18ج2

46.4K 1K 158
                                    

لفصل الثامن عشر الجزء الثانى
كان جمال يجلس بمكتبه وهو يتافف بشدة من دماغ زوجته العنيدة التى اكتسبتها هذه الايام والتى تصر بشدة على عدم اتمام زواجهما وهو لايعرف ما سبب ذلك تلك الغبية ربما اعجبتها لعبة الصبر الذى يلعبها معها
تلك الغبية لاتدرك ما يفعله لكى يسيطر على نفسه بكل قواها فى النهاية هو رجل وهى تمارس عليه اقصى انواع الاغراء كل ما بها اغراء حتى نظرةعينيها وضحكتها بالنسبة اليه مدام من مكته هو قمة الاغراء
ولكنها بغبائها المعتاد لاتدرك ما تفعله تلك الغبية سوف تقتله بالسكته القلبية من افعالها
لايكيفها انها منذ ليلتهما الاولى التى نامت به فى احضانها وهى تاتى كل يوم وتنام بداخل احضانه واذا ابتعد عنها تشبث باحضانه وعندما طلب منها ان لاتفعل ذلك عندما قال لها بكل هدوء: مكتى نامى بعيد انا مش عارف انام
لم ترد عليه ولكنها تشبست بحضنه وهى تضع راسها على صدره قائلة لها بنعاس: بس انا مش بحب النوم غير فى حضنك
ابتسم جمال ولكن هو الان لايريدها بهذا القرب
فقال لها جمال بهدوء متنافى مع العصبية الذى يشعربها قائلا لها: مكة يعنى مكنتيش بتعرفى تنامى فى الايام اللى فاتت يعنى
ردت عليه مكة قائلة وهى مازلت متشبسة باحضانه: لكن النوم سهل وانا لسه مجربتش النوم فى حضنك لكن دلوقتى مااقدرش ابعد واسكت بقى عايزة انام بطل ازعاج
ضحك عليها جمال قائلا لها بهدوء: طيب انا مش عارف انام
فتحت مكة يدها قائلة لها بحب وهى مغمضة عينيها: تعالى نام فى حضنى اكيد هتنام على طول حضنى حلو زى حضنك
وضع جمال راسه بين احضان مكة لتحاوطه هى بذراعيها وليتنهد جمال بخفوت قائلا فى نفسه : الصبر من عندك يارب
ومن يومها وهى تنام داخل حضنه وكل ما يفتح معها موضوع الزواج واقامة العرس ترفض وبشدة لدرجة ان جمال لم يعد يحتمل عنادها ذلك الغير مبرر ابدا
وبينما كان جمال يفكر ومستغرق فى تفكيره دخلت عليه السكرتيرة الخاصة به تخبره ان الضيفة وصلت
تنهد جمال وهو يؤمى الى السكرتيرة بان تاذن اليها بالدخول وقف جمال وعدل من ملابسه الثمينة وترك كرسى من مكتبه لكى يذهب الى ذلك الباب ويتقدم ليرى الباب يفتح وتقف امامه فيروز صديقته اللبنانية اقترب جمال وهو يرحب بها قائلا لها: فيروز واحشتينى ليكى فترة مش بتزورينا ينفع كده
ابتسمت تلك الفيروز فى وجه جمال قائلة له : ولي تقوبر قلبى جمال والله كتير اشتقنالك يازلمة بس ان بتعرف بقى رفيقك من يوم زواجنا وهو متل المجنون ما بيرضى يخلينى روح لمكان بدونه
ضحك لها جمال قائلا لها بترحاب: تعالى اتفضلى
جلست فيروز على الاريكة الموجودة فى مكتب جمال وجلس جمال بجوارها وهو يضحك قائلا لها بهدوء: عارفه امجد كتير مجنون بيكى هو حد برضه ينسى ان اول مرة شافك فيها طلب ايدك فيها
ضحكت فيروز بشدة قائلة له : ايه دخيلك ياجمال لا تذكرنى والله فكرته مجنون يومه بس ماكنت بعرف انى انا اللى راح صير مجنونة بحبه هيك اخ منكم انتوا الرجال بتعرفوا كيف تخلونا نعشقكم
ابتسم جمال قائلا لها بتساول: هو فين صحيح امجد ليه مش معاكى
ضحكت فيروز بشدة قائلة لها بخبث: لاتذكرنى والله بعد ماحجونا على الطائرة هون لمصر مشان نقضى الاجازة هون اجيته صفقة مهمة كتير وطلب منى اننا ننطر شوى كرمال الصفقة مارضيت بعرفه بيعشق الشغل والله لهيك اتخنقت معه وتركته البيت وفليت وبعرف هلا راح ينهى الصفقة باقصى السرعة مشان يجى لهون يخنقنى شوى كرمال فليت من البيت بدون ما اخبره وبعده انا برضيه وبنقضى احلى اجازة
ابتسم لها جمال قائلا لها : انتوا الستات محدش يقدر عليكم
فتح الباب ودخلت السكرتيره تحمل لهم القهوة الذى طلبها جمال فاخبرها جمال بان تطلب من قسم الترجمة ان ياتوا بالعقد التى ترجموه حتى يعرضه على فيروز
اؤمئت السكرتيره بالايجاب وغادرت
