الاخيره ج2

36.8K 1.2K 55
                                    

الفصل الاخير المشهد الاول الجزء الثانى

ولكن اكرم هنا الخوف هو من حركه لاانه كان غبى فمهما كانت قوته فان الشجاعة سوف تكون الغلبة لها
لذلاك كان تصرف غبى من اكرم وبشدة حيث انه قام بذلك التصرف الاهوج
حيث ما ان رائوه الرجال حتى انقضوا عليه يضربوه بل هودة وكان اكرم يدافع عن نفسه بجسارة فهو هنا يدافع عن حياته باكملها متعلقة فى تلك الورشة واذا خسرها سوف يخسر حياته باكلمه
ومع الاسف لم يستطيع اكرم ان يسد بنفسه امامه بل انه من كثرة الضرب فقد وعيه وظل ملقى على الارض مضجرا بدمه المنتشر حوله راى حلمه امامه ينهار فنهار معاه وهو يرى ذلك الرجل يشعل عود الكبريت لكى يلقيه على الورشة ويدمرها نهائيا
وهنا انهار كل شى كان من المممكن ام يكون سبب حياة افضل لاكرم
لقد خسر اكرم كل حياته بلا استنثاء فليس هناك داعى للحياة ولكنه سمع ذلك الصوت قبل ان يغاجر الى عالم اللوعى الخاص به حيث سمع تلك الكلمات بوضوح وتلك النفس هو يهمس له بكل غل قائلا له: مع السلامة بقى انا هدمر كل حياتك واديك شوفت علشان تتاجر تبص لحاجة تانى مش ليك يا ابن الخادمة

لحظات من عالم ابيض فى مكان لا يسمع فيه شى بل يستمع نعم هناك احد ينادى عليه بكل وضوح يستنجد به هو اقترب من حافة ذلك النهار وهو يرى صورة امامه منعكسة تنادى وبكل حزن تطالبه بالعوة هو يستمع لصوت ونبرة حزينة جدا تطالبه بالعودة هذه الكلمات التى تقال تمس قلبه بشدة وهذه الدموع تحرق قلبه لا يعرف لم قلبه يوجعه
حيث كانت هى الخارى تبكى بجوار سريره الخاص به فى غرفة العناية المشددة فى المستشفى منذ ايام وهى تجلس كل يوم نفس الجلسة وهى تمسك يده تبكى بحرقة جواره وهى تقول له بكل حب: اكرم ارجعلى بقى انا تعبت والله ارجعلى انا مش هقدر اعيش من غيرك انا بعشقك يااكرم واحشتنى يارجلى واحشتنى ياسندى اكرم بلاش تبعد عنى علشان خاطرى ارجعلى بقى
كانت هذه كلمات درة التى تجلس حوالى ما يقرب خمسة ايام بجوار اكرم فى المستشفى وخاصة فى غرفةا لعناية المشددة منذ ان تم ضرب اكرم وهو هناك لا تعرف كيف رائته فى تلك الحالة المزرية الذى كان بها فهو كان كل جسده ينزف دما
ما ان وصلت الى مكان ورشة اكرم بعد ان اغلق اكرم معها الهاتف ونبرة صوته التى اقلتها وما ان اخبرت والدها الحاج عبد الكريم حتى اخذها واتى بها الى ورشة اكرم والتى رائته وهو يضربه احد الرجال وهو ينهار على الارض وما ان تقدم منهم الحاج عبد الكريم بالسيارة حتى فر الرجال بسرعة وهربوا قبل ان يشعلوا النار بالورشة
وما ان نزلت درة من السيارة حتى جرت ناحية اكرم وطلبوا الاسعاف له بسرعة ومن يومها وهو هنا بالمستشفى وحالته مستقرة الى حد ما ولكنه رافض لافاقة حالة اكرم ماهى الا حالة نفسية فهو معتقد وعقله الباطن مصور له انه فقد حلمه وعمله وبالتالى سوف يفقد درته بكل سهولة لذلك هو رافض الاستيقاظ ولذلك هى تجلس دائما بجواره تاول ان تجعله يتقتين انه لم يخسر شى وحت ان خسر هو لن يخسرها ابدا ولن تتركه مهما كان الثمن
