❤ الفصل التاسع عشر ❤

30K 846 42
                                    

الفصل طويل وأحداثه كتير عايزة تفاعل حلو  😍🙈

                    ******
_ سأظل بجانبك ! _
       _ 19 _

اتسعت عيناها لتصيح بصدمة :

- داني !!!

أسندته بصعوبة لتجعله يتمدد علي أريكتها وهي تتلفت حولها بجنون وكأن عقلها شلّ عن التفكير لتمسك هاتفها بتوتر وتتصل بالإسعاف ، أغلقت الهاتف لتهرع الي غرفتها وتحضر وشاحاً وتعود لتربطه حوله حتي تمنع النزيف مؤقتاً أخذت تلمس علي وجهه وهي تقول بخوف وتوتر :
- داني لا تغلق عيناك...أتسمعُني فقط لا تغلقها...إبقَ معي أرجوك !

فتح جفونه بضعف والرؤية تتشوش من أمامه حاول التكلم لكن لم يستطع من فرط الألم لتجلس أرضاً وتمسك كفه وتقول بخوف :

- إنت لن تتركني داني أليس كذلك ؟!. أقسم ان أقتلك إن فعلتها !

ابتسم بضعف من حديثها الغير مرتب والمرتعب ، انسابت دموعها علي وجنتيها لتسمع صوت صفارات الإسعاف احتضنته بقوة ، تخشي ان تفقده فهو عالمها أبيها وأخيها وعشقها الوحيد ما صعوبة أن يفقد شخصاً عزيزاً فماذا لو فقدت ثلاث...
                 ******
ذرعت المشفى ذهاباً واياباً بخوف وهو تتمتم بتوتر :

- سيكون بخير بالطبع سيكون بخير داني لن يتركني هو فقط لن يفعلها !

خرج الطبيب ليطمئنها بكلمات مقتضبة أنه بخير وهي فقط رصاصة سطحية ، هرعت الي الداخل لتجده ممد علي الفراش الأبيض وعضلاته البارزة ووجهه الذي مازال وسيماً رغم شحوبه ابتسمت بضعف لتجلس جواره وتهمس بخفوت حزين :

- أتعلم انه لو حدث لك شئ أقسم اني كنت سأقتل نفسي أنت لست مجرد رجل أعشقه داني...أنت أبي...وأخي...أنت عالمي...وأنت وطني...أنت فقط كل ما أملك !

رفعت كفه لتقبلها برقة هامسه بحب :
- كنت كاذبة حين أخبرتك أني أكرهك وانت تعلم ذلك...آسفة...

أسندت رأسها علي صدره لتهمس باشتياق :

- ستصدقني ان أخبرتك اني اشتقتُ لدفيء أحضانك اشتقت لكلماتك الحنونة رغم برودة نبرتك...اشتقت لغضبك وصرامتك حين أخطئ فأبدو كطفلة صغيرة يوبخها والدها ثم يعتذر محتضناً إياها حين تبكي !
                ******
فتح جفونه بتعب ليشعر بملمس ناعم علي جسده ليجدها "ليلي" تغط في نوم عميق علي صدره ! ابتسم بحنو ليلمس علي خصلاتها السوداء الناعمة بتموجاتها المتمردة مثلها تماماً ، استيقظت علي وقع لمساته الحانية علي خصلاتها لتنهض وتتذكر ما حدث لمحت نظراته الراضية والتي تلمع ببريق تعشقه لتعود ملامحها للبرود وهي تقول بجمود :

- لا تطالعني بتلك النظرة أنا فقط أحضرتك للمشفى لأنك جئت اليّ وطلبت المساعدة وأي شخص كان بمحلك كنت سأفعل معه المثل !

لم يرد أن يفسد متعة معرفة انها كانت ساهرة بجواره من شدة خوفها ليقول بهدوء اغاظها :

أحببت فريستي Where stories live. Discover now