فقالت له فيروز بينما تمسك بفنجان القهوة الخاص بها ترتشف منه بعض الرشفات قائلة لجمال بهدوء: اية خبرنى شوا عنها هى الصفقة اللى بدك يانا نوقعها
امسك جمال هو الاخر بدوره الفنجان الخاص به وهو يضع قدم فوق الاخرى قائلا لفيروز بهدوء: هى صفقة مهمة ولكن ياستى هتكون تبع فرع اللى موجود عندكم فى لبنان فعلشان كده قولت اعرضها عليكم لو وفقتوا عليها تمام تتعاملو انتوا معاها علشان انا مش فاضى ليها حاليا
اؤمئت فيروز بالايجاب قائلة: ايه كتير منيح بنشوفها واذا منيحة بنشتغل فيها
قبل ان يتكلم جمال كان الباب يدق فسمح جمال للطارق بان يدخل بينما هو ينظر الى فيروز لكى يسائلها عن شى اذا فجاة نظر جمال الى الطارق واذا به يتفاجا ان مكة تقف امامه وهى تمسك باحدى الملفات وهى تحدق به هو وفيروز فابتسم جمال بخبث وهو يقول لها : هاتى الملف
ومكة واقفة امامها مصدومة مما ترى فعندما طلبت السكرتيرة العقد اصرت هى على ان تاخذه بنفسها الى جمال ولم تكن تتوقع ان تجد جمال هنا ومعه تلك الصاروخ التى يجلس امامها فى هيئة امراة شعرها بلون الاسود وقصير ومصفف بعناية ولا جسدها الرشيق الذى يظهره الفستات التى ترتيديه الى ركبيتيها ومكياجها المتقن الذى يبرز مدى جمالها لا وفقط تضع قدم فوق الاخرى بعناية فائقة
كانت مكة تفتح فمها ببلاهة وهى تحدق بفيروز مما اثار فرحة جمال عندما رائها بهذا التعبير على وجهها ليحديثها جمال بعدم اهتمام قائلا: هتفضلى واقفة كتير هاتى الملف
استغربت مكة من طريقة جمال وذهبت لكى تعطى جمال الملف وعندما كانت مكة بالقرب من جمال انحن مكة لكى تعطى الملف الى جمال وكان وجهها بوجه جمال فتكلمت معه بالشفاه دون ان يصدر لها صوت فقالت له بغضب: مين دى
لم يهتم جمال بها بل ولم يعطيها اى اهتمام لكى يرد عليها بل وبكل برود احتل قسمات وجهه انه لم يسمع ماهى تقول
لذلك اعتدلت مكة فى واقفتها ليقول لها جمال بعدم اهتمام: شكرا تقدرى ترجعى على شغلك
بينما مكة لم تحترك من مكانها ليقول جمال الى فيروز بابتسامة كبيرة: فيروز مينفعش كده لازم تشربى القهوة بتاعتك ولا تحب اطلب ليكى عصير
حدقت فيه مكة وهى ترفع حاجبها لاعلى ببلاهة
لتسمع فيروز ترد على جمال بكل حب ودلع : ليك جمال يازلمة ماشفت اكرم منك بحياتى والله كتير اشتقت لمتنا سوا متل السابق والله كانت كتير بتجنن
ضحك جمال بشدة قائلا لها وهو يعلم ان مكة على وشك الانفجار حاليا : انتى هنا وانا هنا ونقدر نعوض لمتنا تانى اصلا الايام الحلوة مش بتتعوض ولا اية
ابتسمت فيروز لها قائلا بدلع: وليك ياجمال انت يازلمة ما بتغير ابدا والله ما فى هضامتك حدا
كان جمال سوف يرد عليها فالتفت الى مكة قائلا لها: انا قولتلك اتفضلى
ردت عليه مكة بشراسة وهى تحترق من الغيرة: اصلى قولت خلينى يمكن يكون فى حاجة مش فاهمنها ياافندم
رد جمال عليه بلا مبالاة: لا مفيش تقدرى تفضلى
ردت مكة عليها بغضب قائلة له: لا خلينى علشان الشيطان شاطر وهو موجود فى المكان دلوقتى وهو عارف لو لعب بديله بس انا هدبحه اشرب من دمه
ليرد عليها جمال قائلا بخفوت : لامتخافيش الشيطان لو عايز يعمل حاجة هيعمل قدامك هو مبيخافش
ردت عليه مكة وهى تضرب كف بكف قائلة له : مابلاش اعقل يابنى علشان انا بتحول
قالت له فيروز بعدم فهم : وليك شوا شيطان وما شوا شيطان
نظرت مكة لها بقرف قائلة بغضب وهى على وشك ان تقترب منها وتشد شعرها : الله يخليكى ياخالتى شوشوا فضلى على جنب شوية انتى
لترد فيروز قائلة بغضب وهى تقف :ليك شوا هىا الوقاحة
ليتقدم جمال قائلا لها بهدوء: معلش يافيروز المكان مش هادى هنا تعالى نكمل كلامنا برة
لتخرج فيروز مع جمال قائلة له: ايه بيكون افضل ما بعرف هى كيف بحكى هيك اصلا
وخرج جمال وفيروز تحت انظار مكة المصدومة والتى تنظر له بغضب وهى غير قادرة على الكلام بل وهى على وشك الانفجار