وكالعادة يوم جديد ودرة تجلس بنفس جلستها وهى تحدث اكرم وفجاة استجاب لها اكرم وفتح عيونه ينظر لها وهو يحدق بها ام درة فارتمت فى حضنه بسرعة وهى تبكى بصوتعالى وكانه كانت على وشك الايمان بانه راح منها وانه لا يعود اليها ابدا
ولكن اكرم خيب ظنها ولم يرضى ان يترك حبيته  ابدا تتعذب فى بعده وغيباه عنها لذلك عاد اليها
بعد ان فحص الطبيب اكرم وخرج من الغرفة ذهبت درة سريعا وارتمت ايضا فى حضن اكرم لتقول له ودموعها تجرى على وجنتيها : كده تعمل فيا كده انا مش هسمحاك ابدا انا كنت هموت من غيرك
شد اكرم من احتضانها قائلا لها : بعد الشر عنك بس فكرة انك تبعدى عنى  وان كل حاجة راحت وخلاص مفيش حاجة تانية خلتنى مستسلم للموت
ابتعدت درة عن حضن اكرم وهى تنظر له بحدة قائلة له: عارف لو جبت سيرة املوت تانى انا هزعل منك لازم تعرف انك انت اللى عملت شغلك ده لو راح يبقى قضاء وقدر وربنا هيعوضك عنه وانت تقدر تعمل الف احسن منه المهم سلامتك
امسك اكرم يدها وهويسحبها مرة اخرى فى حضنه وهو يقول لها بينما يديه ترتب على ظهرها قائلا لها بهمس: خوفتى عليا
لكزته درة بخفة فى كتفه قائلة له بعتاب لذيذ: متعملش فى كده تانى انا كان هيجرالى حاجة لما شوفتك على الارض ودمك على الارض كنت هموت بجد كل الناس ميفرقوش معاى انت كل حاجة لى فى الدنيا انا ممكن اموت من غيرك حافظ على نفسك علشانى ربنا ما يحرمنى منك ابدا
حب وعشق وكل ما تدور حول درة هى فقط عاشقة حتى النخاع لاكرم حبها له برئ جدا مدى ثقتها بان اكرم هو عالمه كلها حقيقة هذا الحب يحتاج ان يدرس فى الكتب ان يجعل كل العاشقين يخضعوا امامه بدون اى كلمة
مرت ايام وايام عاد فيها اكرم الى بيته وهو كانت درة معه تفعل له كل شى المهم لديها ان يرتاح وان تاخذ بالها وان تهتم بصحته جيدا وفى يوم كان اكرم مصر على الخروج من اجل العمل ولكن درة كانت ترفض لانها خائفة على صحته ولكن اكرم اصر ولم يستمع اليها ونزل الى العمل وهى غضبت منه ورفضت ان تتحدث معه ولذلك هو ظل واقف امام بيته وهو يحاول ان تجعله ان يكلمها فى الليل وهو يقف امام النافذة الخاصة بها ويكتب له على ورقة صغيرة مثلما علمته درة الكتابة والقراءة حيث انها استغلت فرصة مرضه لكى تجعله يتعلم اكثر واكثر صحيح توجد كلمات تصعب عليها فى الكتابة والقراءة ولكنه مستواه جيد جدا فهو وعد نفسه بانه سوف يكمل تعليمه حتى الجامعة لكى يصبح يليق بدرته : طيب خلاص متزعليش
درة عاجبها جدا انه يتحايل عليها لكى يصالحها لترد عليه وهى ترمى له الورقة كتبت هى عليها : لا مش هسامحك علشان انت مبتسمعش الكلام
ليبتسم لها اكرم وهو يكتب لها ورقة اخرى قائلا لها : اخر مرة هسمع الكلام بس انا مقدرش على زعلاك
امسكت درة الورقة وقراتها وبعدها امسكت ورقة اخرى والقلم وكتبت : هفكر
نظر لها اكرم بحدة وهو يقرا الورقة ثم كتب لها على ورقة اخرى : بحبك على فكرة
لتقرا درة الورقة وهى تبتسم لترد عليه وما ان امسك اكرم الورقة فكر انها سوف تقول له احبك مثل ما قال لها ولكنه كانت كتبت له: عارفة على فكرة
ليغضب اكرم وينظر لها ثم استدار لكى يمشى ولكنه نادت عليه بصوت هامس فلتفت لها اكرم فقالت له بهمس لكى لا يسمع احد صوتها : بعشقك
ليبتسم اكرم لها وهو يرد عليها بنفس الهمس قائلا لها : ما انا عارف
لتشهق درة بغضب وهى ترمى له ورقة مكتوب عليها : بقى بتردها ياكرملة ماشى
ليرسل لها اكرم ورقة مكتوب عليها: كرملة وحشه غزل البنات
لترد عليه درة وهى ترمى له الورقة قائلة له : خلاص شطبنا
ليكتب لها اكرم على الورقة قائلا لها : ماشى يادرة هوريكى بعد الفرح
لتتضحك درة عليه وهى تقرا الورقة وبعدها ارسلت له قبلة عبر الهواء ليغادر اكرم وهو تاركا قلبه ملكا لها
مرت ايام وايام وانقضت مدة الست الشهور وكان اكرم بها استطاع ان يؤجر شقة لمدة 3سنوات من صاحب المنزل المقابل للبيته هو وامه حيث انه شقة ثلاثة اوض ومطبخ وحمام وردهة واسعة حيث اتفق هو ودرة ان الغرفة التى بها حمام بداخلها سوف تكون هى غرفة نومهم والغرفة الاخرى لامه والغرفة الاخيرة سوف تكون غرفة للصالون واستقبال الضيوف
وبالفعل استطاع اكرم ان يشترى اوضة نوم جميلة جدا وايضا غرفة نوم لامه وصالون جميل للغاية واستطاع تجهيز الشقة بدهانات والوان جميلة ومبهجة
وجمع ثمن فستان العرس الخاص بدرة وايضا بدلته وحجز لها قاعة باحدى النوادى هى ليست فخمة للغاية ولكنها جميلة لانه لو كان يمتلك مال اكثر كان حجز لها مكان اغلى ولكنه ليس باستطاعته حتى انه دبر مبلغ من المال تصبح مصاريفهما ايام الزواج والايام الذى سوف يظل بها بدون عمل ولكن المشكلة الان فى الشبكة فهو لم يجمع مال من اجل  الشبكة او حتى مال يكفلا بشبكة رمزية كل ما معه لا ياتى غير بدلة دهب واخرى فضة فقط وام درة تصر على شبكة غالية جدا من الذهب لابنتها او انها لن تتتمم الزواج والكل حاول معه ولكنها مصرة على الشبكة واكرم لايعرف من اين ياتى بهما
واليوم اتصلت عليه درة يانه تريد ان تقابله فى الخارج فاغلق الورشة لمدة 3 ساعات وذهب لكى يراها كاما اتفقوا وما ان وصل اكرم وراى درة تنظره بالشارع حتى سائلها قائلا لها بهدوء: اية اتاخرت عليكى
لترد درة قائلة له بهدوء: لا ياحبيبى بس بص انا جايباك هنا على نجيب الشبكة
امتعض وجه اكرم وهو يقول لها بنبرة حزينة: ما انتى عارفة يادرة اللى فيها انا حكتالك
ابتسمت درة لاكرم وهى تخبره بهدوء قائلة له: ياحبيبى اسمع بس احنا هنجيب دهب صينى وهيكون بسعر اقل كتير من الدهب ومش هيسوى كتير  وهنقول لماما انه دهب وهى طبعا مش هتعرف تفرق مابينه وبين العادى
نظر لها اكرم بسخرية قائلا لها : لا بجد ازاى مش هتفرق يعنى وهى مش هتعرف وبعدين انا مش هضحك على حد علشان اتجوزك
هتفهت به درة قائلة لها بحدة: كده يااكرم لو انتظرنا ااننا نتجوز على ما تكمل فلوس الشبكة واللى الدهب كل يوم بيغلى اكتر من الاول كده مش هنتجوز غير بعد عمر طويل علشان خاطرى يااكرم احنا مش بنخدع حد اصلا الدهب ده مش حق العروسة وانا متنازلة عنه لكن ماما بقى علشان خاطرى بقى خلينا نشترى مفيش غير الحل ده
ظل اكرم صامت طويلا وبعد مدة تفكير رد عليها قائلا لها : ماشى موافق بس هنشترى الدبلة بتاعتك دهب بجد لانى مش هسمحلك ابدا ان الدبلة ديه تخلعيه ابدا من ايدك وهنكتب عليها تاريخ كتب كتابنا
فرحت درة جدا واضشتروا الشبكة كما تريد والدة درة ويمكن اكثر فبالاخير هذا دهب صينى لم يكلف مبلغ كبير ولكن فرحت والدة بها جدا
واخيرا بعد كل تلك لازمات التى مروا بها اكرم ودرة جاء يوم عرسهم ازمات كثيرة مرت بهما ويمكن اكبرها كانت محمود ابن عم درة والذى اكتشف اكرم بعد ذلك انه هو الذى كلف الرجال الملثمين ان يحرقوا له ورشته لولا ستر الله
فبعد ان استعاد اكرم صحته جيدا فى يوم وقبل ان يذهب الى البيت ذهب الى محمود فى ورشته حيث كان بها لانه اخر شخص يمشى من ورشته ولم يكن يوجد احد فدخل اكرم واغلق الباب خلفه وما ان رائه محمود حتى انتفض وافقا وهو يقول له : انت اية اللى جابك هنا
لكمه اكرم فى وجه وهو يرد عليه قائلا له: جاى اصفى حسابى معاك
انتصب محمود وهو يهتف به : حساب اية اللى بينى وبينك انت
لكمه اكرم مرة اخرى ثم امسكه من ثيابه وهو يهتف به قائلا له بكل حدة: عملتلك اية انا علشان عايز تولع فى ورشتى عارف وربنا لولا بس الحاج عبد الكريم انا كنت ولعتلك في ورشتك علشان تعرف انا الله حق ولو كنت يامحمود ولعت فعلا فى ورشتى مكانش هيكفينى قابلها دمك
ارتبك محمود وهو يقول لها بارتباك وعصبية: انت اتجنتت انت بتقول اية مين اانت علشان احط راسى براسك علشان اولعك فى ورشتك
رد عليها اكرم قائلا لها بغضب: انا اللى كنت عايز تتجوز مراته
ابتعد محمود عن اكرم بعد ان سدد له ضربه على وجهه وهو يهتف: انت مفكراها اية ملكة جمال الستات اللى احلى واغنى ممنها كتير بس مش انا اللى واحدة زيها تلعب بيا الكورة وتسبنى اناعلشانك انت
اعتدل اكرم وهو يسدد لكمة الى وجه محمود وهو يرد عليه: هتتفضل طول عمرك عامل نفسك شبه الديك اللى ميحبش حد غير نفسه وبس بس انا بقولك اهو اتقى شرى يامحمود ماشى علشان انا مش كل مرة هعمل حساب لعمك ماشى احسن لى وليك ياابن الحلال تسبنى فى حالى وتروح تشوفلك واحدة حلوة وعندها فلوس من نوعيتك تتجوزها وتبعد عنى
بعدها تركه اكرم بعد ان سدد له لكمة اخرى وغادر المكان نهائيا ومن يومها ومحمود قطع علاقته نهائيا مع عمه عبد الكريم وحتى زاهر اخو درة انسحب من شراكته فى المطعم مما جعل زاهر فى موقف صعب ولكن الحاج عبدا لكريم رفض مساعدته لعله يعتمد على نفسه ويتحمل المسئولية
وها هو اليوم التى كانت تحلم به درة من صغرها وهى ان تلبس الفستان الابيض ولكن ليس اى فستان ابيض بل فستان من اجل اكرم وفقط وها هى تضع اخر لمسات الزينة على وجهها وكما طلب اكرم ان تكون خفيفة جدا حتى لا يمنعها من حضور الزفاف باكمله فهو اخبرها وبصريح العبارة انه لن يسمح للرجل اخر ان ينظر لها فهو اخبرها انه يغار وبشدة بل انه مجنون بغيرته عليها
ما ان وصل اكرم الى بيت درة حتى دخل الى البيت درة وتحديدا الى غرفتها لكى ياخذها وهو ببدلته وكامل اناقته ومظهره يخطف الانفاس لدرجة ان كل البنات الموجودين بالبيت ظل ينظرون له وهم يتمنون ان يكون من نصيبهم ولكن لقد فات الاوان فهو من نصيب درة وفقط
ما ان راى اكرم درة حتى نظر اليها مطولا بكل شوق وحب وهو ينظر اليها غير مصدق ما يراه
ان يرى اميرته كما حلم بها منذ سنوات وسنوات وهو يراها الان بالابيض اميرة تخطف لانفاس كما كان يتخليها جمالها ليس له حدود جمال اخذا ياخذ انفاسه
اقترب منها وهو يقبل راسها وهو يهمس لها بتنهيدة: واخيرا يااميرتى
لتبتسم درة تحاول ان تكبح دموعها كثيرا فحتى هى لم تكن مصدقة ان ياتى ذلك اليوم  ولكنه لن تبكى اليوم ابدا وتخرب فرحته ابدا
بعد ذلك اخذ اكرم درة وخرج بها من المنزل الى حيث السيارة التى سوف تزفهما والتى اجرها اكرم الى حيث القاعة المقامة بها العرس 
حيث دخلو الى هناك وسط زغاريد والدة اكرم حتى ام درة كانت تزغرد وبشدة فهى بالاخير ام وهى الان ترى ابنتها الوحيدة ترتدى الابيض
احتضن اكرم درة بين يديه لكى يرقص معها الرقصة المخصصة للعريسين والتى علمتها درة لاكرم فى الايام الماضية
حيث صدحت كلمات الغنية والتى جعلت درة تغنى معاها واكرم يتملك خصرها بتملكية وغيرة شديدة عليها من نظرات الرجال المتواجدين هنا
ودوني على بيت حبيبي نعيش مع بعض فيه
دا بقالنا مدة طوبة طوبة م الحب بنبنيه
انا لابسة الطرحة ومش سايعاني الفرحة وانا وياه
ارموا الورد علينا وباركولي بيه
هسمع كلامه وتحت امره في اللي يقولي عليه
وبأي شكل هريحه لو حتي يطلب ايه
وان جبت منه بنت يارب تبقى شبهه
وان كان ولد هدعيله يتربى بايديه
بعد النهاردة محدش غيره ليه عليا كلام
وان حد شافنا مش هيقول تلت التلاتة كام
انا شايلة اسمه وفيه بقاسمه شريكته في الحياة
زفونا ياناس خلونا نروح أوام
هسهر على راحته وعمري ف يوم ما اقلق منامه
وهأكله بايديا مهما عليا لاموا
دلوقتي ماليش ف الدنيا حد تاني غيره
وهعلي من شأنه أنا وأكبر مقامه
انا همشي ايديه في ايديا ومش هاخاف وأخبي
وهقول للناس بحالها دا اللي اختاره قلبي
ومن النهاردة مش هبقى لوحدي تاني ابدا
ولا يوم هيجيلي نوم الا وهو جنبي
بعد النهاردة محدش غيره ليه عليا كلام
وان حد شافنا مش هيقول تلت التلاتة كام
انا شايلة اسمه وفيه بقاسمه شريكته في الحياة
زفونا ياناس خلونا نروح أوام
مع كل كلمة كانت درة تشير الى اكرم وهى ترقص بين ذراعيه وفى نهاية الاغنية كان اكرم يحملها ويدور بها كثيرا جدا فهو الاخر غير مصدقة انها اصبحت له
كان كل من بالفرح يحسدون على اكرم ذلك الراجل الرائع الذى عرف كيف يحافظ على حبه وايضا يفعل المستحيل حتى يفوز بحبيته فهو تحدى الصعاب من اجلها وكانه يثبت ان الحب يتغلب على كل شى واهم شى و الثقة وايضا الارادة من يحي ويريد حلال الله يفعل المستحيل لكى يفوزبحبه
ام من يقول كلمات الحب التى تقول بكل بسهولة وكل كلمة يقول الظروف ويتحجج بالعيشة الصعبة ويتحجج بكثرة مصاريف الزواج وكثرة الطلبات ومتطلبات الحياة فهو يتسلى فقط ولا يحب هو فقط يضحك على عقول الفتيات البرئيات
فالحب قبل ان يكون كلمات رومانسية تقال هو افعال تثبت اساس الحب وتقويه امام اى وجع او الم او شخص يحاول هدم هذا الحب
بعد حفلة زفاف رائعة جدا كانت من اجل اكرم ودرة عاد اكرم ودرةالى منزلهما الجديد الذين اختاروا كل ركن به بنفسهما وايضا ذلك البيت الذى اقامه  اكرم بتعبه وجهده
