Sir: Park CY

Part ~53~

Hello

How is everyone

Like/comment

Please Enjoy

~~~~~

Soo Yung POV

قطعت شوطًا طويلًا و أنا أبحث عن السكينة ، ليث السيد أدرك هذا قبل أن يتركني أصارع أصوات القلق فيّ ،

شوطًا طويلًا من الخوف، الشكوك و الشفاء .. منذ شهر لم يزرني ...

منذ الحادثة أو تلك الطعنة التي أتت على حين غفلة منا نحن الإثنين وهو مختفيٍ تمامًا فكرت بأسبابه بكل ما قد يجعله يفعل ذالك عبثًا

هو الذي يعرف أكثر من أي شخص آخر أني لن ألومه ... أعطيته يومين ، ثلاث و أسبوع و إثنين ؛ هو فقط آبى الظهور أمامي

فكرت بكل ما قد يحيذه عني ، عن مواجهتي ، أنا حتى لا أريد أن أسميها مواجهة فأنا لا ألومه و لم أجد...

فكرت، و الأسوأ في المرء هو عندما يفكر بصوت الشك ، هل سَمع عني شيئًا و هو يتجنبني ، أم ربما يختبر صلابتي أمام عالمه ؟ حِرت و لا أجد ما يريحني

أنا ألتي أردت منه فقط المواساة ، عجزت عن فهمه ، السيد بارك ، ما أعرفه ... لست وحدي تحتاج لبناء الثقة فهو لا يقل عني شكًا في إخلاصي له كما أخشى عالمه... و لو أني لا أشك فيه ، أنا فقط لا أفهم كيف أصف تريثي معه و لكنه قطعًا ليس انعدام الثقة .

الآن و بعد ما حدث، بعد غيابه و بعد عدم ظهوره كنت أفكر و نحن نبني هذه العائلة على هذه الأسس الهشة ، كيف سنصمد؟

إذ بِتُّ حائرة ماذا قد أفعل ليثق بي و كم من الوقت سيحتاج بعد ؟

ليته لم يتركني لهذه الأصوات.

أتذكر في صغري ؛ ذات مرة أخبرني جونغ إن أنه يشعر أنه يريد أن يعيد أفضال الجميع عليه لهم ، بما أنهم كانوا يساعدونه في التنقل و كانوا حوله أو كنا جميعًا، أخبرني أن مشاعر الإمتنان أحيانًا تصبح كثيرة عليه

كنت فكرت ؛ أنا و هو كنا نختلف عن شباب قريتنا، كنا نحن مدركين لكل تموجات الحياة بين السراء و الضراء، لذا أخبرته، أن الحياة بعد أن تذيقه الويل مع شعور الامتنان حد الفرط، ستمنحه بعدها الدور ليفيه و كذالك كل ذي حقٍ حقه،

ليس من لطفها "الحياة" إنما لأنه على دراية بكيفية سيرها على الأقل معنا كانت هكذا

أتحدث عن الكثير من الإدراك الذي يكون نقمة .

بقدر ما يمر الآخرون بأمور لا يبدون متصدعين أما نحن تحاصرنا الحياة في أزقتها و تشق منا الأنفس لنعيش يومها ..  هكذا كنا لذا كانت الحياة ستجعله يعيش طويلًا ليشقى و يردها كلها تلك الافضال و الديون و التراكمات .