ام فيروز خرجت مع جمال وركبوا سيارة جمال وهو مبتسم ابتسامة كبيرة من غيرة مكة عليه حتى وصلوا الى المطعم ونزلوا الى هناك فجلست فيروز مع جمال وعندما رائته مبتسم قالت له بمكر: وليك شوا سر هى الابتسامة
ضحك جمال قائلا لها بهدوء: ولا حاجة
نظرت له فيروز قائلة بخبث : لالا وكانى بعرف شوا السر بس لتكون هديك الصبية اللى كانت بالمكتب والله كتير باين عليها انها بتغار عليك
ابتسم جمال قائلا لها بهدوء: مراتى مكة
شهقت فيروز قائلة بعدم تصديق : ولى على اقامتى مو معقول وليك يازلمة عملتها بدون ما تخبرنا واتزوجت والله هى الشغلة بستحق عليها قتلة وليك الف مبروك اليك بس تعا لهون ليش سويت هيك فيها وليش ما عرفتنى عليها
ابتسم جمال بمكر لتشهق فيروز قائلة بعتاب: وليك لا تحكيها يازلمة كان بدك يها تغار عليك لهيك ما عرفتها عليا
ابتسم جمال قائلا لهاك انا اسف طبعا لو دخلتك فى موضوع ملكيش علاقة فيه ولكنى بجد محتاج اخليها تغير
ردت عليه فيروز بهدوء: لاتخاف جمال انا هون رفيقتك ياراجل وخلينا نستغل قبل ما المجنون تبعى ياجى من لبنان ونخليها لمراتك تغير
اما فى القصر جمال كانت سمية تجلس مع منيرة والدة خالد وهم يحتسون القهوة لتقول سمية بهدوءك والله انتى نورتينى النهاردة يامنيرة
ردت عليها منيرة بفرحة: ده نورك ياسمية والله انا لقيت نفسى زهقانة قولت ام اجاى ازورك
ردت عليها سمية بترحاب شديد وظلوا يتبادلون الاحاديث حتى فجاة دخلت عليهم تالا وهى تبكى قائلة لهم بحزن: عااا انتوا هنا
نظرت له منيرة قائلة لهاك مالك يا تالا بتبكى ليه
ردت عليه تالا ببكاء: الله يقطع الجواز على اللى عايز يتجوز
ردت عليها سمية قائلة باستغراب: نهار اسود بت انتى من شهر واحد بتقولى كده يااختى
ردت عليه تالا بينما تمسك مناديل وتضعه على انفه وبعده ترمى المناديل قائلة ببكاء: لا ياسمية الجواز ده طلع صعب اوى وربنا
منيرة بقلة حيلة قائلة لها: مالك يامصيبة ابنى السودا
نظرت تالا الى منيرة قائلة له : ابنك بتفكرينى ليه بابنك انا مش طايقاها الواطى الواطى مش مسمحاها بصى يا منيرة ابنك ده انا اتغشيت فيه
حدقت فيه منيرة بصدمة وهى تقف قائلة بينما تضع يدها على صدرها قائلة : يا مرارى الطافح يامصيبتى اتغشيت فيه من انهى حتة يابت انتى انطقى
حدقت فيها تالا قائلة بعدم فهم: اتغشيت من كل النواحى
صوتت منيرة وهى تقول بخيبة امل: يامصيبتى فيكى يابنى ياحبيبى يااللى افتكرتك سيد الرجال ياحبيب امك طلعت مش محصل حتى راجل بس
شهقت سمية وهى تقترب من تالا تمسكها من اذنها قائلة لها : يامنيلة على عيينك انتى بت وضحى كلامك بدل ما اقتلك هنا
تاوهت سمية من مسكة سمية قائلة لها بوجع: اه ياسمية سيبى ودانى والله ياستى اقصد انه نفسه مسدودة عن الاكل بقاله فترة
تركت سمية اذن سمية لتنظر لها منيرة بغل قائلة : اكل يا هبلة وانا اللى شكيت فى ابنى الحمد لله طلع سيد الرجالة عين امه من جوة
تصنعت تالا البكاء قائلة : وانا مالى اذا انتى فهمتى غلط انا مالى وبعدين اتصرفى كده وانضحونى للواد خالد وهو حليوة وقمر وزى العسل كده تخطفه واحدة غيرى ولا عينيه تزوغ كده ولا كده
ضحكت منيرة قائلة لها بفرحةك اه انا ابنى قمر ماشاء الله عليه بس انتى عاملة مشكلة ليه ابت تعالى فى يوم اتغدوا عندى وانا اافتحلك نفسه على الاكل
شهقت تالا تبكى بصوت عالى قائلة له: لالا يااختى اطمنى ابنك بياكل احسن منى
حدقت به سمية بغل قائلة لها: بت انتى انا عصبية وربنا ما ناقصة
بينما منيرة هتفت به بهدوء: استنى بس ياسمة
ثم نظرت منيرة الى تالا قائلة بغضبك بقولك اية سمية عصبية بس يااختى لكن انا بضرب بالشبشب على طول وربنا ما يوريكى شبشب منيرة ده ماركة مسجلة
ارتشعت تالا قائلة بخوف من نظرات سمية ومنيرة معا فقالة بخفوت: اقصد انه نفسه اتسدت عن اكل ورق العنب
رفعت كلا من سمية ومنيرة حاجبهما لاعلى حين قالت منيرة بخفوت: انا اصلا ابنى مش بياكل ورق العنب
