Part ~3~

3.8K 300 183
                                    


تحذير: مرة أخرى إن كنت من أصحاب الفكر الراقي و المحب لحقوق المرأة، و كارهي العنف النفسي و الجسدي القصة حقآ لا تناسبك

فارق العمر بين البطلين كبير أيضأ
تشانيول =34
سويونغ =19_20

فساتين الفتيات كلها تشابه خاصة سويونغ🖒

~~~~~

سويونغ راقبت كيف أن الفتيات يرتجفن بصورة هستيرية. هي تساءلت في عقلها مرارآ، من بارك تشانيول هذا ليخافه الجميع هنا مع أنه ليس اوروبيآ أيضآ؟ هل هن يعرفنه؟ وهي لا تعرف من هو من الأساس؟،

لا بل كيف تمت عملية خطف من حافلة وإلي الآن لا أحد سأل عن مصيرهن؟  جزء من سويونغ كان متأملآ أن الشرطة ستجدهم.

حبل أفكار سويونغ قطع عندما تم دفعها لتسير بعد أن ارتدت حذاء ذو كعب عالي. و هي لا يمكن أن لا تتلمس أطراف الفستان ألذي كان قصيرآ لمدى يزعج راحتها الشخصية فهي لم يسبق أن كشفت أعلى ركبتيها وهذا حرفيآ يغطي فقط جزئها السفلي الشخصي .

إبتعلت غصة بكاء أخرى وسط هذه الممررات و هي تقسم أن إطار معظم اللوحات في هذا الممر الملكي من الذهب. لو أنها هربت كانت لتود لو بإستطاعتها سرقة واحدة كان ليحل كل مشاكلهم ، وهنا كرهت السيد المزعوم أكثر إن أمكن ،

"توقفن." أتى صوت الرجل الذي مقتته سويونغ من قلبها. سمعت قرع حذائه يقترب منهن من جهة اليمين، مع ذالك فضلت ان لا تصنع معه أي تواصل بصري. و ابقت عينيها على الباب الذي كان مزخرفًا بأحرف معينة *PCY* بكريستال أسود.

هي سمعته يصفر بإعجاب. ولا تعلم لمن صفر و لكن، ودت لو بصقت بوجهه. لكنها أخفضت بصرها كليآ تجنبآ له ، إلا أنها بالنهاية وجدت نفسها تنظر إليه مجبرة عندما لمحت حذائه الأسود اللامع يقابلها فرفعت رأسها له. بالنظر له، هو أيضأ يبدو فاحش الثراء فبدلته السوداء ،رائحته، تصفيفة شعره وحتى بشرته يبرهنون ذالك.

كان على وجهه ذات الابتسامة المبتذلة و كم كرهت سويونغ نظرته المستفزة تلك لها. و نظرت اليه بإستحقار هو اقترب بشكل خطير و لان بطوله قليلآ لانه طويل نسية لها ضربت رائحته العبقة مجسات انف سويونغ بقسوة أصبحت تهاب هذا الشخص.

هي حبست أنفاسها بانتظار اي كان ما هو قادم و هو همس و همسه بدى كفحيح الأفعى خبيثآ.

" لولا علمي أن عنقك الجميل هذا سيتم كسره في الداخل لفعلته هنا و الآن، أحذرك لا تتذاكي في الداخل لمصلحتك." و رغم الخوف الذي اجتاحها من ما يعنيه فواللعنة ما ألذي يقصده؟ هي فضلت أن تجرب فرصتها. لا زلت تؤمن أنها ستدخل و تحاول استعطاف احدهم أو ستهرب او لتمت و هي تهرب فهي لا تستوعب أن كل هذا واقع وليس مشهد من مسلسل لعصابات المافيا أقسمت على فضح الرئيس كأخر خيار لها.

الرجل ذاك اطلق تلعليماته و مد لهن أوراق صغيرة كتب عليها أرقام معلنآ أن كل رقم هو لطاولة محددة و دون إضافات فتحت تلك البوابة المزدوجة و سويونغ ظنت حقآ أن مثل هذه الحفلات هي للمسلسلات التلفزيونية فقط و اصابتها رعشة من الخوف و الكثير من الخيبة

Sir: Park CYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن