11ج2

42.1K 1.3K 154
                                    

افصل الحادى عشر الجزء الثانى
استقيظت مليكة صباحا باكرا وهى لم ترى النوم اصلا بسبب ذلك المزعج الذى ينام بالقرب منها
كيف يريد منها ان تنام بهدوء وهو قريب منها بتلك الدرجة المهلكة هى فى اول ايام صفره ظلت فترة لا تعرف تنام جيدا لانها بعيدة عن حضنه وبعد ان اعتادت ان تنام بدونها اتى هو لكى يؤرقها فى نومه
تشعر به تشعر بانتظام انفاسه وهو ينام وتعرف انه لا يريد اباد الغطاء اثناء نومه بل هى من كانت تستقيظ اوقات فى الليل وتجذب الغطاء اليه ولكنه كان دائما يبعده ايضا
كانت مليكة تقف فى المطبخ بذلك القميص القطنى القصير الذى يصل الى ركبتيها وهى تحضر الطعام الافطار وبينما هى مندمجة جدا
حتى اجفلت فجاة وهى تشعلا بيد قوية تحيط بخصرها وقبلة قصيرة على رقبتها
لتجفل مليكة وهى تصرخ بخوف وبينما هو يهدها ويقول لها بصوت خافت: صباح
ثم قبلة اخرى وهو يقول : الجمال
ثم طبع قبلة اخرى وهو يقول لها : يامستبدة
لم ترد مليكة فهو يوترها وهى يهمس لها بتلك الكلمات المصاحبة لها قبلات تاخذ انفاسها وهو مستغل جدا لكل توتر وخوف لديها فهو اكثر من مستمتع بذلك التوتر الذى يجعلها تفقد السيطرة على نفسها وهو يتحكم بها كما يريد
ثم طيع قبلة اخرى وهو يقول لها بينما يديه تتجرا كثيرا وهى تلمسها ويقول: احلى صباح اللى يبدء بيكى ياسمرة
ويديه تتجرا اكثر وهى صامته قربه مربك لها جدا لا تعرف كيف تبعده وهى مسيطر عليها كليا
وفجاة اجفل كلا منهم على صوت جيهان الساخر وهى تقول له بسخرية: على الصبح كده مش عيب
لينظر لها مصطفى بغمزة وهو يقول لها بينما مليكة تهجم وجهها وهى تحاول ان تبعد ذراع مصطفى عن خصرها ولكنه هو يشده اليها كثر وهو ينظر لجيهان ويقول لها : صباح الفل ياجيجى
ثم يغمز لها وهو يقول : احنا اتخطينا مرحلة العيب من بدرى ولا اية
لتاتى زينات وهى تقول له : انت يا واد انت مش هتبطل قلة ادبك دى طيب انا كنت مستحملة لكن اى ذنب حماتك
ليغمز لهم مصطفى وهو يقول : ذنبها ان بنتها حلوة اوى ومخلينى مجنون محدش قالها تخلف بنت قمر كده مش كانت تعمل حساب جوزها اللى هيبقى مجنون
لتضحك كلا من زينات وجيهان على حديث مصطفى بينما مليكة وجهها تخصب بالحمرة القانية بسبب زوجها ذلك الذى لا يعرف للعيب معنى وايضا من الغضب لانه لايريد ان يفك وثقها
لتنظر له جيهان وهى تقول بضحك : ابنك ده محصلش يازينات مش بيتكسف خالص
ليغمز لها مصطفى: واتكسف من اية بس مفيش حد غريب هنا
لترد عليه زينات بضحك: انت يازفت فضحنا فى كل حتة كده روح انت ومراتك ادخلوا اوضتكم دى
خرجت زينات وجيهان من المطبخ لتصرخ به مليكة : ابعد وبطل فضايح يامصطفى
ليديرها مصطفى بحيث وجهها يصبح مقابل لوجهه
ابتسم مصطفى وهو يقول له: واطى صوتك بس ليفتكروا حاجة مش كويسة وتجبيلنا الكلام
تلملمت مليكة فى يده بعصبية : ابعد يامصطفى بطل جنان على الصبح
ليهمس لها مصطفى بخفوت: هو فى احلى من الجنان على الصبح
غمز لها مصطفى بوقاحة : انا بقول نسمع كلام امى وندخل اوضتنا ولا انتى ايه رايك
لترد له مليكة بغضب: ده بعينك يا مصطفى
ليتهجم وجه مصطفى وهو يقول لها : ليه بس يا مستبدة
ثم قال لها بصوت وقح : انا راجل تعبان حنى عليا بقى
وقبل ان ترد مليكة على مصطفى وكانت تتوعد له بالكثير من السباب بسبب وقاحته تلك سمع زينات تضحك بينما هى تخرج من الحمام المجاور الى المطبخ حيث يقبع مصطفى ومليكة
لتقول له بضحك: مصطفى لو انت تعبان تعال الماء باردة وحلوة زى العسل بس روح قبلها العب مائة ضغط
ثم اكملت لمليكة: مش تخليه يضحك عليكى يابت ربيه كويس
لتضحك مليكة بصوت عالى على كلام زينات بينما مصطفى يتنفس بغضب: بقى كده يازوزو بتقويها عليا ماشى
