Sir: Park CY

Part ~46~

Hello

How is everyone?

It's a long part

Like comment

Please Enjoy

~~~
Soo Yung POV

أثر شعوري بالصداع الرهيب أطلقت أنينًا منزعجًا و فتحت أعيني لشعوري بثقل على خصري فنظرت إلي يساري أنتبه إلي الوضعية التي أنام بها على بين ذراعيّ السيد حول خصري تطوقني به، إنه دافئ جدًا و قوي

داهمتني أفعاله و كلماته بالأمس فتنهدت بخفوت و نظرت إليه بإسراف .. أنا إمرأة لا تنحدر من أرض الحب و الغرام التي تنحدر أقوال السيد و أفعاله منها، كثيرًا ما صدقت أنه مشوه الكيان في ما سبق، رجلًُ لا يعرف عن العاطفة شيئًا هل أخطأت فيه؟، لا يعقل لأحدهم أن يغدق كل تلك العاطفة زيفًا ...أنا أصدقه أنه مغرم بي ..

أبعدت يده عن خصري بهدوء، ما نزال بالفجر و الجو مظلم خارجًا لذا لا أريده أن يستيقظ،  خرجت من الغرفة إلي الأسفل أبحث عن مسكنات لأن رأسي يكاد ينفجر، قبل أن تبلغني الأسئلة كنت قد إحتسيت عدة كؤوس شكرًا لجونغ إن لمساعدتي على الحصول عليه،

كنت متوترة مِن تمادي الشباب في أسئلتهم و لم أخطئ هم تمادوا و أنا أعترف جاريتهم أكثر من ما ينبغي لكن وددت أن أرى ردة فعله، السيد، وددت أن أفقد حواسي قبل أن تبلغني مكائد فضولهم .

شربت الماء أخذ حبة مضادة للألم على معِدتي الفارغة و أخذت القنينة معي أجلس على المقعد الذي يواجه بار المائدة و لا أدري لماذا تخيل السيد و التفكير بالسيد و حتى إسمه الذي يتردد في دماغي لا يساعد أشعر ... لا أدري يعطيني شعورًا بالإهتمام قلبي تسارعت نبضاته و أنا أفكر بِقُبله الحارة منذ عدة ساعات

عندما أجهر لي أنه يود تقبيلي تكبلت شفاهي بالصمت و الجمود، فؤادي إعتراه الفضول ذات الشعور لربما وددت أن يفعل و لا اعرف لما !

السيد بارك ، ... تشانيول أول من قبلني على الإطلاق أول من وطأ عليّ ، و على الرغم من أن قبلتي الأولى و مرتي الأولى كلاهما يجعلانني أفرُّ هاربة من أي إحتكاك بجنس أدم ~ أعني أول قبلة منحها لي قتل أمامي فيها و اول مرة نام معي فيها كان منتشيًا بالمخدرات. مع ذالك، أحيانًا أنسى كل ذالك

أنسى كل شيء ، و أنسى ما سلف أراه فقط أمامي، الرجل الذي ينظر الي و كأنه لم ينظر لغيري قط، بل و كأنه لا أنثى على الأرض غيري.

وجدتني أريد أن أعرف إن كنت ما أزال أخشاه، هل مخلفات تلك الليلة ما تزال تكبل فؤادي ... لكني لم أقدر أنساني نفسي، السيد تشانيول هو الرجل الذي يمقت النساء .. لم أرد أن أكون جاحدة~

أي شخص أخر مكاني لن يصدقه، أعني ماذا اظهر لي السيد بارك غير العنف و العدوان لكن على غرار ذالك أنها الطبيعة و البيئة التي تربى عليها أنا الوحيدة التي كانت بذالك القرب و رأيت كل جوانبه، وهو تأثر بي و أظهر تأثيري عليه دون قيود لي، لذا لم أرد أن أكون جامدة