لتقول لها تالا: لا كان بياكل وكان عجبه اوى لكن فجاة كده انقطع عنه انا خايفة يكون زهق منى اعمل طيب
نظرت له سمية بعدم فهم قائلة: انا مش فاهمة حاجة
لترد منيرة هى الاخرى : وانا زيها
تاففت تالا قائلة بخفوت: الله اومال انتوا اتجوزتوا ازاى بس ايه الستات دى
صمتت منيرة فترة ثم قالت لها بخبث: الله يكونشى انا فهمت غلط وتقصدى اكل تانى يافضحتى
لم ترد تالا بل فضلت صمت لتبتسم منيرة قائلة : عايزاه ياكل ورق العنب تانى يااختى
نظرت لها تالا باهتمام لتقول لها منيرة بمكر : اتحرشى بيه
شهقت منيرة وتالا فى صوت واحد لتخفض تالا عينينها لاسفل بخجل وسمية تقول لها : ايه الفضايح دى
بينما منيرة اكملت قائلة بمكر: الله انا بنصحها ياسمية لازم تتحرش بيه
ردت تالا قائلة له بخفوت وخببث: لا عيب اتكسف
رفعت منيرة حاجبها لاعلى قائلة لها : عيب واية اللى خلها عيب يااختى مش حلالك ده اللى هتتحرشى بيه اشمعنا هم مش بطالين تحرش يعنى
تضجر وجه تالا بالحمرة لتردف سمية هى الخرى قائلة لها بمكر : منيرة عندها حق اقوالك ابت ارقصى ليه
لتضحك منيرة بصوت عالى قائلة لها : ايوة كده ياسمية خليكى معاى على نفس الخط حلوة فكرة الرقص ارقصى ياموكوسة بدل ما الواد يطفش
ما لبثت منيرة ان انهت كلمتها حتى دخلت مكة هى الاخرى تبكى
لتقول سمية قائلة بضجر: واهى اذاعة الشرق الاوسط التانية وصلت مالك ياموكوسة انتى التانية
جلست مكة على الاريكية بجوارهم وهى تشهق من ا لبكاء قائلة بدموع: جمال بيخونى
ضربت منيرة على صدرها وتالا شهقت بخوف وسمية هتفت بغضب: اية ازاى عرفتى ازاى يابت انتى
شهقت مكة وهى تقول لها ببكاء: انا شوفتهم فى المكتب بيخونى مع موزة لبنانية قمر صاروخ ياسمية
شهقت تالا قائلة لها: ابو عين زايغة هم كلهم كده صنف ميملش عينهم التراب الواطى
بينما منيرة قالت لها بهدوء: ايوة يعنى ظبطتيهم متلبسين يعنى
ردت عليهما مكة قائلة : ايوة الخاين الغشاش كان قاعد بيضحك معاها ومش بس كده اخدها وخرج بيها من الشركة اه ياسمية اه البت موزة حاجة كده شبة هيفاء وهبى حاجات كده متعرفيش طلعت ليها من فين ولا جسمها اه اه ياانى ياماه لا وطويلة وانا اوزعة
صرخت فيها منيرة قائلة بغضب: وانتى ياهبلة سبتيهم يخرجوا مع بعض وجاية هنا تبكى ياوكستك المخططة ياسود سابت كنتى شبطتى فيهم وياما تروحى معاهم يااما كنتى مش خليته يخرج معها
ردت مكة ببكاء: هو اصلا كان شايفنى ابو عين زايغة ما هى زغلغت عينيه
ردت تالا عليها بخفوت: ما يمكن لعبة يابنتى عليكى
صمتت مكة قليلا تفكر ثم قالت لها : لا مكانش شكلهم كده شكله بيخونى
صرخت به سمية قائلة لها: اولا بطلى عياط ثانيا بقى بطلى بيخونى بيخونى لانه لو انتى مصدقة انه بيخونك يبقى فعلا بيخون انتى مصدقة ولالا
ردت عليها مكة بهدوء: لا انا عارفة وواثقة ان جمال لايمكن يخونى لكن انا بغير ياسمية بغير عليه اوى ومش عايزاه اى ست تقرب منه حتى لو انتى اعمل اية طيب انا مجنونة بيه
ابتسمت سمية قائلة لها : مدام ياهانم مجنونة وبتغيرى يبقى روحى وراء جوزك واعرفى ترجعيه ليكى كويس
ذبت مكة الى حيث المنزل الخاص بها هى وجمال فى الحديقة وظلت منتظرة جمال ان ياتى ولكنه لم ياتى باكرا مثلا العادة فقامت مكة وجهزت العشاء له وبعد قليل كان جمال ياتى الى البيت فاستقبلته مكة بترحاب وهى تحاول ان تخفى غضبها منه بل واقتربت منه وقبلته على وجنتيه ووجمال مستغرب بشدة فهو كان متوقع ان ياتى ويجد مكة تلبس الاسود وتبكى بشدة ولكنها فجائته بحق
فقال لها جمال : فى حاجة يامكة
لترد مكة عليه بابتسامة قائلا له : لاياحبيبى مفيش
نظر لها جمال بخوف قائلا : وكمان حبيبى انتى مش عيانة صح
نظرت له مكة قائلة له: لاياجيمى مش تعبانة ويالا تعال حضرتلك العشاء
ابتسم جمال قائلا لها: عشاء
اؤمئت مكة براسها بالايجاب ليقول لها جمال بخفوت قائلا فى نفسه : شكلك ناوية تحطى فيه سم وتموتينى الهدوء ده مش طبيعى
