Sir: Park CY

Part ~52~

Hello 😭

I forgot how to talk here 😭

So sorry for the delay 😞

Like// comment

Please Enjoy ♡

~~~~

Chan Yeol POV

ليس غريبًا أن الزمن مقترن بالقلب و أحواله عندما يكون المرء منوافقًا مع الأيام، عندما تكون الحياة ذات أمواج هادئة يميل الزمن إلي السرعة و كأنه مطارد،

و كأننا مُركبين للإسراع نحو النهايات ...

نحن ندري أن  الشيء نصيبه الزوال لكننا لا نفكر به رغم ادراكنا له، نخاف مواجهتها ... تلك النهايات، حتى عندما تحين النهايات نقوم بالرثاء عليها ، قط لا نريدها

أنا أؤمن أن الرجل يولد مرتين ، الأولى لي من رحِم الحياة أما الثانية فهي لي من عاطفة سويونغ ، مقترنُ ذاتي بها و لو أني لا أظهر و أنكر و أكابر .. غافلني الزمن ... غازلتني عواطفي لسويونغ بحيث ظننت أن لا بؤس و لا إختبار بعد قادم ليختبر صلابتها أمام عالمي ... و لا لن اختبر قرابة الموت بها متأذية

على الأغلب ما أثار غيضي، حزني و خيبة أملي أن الضربة تأتي مِن من لا تحسب له حسابًا ..

كانت مضت عدة أيام لنا بمنزلنا *القصر* و نحن نتبادل الإبتسامات المغازلات و النظرات المحبة خلسة ، هي خجولة من ميللانها لي أعرف ذالك و كنت كاللصبي رغم عمري فرحًا بإنجذابها الخفي لي ... أعادتني شابًا بقلبها الكبير ..

هي ودودة، لطيفة مع الجميع بصورة مبالغة، كانت تسأل عن تلك المراهقة دومًا، تتصل بأهلها و شقيقها يوميًا و نفس الشيء مع منزل جين لتطمئن على تلك الشابة ، علمت منها أنها لم تكن موافقة على الزواج لأنها لا ترى الطبيب جين شخصًا يليق بفكرها و عمرها ،

بالنسبة لي الطبيب كثيرًُ جدا عليها و لكن ذالك العرس سيقام و هذا حتمي .

سويونغ...!

سويونغ تُقدرني لدرجة تدهشني على الأقل كانت إلي ذالك اليوم و الليلة المشؤومة، تدهشني حقيقة أنها أخفت كل ما كان بحوزتها من عدم الرضى، كانت تشعر بالأسف، بالحِمل من عالمي ، لمسته في عينيها مع أنها كانت تحاول تغطية هذه الثغرات للجميع ...

كانت كأنها تتحمل مسؤولية خطاياي بدلًا عني ، كأنها لأجل الجميع تعتذر بدلًا عني ، أنا لا أنفك أذهل من قدرتها تلك ... الآن أنا أتساءل إن كان قد فرغ مخزون تحملها بعد ما حدث .. هذه المرة هي لاقت الويل من عالمي بصورة أخرى ، أعنف

و إن كانت فأنا لا أنكر أنها لها الحق الفرار هذه المرة ... و الآن و أنا هنا في مكتبي أناظر الفراغ لا أعرف بأي وجه أبقيها و أواجهها ،...