بغضب وذهول واعجاب في ان واحد ! فهي قوية بحق فقد هددت مدير شركتها بدون ان يرف لها جفن للتو !
تشكلت علي ثغره ابتسامة جانبيه وهو يقول في نفسه :

- أموت أنا في القطط الشرسة !
               **********
بعد مرور اسبوع كامل اظهر فيها "يوسف" تعامله الجدي وهو يمثل عليها الندم ببراعة وفي أحد الايام دلف لمكتبها حاملا باقة من الزهور الحمراء وعلبة ذهبية مغلفة تحوي نوعا غاليا من الحلوى المفضلة للبنات " الشكولاتة "
ابتسم ابتسامته الساحرة التي توقع الجميلات في شباك حبه وهو يهتف :

أحببت فريستي Where stories live. Discover now