رد جمال على مةك قائلا لها : لا ياروحى انا اكلت مع فيروز
ما ان قال جمال اسم فيروز حتى اصبحت عيون مكة بلون الاحمر ووجها محتقن للغاية لدرجة ان جمال شعر انها ربما على وشك التحول فقال بخفوت: اهدى يامكة انتى هتتحولى ولا اية
ولكن مكة ابتسمت قائلة له بابتسامة صفراء من بين اسنانها: خلاص ياجيمى تعال ننام مدام مش هتاكل
فاؤم جمال براسه بالايجاب وهو يصعد خلفها على وهو يقول فى نفسه بخفوت: شكلها ناوية على نية سوداء يارب استر
ما ان صعد جمال ومكة الى اعلى واستلقت مكة على السرير بينما جمال كان يبدل ثيابه وبعدها اتى واستلقى بجوارها فنامت مكة فى حضن جمال على الفور وهى تضع راسها على صدر جمال وهى تحتضنها بكلتا يديها وكانها خائفة ان يهرب منها فقال جمال لها : مالك يامكة
ردت عليه مكة بخفوت : مفيش بس عايزة احس انى حضنك دى ملكى انا لوحدى
رد جمال عليها وهو الاخر يشد من احتضانها قائلا لها : هو ملكك انتى لوحدك وبس يافراشتى
تنهدت مكة فى حضن جمال وهى تحاول الا تبكى فقالت له بصوت مبحوح: جمال
فرد عليه جمال قائلا بخفوت: اية
ردت عليه مكة بخفوت قائلة: انا عايزة نعمل فرحنا
انتفض جمال وابتعد عنها وهو ينظر لها بتحديق قائلا: قولتى اية
نظرت له مكة قائلة بخفوت: بقولك نعمل فرحنا
شعر جمال بنبرة حزن فى صوتها فتنهد قائلا لها بخفوت بينما يستللقى مرة اخرى: مش هينفع علشان انا معاى صفقة مهمة اوى الفترة دى
وقبل ان ترد مكة عليه كان جمال يحتضنها وهو يقول لها بخفوت: نامى يامكة
وبالفعل نامت مكة ولم ترد عليه بل فضلت النوم
فى الصباح استقيظت مكة وهى على السرير فلم تجد جمال فسمعت صوت جمال ياتى منا لغرفةا لصغيرة التى بها ثياب جمال وهو يتحدث على الهاتف قائلا: اوك يافيروز انا هقابلك هناك
كانت مكة على وشك القيام من السرير عندما سمعت جمال يقول لها: لاطبعا الفطار معاكى هيبقى لى طعم تانى هقابلك فى مطعم .....
سحقت مكة يديها بغضب من كلمات جمال الذى يقول تلك الكلمات لهذه القردة فيروز كما اطلقت عليها مكة
وعندما سمعت صوت جمال سوف ياتى قامت وسحبت الغطاء وعملت نفسها نائمة مرة اخرى وبعدها كان جمال يبتسم وهو يرها تتصنع النوم ولكنه اقترب منها قائلا لها بحبك مكتى يالا اصحى كفاية النوم
اصتنعت مكة انها تستقيظ وهى تقول لها : صباح الخير ياجيمى
ابتسم جمال لها قائلا : صباح النور يالا فوقى بقى انا همشى قدامك وانتى ابقى تعالى مع خالك حسن اوك
وقفت مكة بسرعة قائلة له: لا استنى انا مش هتاخر بسرعة هخلص
نظر جمال فى الساعة قائلا لها بسرعة ك سورى يامكة بس انا عندى مشوار مهم قبل الشركة يالا باى اشوفك هناك
عبست مكة بملامحها بينما جمال ابتسم بخبث قائلا لها ك اية رايك فى البدلة حلوة ولا اغيره
نظرت له مكة وهى تقول له بغضب: وحشة جدا
بينما هى تتحدث فى نفسها: اه ياامه هو ماله بقى قمر كده ليه كل ماله مابيزيد حلاوة
ليغيظها جمال قائلا لها: لا حلوة انا عجبتنى وبعدين عارفة فيروز امبارح قالتلى ان البدل بتاعتى كتير شيك
عقدت مكة ذراعيها قائلة بغضب : وايش فهمها هى المعصصة المقفشة دى
فتح جمال فمها قائلا بغضب: مكة ياحبيبتى الفاظك بقت بيئة اوى المفروض يعنى تتعلمى الاتيكيت شوية اتعلمى من فيروز مثلا
صرخت به مكة بصوت عالى قائلة: جمال
انتفض جمال قائلا: انا ماشى قبل ما اموت
وقبل ان يلتفت جمال نادت عليه مكة بغضب قائلةك تعال هنا ياجمال
رد جمال بعصبية: فى اية
ردت عليه مكة قائلة بغضب: انت حاطط برفيم ها ليه اية كمية البرفيم دى يااستاذ
وكما قال الممثل الشهير كان رد فعل ممكة كذلك(حاطة كالونيا يتتكينى لمين اخ منك انتى اخ )
كان سوال مكة مشابه لذلك تماما ليرد جمال بحنق قائلا: اية يامكة ما انا كل يوم بحط برفيم اية الجديد يعنى وبعدين براحتى وسلام بقى
كانت تغلى وعلى وشك الانفجار من تصرف جمال ذلك والذى هى كانت تريد منه ان لايذهب ابدا
