Part ~30~

6.6K 330 816
                                    

Hello

بارت جداً طويل

أتمنى عند القراءة لو مررتم بخطأ إملائي أن تنوهوني، انا أقرأ جميع التعليقات

شكرآ للقراءة

Like// comment

Please Enjoy

Chan Yeol POV

إن الحياة غريبة و الإنسان بدوره أغرب ، فإن دققت بالحياة تجد أنها عجلة عجولة بالعقاب لمن تشتهي عقابه لخطيئة أو بدونها بذريعة كفَّي ميزان متساوي الطرفين، سعادة و حزن على حد غير سوي ، أقول هذا عن تجربة فأين الطرف الآخر من ميزاني؟

أنها لا تتعب و لا تتوقف بينما هي عمياء في عرض السعادة مع أنها ذات العجلة و هكذا هي تدور دون توقف و إن ضربت مرتين حد التهلكة لا تتوقف ، على خلافها نحن البشر نحتاج لموقف مؤذي حد الخدر كي نتوقف عن التأمل من أن أي شيء جيد قد يهبط علينا من السماء .. العجلة تتوقف بنا و ينتهي أمرنا بينما ما تزال بنا روح

أظن أن المسيح ليس بذالك الكرم،

تساءلت كثيرًا إن كان يوجد شيء كهذا حقًا _ الرب، المسيح _ هل هو هناك حقًا؟،

إذا لما يعاقب فقط و لا يمنح من عاطفته المذكورة لمن يحتاج .. لا بل هو جاحد يمنحها فقط عندما لا نعود نريدها و لا نحتاجها مع أني لم أجربها لا بحاجة أو بدونها ... جل ما كسبته لم يكن بعرق جبيني كما يقال و لم يكن بمشيئة الرب،

إن أقصى ما شاء الرب لي هو أن حتم علىّ أن أفقد أنا من بين الجميع عائلتي غير ذلك لم يشأ لأجلي شيئًا .. كل ما لدي كان ببقايا إنسانيتي ..

لم أكن أتشاطر أنا و _الرب_ علاقة طيبة لهذا وسمت صليبًا وشمًا مقلوبًا على قلبي كي أبرهن حقيقة أنه لم يكن هناك لأجلي قط، لذا أنا أنكره و حاقد عليه لما كان هناك بالأعلى و إستمع لكل هزائمي مستمتعًا لا رحيمًا ؟!

هكذا فقط بعد مضي الزمن و العمر بي حدث و أن أصبحت من ذالك النوع الذي ما عاد يتأمل و تحركه الرتابة بالأيام و حتى العلاقات ... لا أشتهي أحدًا إنما العكس الخلوة ملاذي ... و إن كثرة المعرفة و التجارب بالحياة لهي نقمة هكذا علمت كيف هي علاقتي بالرب من تجاربي ... و حتى ليومي هذا إختبرني الرب أن سلبني ما أريد

لكن ؛

و يحدث أن تسأل ماذا لو!، ماذا لو أن الجحود و الإجحاف يأتيان ثم بعده الإنصاف حقًا ولو بلغ بنا العمر أشده؟!

ماذا لو أني كنت مستثنيًا عن الطبيعة أن بعد كل ما أزهقته من روحي مع كدر الحياة ستقاسيني الحياة بإنصاف لمرة ، فكرت بعمق بأساريري

Sir: Park CYWhere stories live. Discover now