Sir: Park CY

Part ~45~

Hi

How is everyone?

It is long hope you would enjoy it. please do^^

Like/ comment when you want to ^^

Enjoy

~~~~

Soo Yung POV

لم أقدر إبعاد عيني عنه ولا لوهلة، و هو بين أصحابي و ينظر إليهم بتلك الطريقة أعني إنه يبدوا لطيفًا و هو يظع تعابير عدم الفهم لكم أن أصحابي صاخبون و أنا أعرفه ، السيد لا يميل للضحك كثيرًا و لا لأي شيء للترفيه و أكاد أرى علامات الاِستفهام تتطاير من فوق رأسه، لأول مرة ألاحظ جحوظ عينيه لإمر غريبٍ عليه

كثيرًا ما رأيته يقهقه في السابق لكن تلك تكون إزدراءًا ، تلك ثقيلة ذات دوافع و ليست عفوية، في حين عيناه مجرة مجردة من الشمس لم أره يضحك على الإطلاق و الآن يبدوا وكأنه يثقب الجميع بأعينه المتفحصة و الكبيرة تبدوا الهالة حوله مليئة بالفضول و الفرح ..

لكم مرة تُراه طمأنَ غيره و بقي هو في الخلف ضائعًا و وحيدًا؟ سألت نفسي طوال اليوم

مشكلتي أنني حساسة جدًا و لا أصدق كيف لم أتخبط في دموعي عندما قال أنه لم يملك وقتًا لصنع علاقة حقيقية عن عواطف و ليست مثل كل علاقاته ذات مرة قلت له أنه سيهرب من نفسه لو أبصر وحشته و أشعر أني أريد محو تلك الكلمات ... قد لا أحبه لكني أكره أني حكمت عليه هكذا

تصادمت عينيه بي عندما إلتفت الي فجاءة كأنه أحس بعيني التي تلاحقه أنا فقط لا أقدر ان لا أنظر إليه .. أنا أشعر بالأسف عليه كثيرًا على الرغم من كل شيء مررت به بسببه ،

لم يبعد عينيه ولا أنا فعلت حتى نده له "لويس" احد أصدقاء كاي

انا أتساءل هل لربما علاقة من حوله به أيضًا كذالك كما يصفها هو مصالح و روابط ذات أسباب، لا يحبونه كصديق ، بل كمُنقذ؟

نظرًا لما فاله أنه لن يجد سببًا للمحاولة بعد أن يتركنا أجدني أفكر به أكثر حتى ...

قد يحدث الكثير من الفساد في الناس ليشغل نفسه عن أطفاله الذين لن يكونوا بجانبه لأنه سيتركهم معي ،صحيح أنه سيراهم لكنه لن يكون معهم دائمًا ، كنتُ يومًا طريقة هو إنتقم من الحياة بي . لو لا أنه عانى أنا ما عانيت معه

سابقًا كنت أقول أنهم سافلون من يؤذون غيرهم لأن الحياة لم تنصفهم عندما كان يجعلني أرى الويل كان سافلًا ، ما زال ما فعله لا مبرر مهما كانت الأسباب ، أجدني مع ذالك الآن أفكر هل لو أنه كان يعرف أني حقًا لو فهمته ، و لو أني عرفته كما يجب ، لو أنه أخبرني عن مخاوفه عن شعور عدم أمانه للخيانة و النساء الخائنات و كل العقد فيه أفكر لو أنه فقط لم يعش حياة علمته أن يدوس على نفسه بنفسه ما كان حدث كل ذالك