فتح اكرم باب البيت ودخل هو درة الى المنزل بمفردهما فام اكرم تركتهما وحدهما يقضون ايام الزواج الاولى وحدهما رغم اعتراض اكرم لكن هى اصرت جدا ورضخ اكرم لها
ما ان دخل اكرم الى البيت الجديد حتى جمل درته بين يديه فهو حقيقة خجل ان يحملها امام المنزل ولكن ما ان دخلو بيتهما حتى حملها الى حتى غرفة نومهما
وهناك تركها اكرم وهو يطلب منها ان تبدل فستانها واعرض عليها المساعدة ولكنها رفضت فاخبرها ان تبدل فستانها حتى يستطيعوا ان يقيموا صلاة الزواج
بعد مدة خرجت درة من الغرفة وهى ترتدى اسدال الصلاة فصلى بها اكرم وقرا على راسها دعاء الزواج وتمنى ان تكون كل حياتهم سعادة وهناء وان يرزقهما الله الذرية الصالحة
وبعدها بدلت درة ثيابها الى حيث ثوب نوم ابيض اللون هو الجزء المكمل له واحضرت الطعام الى اكرم الذى حاول ان يجذبها فى الكلام ولكنها كانت ترد عليه بهدوء وليس على عادة درة ابدا حتى انها لم تاكل كثيرا
وبعد ان انتهى اكرم من الطعام حتى اخذت درة الطعام الى المطبخ وساعدها اكرم وبعدها جلسوا فى الردهة المنزل وهم يشاهدون التفاز وهم يجلسون على اريكة صغيرة واكرم يقلب بالقنوات ودرة لاتتتابع شى وايضا اكرم حتى اغلق اكرم التلفاز وترك جهاز التحكم من يديه وهو يقول بضجر: مفيهوش حاجة مسلية
لتؤمى درة براسها بالايجاب ليهتف اكرم قائلا لها: بس الفرح كان حلو ولا اية رايك
لترد درة عليه قائلة له : حلو
ليلتفت اكرم الى درة وهو يمسك يديها وما ان لمس اكرم يد درة حتى ارتجفت ليقول اكرم لها بهدوء: درتى انتى خايفة منى
لتهز درة راسها بلا
ليبتسم اكرم وهو يقول لها بهدوء: فاكرة ايام زمان لما كنا بنلعب مع بعض انا وانتى كتير
لتنظر له درة قائلة بفرحة: اه فاكرة كنا نلعب كتير اوى والالعاب كتير تقريبا لعبنا كل الالعاب
ليقترب اكرم منها على الاريكة وهو يقول لها: طيب اية رايك احنا نسيبك من الكلام الفاضى ده ونلعب زى زمان
فرحت درة جدا وكانها طفلة صغيرة لتقول له بفرحة: بجد هنلعب اية قول يالا هنلعب صلح ولا اية
ليقول لها اكرم بمكر: لا دى الالعاب قديمة احنا تقريبا لعبنا كل الالعاب ماعدا لعبة واحدة بس
لتنظر له درة بتساؤل وهى تقول له: اية هى
ايرد اكرم عليها قائلا بخبث: لعبة عريس وعروسة
لتشهق درة وهى تقول له : لالا مش عايزة
ليقف اكرم وهو يحمل درة بين ذراعيها وهو يقول لها: عيب اسمعى كلام جوزك الله مش هعرف امشى كلمتى من ليلة الفرح كده هبقى مهزق ويريضيك جوزك يبقى جوزك مهزق
لتهز درة راسها بالنفى
ليتجه بها اكرم الى غرفة نومها ويدلف بها وبينما هو يغلق الباب خلفه وهو يقول لها بهمس: ده احنا هناكل غزل البنات للصبح
وهذه كانت اجمل نهاية لقصة عشقهم حيث نتركهم فى غزل البنات خاصتهم وهنا تكون نهايتهما بالنسبة لنا ولكن مازلت قصة عشقهما مستمرة حتى اخر العمر هذه كانت قصة اكرم ودرة وغزل البنات

مش هطالبكم غير بانكم تقولوا رايكم بصراحة وياريت لو تعليقات وريفيوهات عن قصة حب اكرم ودرة ان شاء الله بكرة معيادانا يكون مع باقىا لمشاهد شكرا ليكم

سارقه العشق2Donde viven las historias. Descúbrelo ahora