لم ترد عليه زينات لانها كانت غادرت بينما نظر مصطفى لمليكة التى تضحك بصوت عالى
ليقول لها بغضب: مبسوطة اوى حضرتك
لتهز مليكة راسها بالايجاب وهى تقول له ببصوت ضاحك: انا فى رائي روح اسمع كلام ماما زينات واروح العب ضغط
لينظر لها مصطفى بتهجم : بقى كده يامليكة
لم ترد عليه مليكة ليقول لها مصطفى بغضب: هتندمى
لترد عليه مليكة بينما تهز كتفيها : ولا يهمنى انا..........
وقبل ان تكمل الكلام كان يقتل كل الكلمات بين شفتيه بغضب عندما قبلها بغضب لثوانى وبعدها كانت قبلة حب وعطاء قبلة اشتياق
وهنا ادرك مصطفى ان فتاة سمراء تملك سحر شرقى ليس له مثيل فى الدنيا هى المتحكم الوحيد فى قلبه وانها سلطانة قلبه بل منازع
ابتعد مصطفى عن مليكة تطلع الى عيونه وهى تخفض بصرها لا تنظر له وهى تنتفس بصعوبة فهمس لها بنبرة مغوية وحرارة تسرى بكل جسده لتشهق تالا وهى تنتحب: اه ياانى منكم يا صغيرة على يا انا منكم لله انت واللى كان السبب يارب اشوف فى يومه
لتنظر لها مكة بغضب وهى تقول لها ك متدعيش عليه يابت انتى
لتنظر لها تالا بتعجب: وانتى مالك ياست فراشة هانم بيه مش عندك التور الهايج ده مالك ومال الواد
لتنظر لها مكة بدهشة وهى تقول له: انا بتكلم عن جمال بقولك مش تعدي عليه
لتقول تالا بسرعة: وانا بتكلم عن خوخة
لتشهق سمية وهى تقول بغضب: مين خوخة ده كمان
لتقول له تالا بتعجب: استنى انتى بس يا ست سمية لحد ما نشوف اللى قافش فيا ده متنح ليه كده
لتنظر سمية ومكة الى جمال الذى يحدق بمكة وهو ينظر لها بابتسامة عريضة ويقول لمكة : انتى خايفة عليا يامكتى
لتحمر مكة خجلا من نظرات جمال لها
بينما تالا تصرخ بصوت عالى بهم: ده وقت نحنة انت وهى ياراجل انت حرام عليك انا هموت سبنى بقى
لزجره جمال بغضب : اسكتى انتى يا بت
ويكمل نظر الى مكة التى نظرت له بتعجب وقالت له بغضب: مش خايفة عليك ارتحت بقى وسيب البت يالا
ليقول لها جمال بغضب ووجه متهجم: لا
لتنظر لها مكة لتالا وهى تقول له : عملتى اية يابت انتى مخليه ماسكك كده
لترد عليها بتهجم: تأوي ما افتكرت تسالى يا اختى هيموتنى الله يهديكم خليه يسبنى بقى
ليترك جمال تالا وهي كانت على وشط السقوط لتمسكها سمية من يدها وهى تقول لها: بت انتى قوليلى مين خوخة ده حالا اعترفى
بينما مكة تشهق وهى تقول : خوخة يا لهوى
وهذه المرة كان جمال هو من يشد مكة من ذراعها وهو ويقول لها بعنف وهو يشدها لكى تلتف اليه مباشرة: نعم يا حلوة انتى التانية وانتى كمان تعرفى الراجل ده انطقى يابت لادفنك هنا وربنا مين ده
لتلملم مكة فى يده وهى تقول له بعصبية: مالك ياراجل انت فى ايه انا معرفش راجلة ومن امتى الخوخ بقى رجالة انا بتكلم عن الخوخ اللى بناكله
لتقول تالا وهى تنظر الى سمية موكدا على كلام سمية: ايوة ياسمية احنا نقصد الخوخ اللى بيتاكل
لتترك سمية يد تالا وهى تقول لجمال بهدوء: خلاص ياجمال شكلك فهمت غلط سيب مكة بقى
وتركتهم سمية وغادرت بينما تالا قالت لهم : مش مسمحاك ياجمال يا جوز الاقوزعة وربنا هينتقملى منك انت واللى فى بالى
ثم تركتهم وصعدت الى غرفتها وهى تقول للمكة بينما تصعد: ربنا يعنيك على جنان التور الهايج ده
ثم صعدت الى الغرفة بينما جمال مازال يمسك مكة
لتقول له مكة بغضب: سيب بقى وابقى اتاكد تانى مرة قبل ما تتعصب كده
ليقول لها جمال بعصبية: وربنا انتى وهى انا مش مطمئنلكم وشكلكم مخابين حاجة
لتصرخ به مكة بصوت عالى: يعنى هخبى اية يعنى
لينظر له جمال بشراسة وهو يقول من بين اسنانه: صوتك ده ميعلاش تانى عليا والا مش هتعجبك ردة فعلى
ليترك يدها بعصبية بينما هى تنظر له بشراسة وهى تقول له: ما براحة بتزق ليه
ليقول لها جمال بغضب: مكة اتقى شرى دلوقتى
لتنظر له مكة بسخرية وهى تقول له ك ولو مش اتقيت شرك هتعمل اية يعنى

سارقه العشق2Where stories live. Discover now