ولذلك قامت مكة وسريعا كانت تبدل ثيابها لكى تلحق بجمال
بعد وقت ليس بطويل كان جمال يجلس مع فيروز بالمطعم بالفندق وكان لايوجد اشخاص كثيرون فكان جمال يجلس مع فيروز على طاولة
وعلى بعد منهم تجلس مكة وتالا وكلا منهما ترتدى قبعة كبيرة نصحت تالا بارتدائها حتى لايتعرف عليهم جمال وكانوا يمسكون قائمة الطعام ووضعينها فى وجوهم وهم يراقبون جمال وفيروز ومكة على وشك الانفجار وتالا تقول لها : البت صاروخ يابت مكة اهى هى دى الستات ولا بلاش اقوالك الصراحة جمال معذور
ضربت مكة تالا من اسفل الطاولة برجلها قائلة لها: اسكتى احسن ليكى بدل ما اقوم اقتلهم هم الاتنين واشرب من دمهم
بينما تاوهت تالا بخفوت فى حين كان جمال يضحك مع فيروز قائلا لها: اضحكى اضحكى
بينما فيروز قالت له بينما تضحك: حرام عليك يازلمة وليك البنت اكيد بتكون جنت على الاخير
رد جمال قائلا عليها بضحكة: ربنا يستر من جنانها بس سبيها خليها تتربى شوية
ضحكت فيروز بصوت عالى قائلة له: اخ منك يارجال والله انتوا موا سهلين بنوب
ام عندما مكة وتالا كانت مكة على وشك القيام لضربهم بينما تالا امسكت بها وهى تمسك بيدها قائمة الطعام وتلوح بها امام وجه مكة قائلة لها بسرعة: اهدى الله يخليكى اهدى براحة يامكة
بينما مكة قالت لها وهى تحاول ان تنتفس: بيقولوا اية لما مش بطالين ضحك كده اه سبونى عليها مش قادرة هروح انتفلها شعرها شعرية شعراية الولية اللى شبه القرد دى
لترد عليها تالا قائلا بحنق: بقى دى شبه القرد اومال احنا اية ياشيخة ده انا لو مش ست كنت قومت بوستها
ضربت مكة تالا فى قدمها قائلة لها بحنق: انتى بتغيظنى يعنى مش كفاية على جمال اسكتى بلاش اسمع صوتك خالص انتى فاهمة
ومكة على وشك الانفجار حتى رات فيروز تمسك ايد جمال وكان مكة فقدت عقلها تمام رمت قاتئمة الطعام من يديها وتوجهت الى حيث طاولة جمال ووقفت خلف فيروز وامسكت بكون العصير الذى امامها وسكبته على راسها
بينما جمال وقف مذهولا مما فعلت تلك المجنونة لا هو يعرف كيف يعتذر الى فيروز اوحتى يلحق بتلك المجنونة التى فقدت عقلها تقريبا ولم يعد عندها ذرة عقل
تركت مكة المكان مغادرة بسرعة وهى على وشك الانفجار ام جمال اعتذر من فيروز على ما فعلته مكة وكان رد فيروز انها ضحكت بشدة قائلة له انها ابسط شى ما فعلته زوجته لو كانت هى مكانها كانت قتلتهم سويا
ذهبت مكة الى القصر وظلت تبكى وتالا تهدء فيها وقريب الليل اتصلت سمية بمكة قائلة لها ان جمال اتى الى المنزل ومعه فيروز وهم بالمكتب الان فتركت مكة الغرفة الخاصة بها وذهبت مسرعة الى القصر وفتحت باب المكتب
دخلت مكة بعصبية الى حيث الفيلا الخاصة بجمال وهى مثل الموقد المشتعل حيث فتحت مكتب جمال الموجود فى القصر بغضب
فانتفض جمال واقفا بغضب حين راى مكة امامه فقال بغضبك مكة انتى بتعملى اية
لم ترد عليه مكة بل امسكت تلك الفتاة التى تشبه ملكات الجمال من يديها قائلة لها بغضب: انتى بتعملى اية هنا
لترد عليها الفتاة بدلع: اوه سورى انتى اللى ليش هون
نظرت له مكة وهى تبتسم بكل برود قائلة لها: اصلا ياقردة انتى انا مراته هو محدش قالك
فتحت فيروز وهى احدى الشركاء مع جمال من لبنان فتاة جميلة كلمة قليلة عنها فمها قائلة لمكة: توقبر قلبى كتير جمال ليش يا زلمة ما قلت انك اتزوجت بس لحد حتى خبرك شكلها لمرتك بتغار كتير وهاد الشى مش مستحب لزوجات رجال الاعمال
جحظت عين مكة قائلة لها بكل غل وعصبية: انا لما بغير ياقردة انتى مش بغير منك ياعنييا لا انا بغير عليه لانه هو بتاعى انا وبس
ابتسمت لها فيروز قائلة لها: وليه على قامتى وليه ليك يا عمرى انتى بعدك صغيرة هل بيصير اليك تجاعيد على وشك
ابتسم جمال على رد فعل مكة عندما حدقت بها قائلة لها: تجاعيد مين يا حمارة هبلة من غير ديل وديلك يكون معلق بالزلومكة و......
