❤الفصل الأول ❤

77.8K 1.1K 40
                                    

اسفة علي التأخير ومواعيد النشر هتبقي من الأحد الي الخميس الساعة 8 مساءً
#دمتم_سالمين
*************************
_ جراح لم تلتئم بعد _
         _ 1 _

هدوء.. صمت.. شرود.. لا يوجد سوي صوت أنفاسها..عيناها تروي قصصاً من ألم..، دلف الي الغرفة كعادته ليجلس بجوارها متطلعاً بحزن..تنهد ليقول بابتسامة هادئة :

- حبيبي عامل ايه النهاردة ؟!.

لم تجبه ولم تلتفت حتي وكأنه لم يأتي.! تأمل عيناها الزرقاء الذي اختفي بريقها او ربما لم يكن من الأساس تأمل بشرتها الشاحبة وشعرها الأسود الذي يصل الي خصرها كم يعشقه و كم حذرها من قصه ليكمل بحنان :

- طب مش عايزة تعرفي جبتلك ايه ؟!.

لا رد.. اغمض عينه بألم هو يدري انها لن تجيبه ولا تسمعه من الاساس..!  فهي في عالم أخر هي فقط جسد بلا روح ليردف باشتياق وعيناه تلتمع بالدموع :

- وحشني صوتك اوي يا حبيبتي...وحشتني ضحكتك و وحشني غيرتك.
صمت ليكمل بضحكة مؤلمة :

- وحشتني عصبيتك وقوتك وحشتني ميرا القوية الي مبيهمهاش حد

اقترب ليلثم جبينها كعادته ويمسد بحنان علي خصلاتها ، نظر لها بحزن جم وخرج من الغرفة ليلج لمكتب الطبيبة المسئولة عن حالتها ليهتف بحزن :

- ها يا دكتور ؟! ميرا هتفضل كده ؟! دي بقالها 3 شهور علي الوضع ده...

عدلت الطبيبة نظاراتها الطبية لتجيبه بعمليه :

- انا قولت لحضرتك قبل كده يا أستاذ يوسف حالتها دي ناتجة عن تراكمات كتير وانا لازم اعرف ايه الي حصلها بالتفصيل عشان أقدر أساعدها  !

تنهد بألم ليردف :

- طيب انا هحكيلك كل حاجة حصلت...انا وميرا اتقابلنا من سنتين و...
       ......قبل سنتان....

جلست  تتململ بضيق في مقعدها وعيناها تتلفت يميناً ويساراً تعرق جبينها بحبات عرق رفعت شعرها الاشقر المصبوغ بضيق وهي تتوعده سراً ، أخرجت مرآتها لتتأكد من زينتها المبالغ فيها ، تطلعت لساعة يدها للمرة التي لا تذكر عددها..! ، لتسقط انظارها عليه وهو يدلف الي المقهى بطلته الجذابة وخصلاته البنيه وابتسامته الجانبية الساحرة لم تستطع الا تنظر لعضلاته البارزة وطوله الفاره الذي يليق بسنواته ال31 جلس أمامها ليقول ببرود :

- سوري يا بيبي كنت سهران امبارح لوقت متأخر فمعرفتش اجي في معادي

لتجيبه بامتعاض :

- مانت طول عمرك متأخر هي عادتك ولّا هتشتريها...

ليقهقه بخفه ويردف بتساؤل :

- ها ؟!. كنتي عايزاني في ايه بقي ؟!.

لتجيبه بجديه :

- انا عايزة أعرف أخرتها يا يوسف ؟!. هنفضل كده كتير ؟!.

أحببت فريستي Where stories live. Discover now