امسك جمال مكة من يديها وهو يقول لفيروز : معلش بس المدام بتحب تهزر شوية
ابتسمت فيروز قائلة بضحكة: تقوبر قلبى جمال شكله كتير صغيرة يازلمة والله كنت رحت اخدتلك شى فرسة جامحة هيك كبيرة تعرف تهئننك يازلمة
ظهرت مكة مرة اخرى من خلف جمال وهى تصرخ بها قائلة لها: فرسة مين اللى تنشكى فى معاميك فرسة يابغلة انتى
امسك جمال مكة من يدها وهو يضع يده على فمها قائلا لها بينما يحاول ان يمنع مكة من الكلام ليقول جمال لفيروز: انا بعتذر فيروز ان شاء الله هنكمل اجتماعنا تانى قريب
وبالفعل غادرت فيروز من القصر ولتعض مكة جمال فى يده بكل غل وهى تصرخ به ليتاوه جمال وهو يقول لها : يابت العضاضة
لتصرخ به مكة قائلة لها : انت لسه شوفت عض ده انا هموتك النهاردة
جمال وهو يقول لها بكل هدوء: اهدى خالص شهيق زفير اهدى يامكة
بدات مكة تلقى على جمال بعض الملفات وهى تقول لها : عايزانى اهدى ياعينيا بعد اللى انت عملته موتك على ايدى النهاردة
ليقف جمال بعد ان تفادى الاوراق قائلا لها بهدوء: لازم يكون عندك روح رياضية يامكة يعنى فيروز هتبقى درتك
شهقت مكة قائلة له وهى تفتح فمها قائلا لها: هتبقى مين معلش مش سمعت كويش يعنى
ليقول لها جمال بخوف: درتك
ضحكت مكة بصوت عالى قائلة له: درتى انا هتبقلى درة مش كده لا حقك حد يقدر يقول حاجة يا راجل برضه بس معلش انا تعديل بسيط يعنى
اشار لها جمال ان تتكلم لتقول له مكة: يعنى هى هتبقى درتى بعد ما ان شاء الله كده ادلق عليك مياه سخنة واسلقك وبعدها ادبحك وبعدها اقطعك حتت حتت وابقى هراعى الشرع وانا بقسم الجثة بتاعتك ما بينا
قشرع بدن جمال ليقول لها : اخرب بيتك انتى ناوية تموتينى
ردت عليه مكة قائلة لها: اه اومال انت فاكر انى هسيبك لواحدة تانية تاخدك منى ده بعدك يا جمال
ابتسم جمال وصمت قليلا وهو كان على وشك الاعتراف لمكة ليسمعها تقول بهدوء: ولا اقوالك روح اتجوز وانا هخلعك
نظر لها جمال قائلا بابتسامة بينما يضع يده داخل جيبه: والله واية سبب الخلع بقى احب اعرف
عقدت مكة ذراعيها قائلة لها بتحدى: اخاف الا اقيم حدود الله
ونزلت الكلمة على جمال مثل الصاعقة وهو مازال الى الان فاتح فمه ببلاهة من تاثير الصدمة
لتنظر له مكة قائلة بعدم فهم : مش بترد عليا ليه ها
امسك جمال مكة من يديها قائلا لها بغضب: انتى بتقولى اية انتى فاهمة اية معنى الكلمة الاول
ردت مكة عليه بالالم : لا بس انا سمعتهم بيقولوا كده
رد عليها جمال بعصبية بعد ان ترك ذراعها قائلا: عارف انى متجوز واحدة اغبى من الحمار هواى حد يقول اى كلمة تقوليها وراه انتى عارفة وربى يامكة انا ممكن افهمك معنى الكلمة دلوقتى حالا واخليك ياهانم تكرهى اليوم اللى شوفتينه فيه
نظرت له مكة بخوف قائلة له بهدوء: ليه يعنى هو معناها وحش
سحق جمال اسنانه بغضب وهو ينظر لها بغضب فخافت مكة قائلة لها ببراة: انا معرفش معناها بس انا اصلا قولت كده علشان انت استفزتينى لما قولت انك هتتجوز عليا
رد عليها جمال بحنق: اه بعد اللى قولتيه انا هتجوز فعلا
صرخت به مكة قائلة له: لا وربى ومااعبد ياجمال انت ما هتتجوز حد غيرى انا وبس ولا واحدة ست تانى فكرت تقرب منك هقتلها واشرب من دمها انت حبيبى انا وبس ولعلمك بقى اى ست تقرب منك من هنا ورايح تقولها تبعد احسن ليها علشان انا مجنونة وبغير عليك حتى من قلبى اللى بيحبك
على قدر ما فرحت جمال كلمات مكة الا انه لم يبدى اى تعبير علىيها بل فضل الصمت فاقتربت منه مكة قائلة له بخفوت: انا عارفة انك زعلان منى بس انا بحبك
اعمل اية يعنى ومجنونة بحبك
وبغير عليك حتى لو اتكلمت مع سمية
انا بغير ومش بايدى اتحكم فى غيرتى
جمال انا بغير من نبضات قلبى اللى بتتخانق من فيهم بتحبك
اكترلازم تعرف انى لما بغير عليك من اتفه الاشياء فده من شدة جنونى بيك
ولازم تعرف بقى ان السبب فى اللى انا فيه ده هو انت وقلبك اللى بيحبنى
وكمان تعرف انى هفضل احبك بجنانى وعنادى وغبائى وغيرتى وبغضبى وبعصبيتى وبقلبى اللى انت ملك نبضاته
التفت مكة لكى تغادر المكتب عندما لحظت صمت جمال الغبية لم تعرف ان جمال كان غير مصدق لما تتفوه به وبحبها له كيف تريد منه ان يتكلم وهو يستمع لكلمات عشقها له منه
امسك جمال يديها وادراها اليه مرة اخرى قائلا لها بنبرة همسة :وخلاص هتنسى جنانك ونتجوز بقى وهتثقى فيا
ردت عليه مكة بخفوتك انا عمرى ما كنت بثق فى حد زيك انت روحى اصلا ازاى مش اثق فيك كل الموضوع انى بغير وخايفة لياجى يوم وتبعد عنى
سحبها جمال الى احضانه قائلا لها بهمس : اسيبك ازاى بس يامجنونة انتى الهوى والرضا والعشق انتى حبيبتى عمرى كله ولازم تعرفى بقى تغيرى او نتخانق او حتى نزعل من بعض او نعاتب لكن انا مقدرش اعيش من غيرك انا اتخليت عن حياتى من زمان ليكى انتى وبس
شدت مكة من احتضناها الى جمال مع سماع كل كلمة منه وكانها طاقة رهيبة تسرى فى جسدها تشعرها انه ملكها وحدها فاكمل جمال قائلا لها : تعرفى فى يسار صدرى بيت صغير انتى اميرته من سنين انتى بتكسنى فيه وحدك ومحدش هيسكنه غيرك انتى يانبض قلبى
لترد عليه مكة قائلة له : وانت تعرف انك انت النعمة اللى لما بغمض عيونى كل يوم بدعى ربى يحفظها لى وما يحرمنى منها ابدا
ابتعدت مكة عن جمال قائلا لها بخفوتك يعنى خلاص فرحنا الاسبوع اللى جاى
شهقت مكة بخفوت قائلة له : لا الاسبوع اللى جاى اية بس مش هينفع
اصتنع جمال الغضب قائلا: ليه
ردت عليه مكة قائلة بخفوتك يعنى فى حاجات لازم نجيبها و...
رد عليها جمال قائلا : ياستى لو على البيت هنسكن مكان فى اوضه الجنينة انا حابب المكان اوى ولو عايز ناجى نعيش هنا مفيش مشكلة والقاعة وغيره انا هظبطه والفستان هيكون عندك بكرة عايزة اية تانى بقى
لم ترد مكة فقال جمال لها بغضب: شكلى غلطان وانتى مش عايزة تتجوزى اصلا
وما ان ابتعد جمال عنها حتى جرت مكة ووقفت امامها وقالت له : لا مش قصدى اوك موافقة
فرد جمال بغضب: وانا غيرت راىى
فقالت له مكة بتحدى: بس انا هتجوزك
رد عليها جمال بهمس قائلا لها : اية يعنى غصب ولا اية
فففقالت له مكة : ايوة
عقد جمال ذراعيها امام صدره قائلا لها: ازاى بقى
اقتربت مكة منه بسرعة ووقفت على قدم جمال واقتربت من شفتيه وقبلته قبلة طويلة وهى تضع يدها على راسه من الخلف وقبلته بكل ثقة على شفتيه ام جمال لم يتركها بل امسكها من خصرها وهو غير مصدق ابدا انها هى من فعلت ذلك فهى اول مرة تبادر مكة لكى تقبله بل دائما هو من يبادر بالقبلة وما ان ابتعدت عنه مكة لكى تنتفس فلم يتركها جمال بل اقترب هو مكملا القبلة وهو يرتشف من شفتياها بكل نهم وكانه اول مرة يقبلها بكل ذلك الحب والشغف
بعد قليل ابتعد جمال عن شفتيها قائلا لها بخفوت : بقيت وقحة يامكتى
ردت مكة عليه بمشاكسة: بعض من عندك ياحبيى
ابتسم لها جمال بخبث قائلا لها: عايز الروح التحدى بقى بعد اسبوع ماشى علشان هتشوفى الوقاحة على اصوالها واخيرا هتجوز بقى ده انا كنت فقدت الامل وقربت اخلل جمبك امتى يعدى الاسبوع بقى انا مش قادرياصبر ايوب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اقتباس من الحلقة القادمة
كانت درة تبكى وهى تقف امام والدتها وتخبرها قائلة ببكاء: بس انا مش هسيب جوزى ياماما
ردت امه بعصبية ك هتطلقى منه غصب عنك ورجلك فوق رقبتك
شهقت درة ببكاء : لا مش هتطلق ومش هسيبه
امسكت امها يدها قائلة بغضب: هتطلقى انا لايمكن اسمح ان جوز بنتى يبقى الواد ده اللى كان شاغل مرمطون عندك ابوكى وامه خدامى عندى انتى فاهمة
ردت درة عليه بعصبية: لا مش هتطلق
تركت امها يدها قائلة لها بتحدى: تمام مش تتطلقى يادرة بس لازم تعرفى انى هسيب البيت لابوكى ويا انتى تطلقى من الواد ده يا انا اللى هطلق من ابوكى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اقتباس من الحلقة القادمة
امسكت مليكة بيد مصطفى قائلة له بخفوت: متخافش ان شاء الله خير وربنا مش هيخذلنا
امسك مصطفى يد مليكة بقوة قائلا لها: انا خايف
ردت عليه مليكة قائلة : ربنا معانا ان شاء الله
بعد مدة طويلة كان مصطفى مليكة يجلسون امام الطبيب الذى يمسك بيده عدة اوراق وبعدها تركها من يده قائلا لهما بجدية: ان شاء الله فى امل
يتبع
ادى الفصل بقى واشوفكم بخير يوم الخميس تعليقات حلوة زيكم بقى على الفصل

سارقه العشق2Where stories live. Discover now