الفصل واحد واربعون

9.6K 674 9
                                    

الفصل الواحد والاربعين

تذهب ايمي للشركه وهي تضع يدها علي قلبها في ما زلت لا تصدق
اعتراف مازن لها بحبه ولكن هل سيخبرها اليوم
تصعد ايمي السلالم وهي تفكر حتي لم تشعر بإرهاق السلم
وتذهب عند ريم اولا
-ريمي -ايمي انا عندي حته خبر ليكي
-اوف دا الضربه لسه باينه دانا قولت هتخف قبل لما
تيجي الشغل .....بس مازن ممكن يشك انك وايمن مضروبين نفس الضربه
-لا مهي الشنب والدقن مخبين الكدمه انما لما بشتلهم بيظهرو
-اها ....اسمعي بقي الخبر نادر هيخطب ديما وطلبها من ابوها
لتبتسم ايمي بسعاده وتحضن ريم
-لا دا احسن خبر اسمعه انهارده احنا نلم البنات ونروح نعمل كبسه عليهم في
البيت بس قبلها لازم نروح لساره ونقف جنبها انتي عرفه انها ملهاش غيرنا
-اكيد هي قالتلي انها هتقول ل خواتها النهارده وكانت خايفه ....خلاص نكلم
ايلين ونروح لها
-طيب انا هروح ل هتلر بقي
ثم تتركها وتغادر لتكمل صعود لطابق مازن
وتاخذ دفتر ملاحظاتها وتطرق علي الباب وهي متوتره
-صباح الخير يا باشمهندس اي اوامر
ظل مازن جالس وهو ينظر لها ويفكر هل يخبرها الان
وهي في نفس الوقت تفكر هل يخبرها
ولكن تتفاجاه بان الغضب ملئ وجهه ليقترب منها سريعا
لتبتعد بتوجس
ولكنه يمسك يدها ويقربها منه وبيده الاخري يضع يده
علي كدمه وجهها
فتتوسع عينيها وهي كانت نستها كليا حتي لم تحاول مدارتها
-مين عمل كده شعرت بالخوف امام تلك النبره
ليشعر بخوفها ليقول بهدوء ويترك يدها
قوليلي في حد بيديقك متخفيش انا هقف معاكي وهجبلك حقك -
تنظر له بتوجس وهي تفكر ماذا تخبره حتي يقف عن سؤلها
-صدقني مفيش حاجه
-يعني ايه مفيش حاجه ايه هتقوليلي اتخبطي في باب
ويعطيها ظهره وهو يحاول ان يتحكم في غضبه فهو يكره الكذب
وهي تشعر بهتزاز هاتفها فتخرجه فتجد ان ريم ارسلت لها رساله
فتفتحها سريعا لتقول بصدمه:اخويا
فيسمع مازن ذلك فيلتفت لها سريعا ف تخفي هاتفها
-اخوكي الي عمل كده ... فتنظر له وهي تكاد تبقي :هه
...............
انتهت ريم من تصوير الاوراق التي بيديها وقفت تنتظر
وصول المصعد ولكنها من الواضح انها ستنتظر كثيرا
لتقرر النزول علي السلالم فالامر ليس مهم في ستنزل طابقين
ولا يستدعي تاخروها لنزول لتسليم الورق
...........
سال في الاستقبال عن شقيقته فيخبروه برقم الطابق
التي هي به فيقف امام المصعد وهو لا يتخيل انه اخيرا
سيرها وعندما تاخر المصعد قرر الصعود علي السلم فهي
ليست المره الاولي فهو كان دائم الصعود علي السلم عندما كان
يكون مع شقيقته فهي تخاف من المصعاد فكان يصعد معها
علي السلم حتي لا تحزن وصعد الاول والثاني والثالث سريعا
في خطوات كبيره سريعا فخطف انظار السيدات التن كانو
يصاف تواجدهم علي السلم عند صعوده
.............
تنظر ريم في الورق وهي تحاول ان ترا اذا
كانت الاوراق بعداده التصعديه بترتيب ام لا
ولم تراه ذلك الشاب الذي كان يصعد فتصتدم
به فكادت الاوراق تقع ارضا ولكنها لحقها قبل
وقوعها فتشعر بالحرج وهي تقول
-انا اسفه مخدتش بالي وتفكر انه ذا وجه مالوف لديها
-ولا يهمك ثم يمزح سلامه الورق
لتضحك ببلاهه فتقول
-انت بتشتغل هنا ....اصلي مشفتكش قبل كده
ليعدل اسر لياقته وهو يقول
-لا انا جاي ل اختي بتشتغل هنا
لومئ براسها نعم وهي تبتسم لياكمل
-اكيد عرفها اسمها ايمي احمد الشريف
فجاه ترمي الورق علي الارض وهي تبرق
عينيها ثم تنزل ارضا وهي تفكر انها يجب ان تاخره حتي تخبر
ايمي
فينزل تلقائي يحاول تجميع الورق معها
فتخرج هاتفها في الخفاء وترسل رساله
ل ايمي
اخوكي هنا في الشركه وبيسال عليكي وتطالع علي السلم
في الدور الرابع وانا بحاول اعطله انزلي بسرعه
ثم تضغط علي ارسال
وتضع الهاتف في جيب سترتها
-قولتلي ايمي علي فكره هي صحبتي
لينظر لها بستغراب
-اخوتي
-اها وحكتلنا كتير عليك وكانت بضور علي طريقك في الفتره
الاخيره
ليقول بحزن وشرود
-مانا رجعت من يومين وخلاص كل العذاب هينتهي
ودا وعد ......بعد اذنك قالها وهو يعطيها الورق الذي جمعه
وعندما كان يهم بتكمله صعوده قامت بندائه
-استني انت رايح فين ......قصدي اااا...ايمي تقريبا مش هنا
ليلتفت بهتمام
-امال راحت فين
-هه ....كانت مكلماني وقالت راحت مشوار
وتقريبا مشت
لينظر بحزن ارضا ليقول
-انا كده كده طالع عشان اقابل الباشمهندس مازن عز الدين
عند تلك الجمله كادت كل الاوراق التي بيديها وهي نفسها ستقع
ولكنه قام بإسنادها وهو يقول بقلق
-انتي كويسه .......انا لسه لحد دلوقتي معرفتش
اسمك لتنظر له وهي تريد ان تقوم بضرب ايمي
علي ذلك المئزق
-ريم ........ثم تتصنع الارهاق
-انا شكلي ضغطي علا ممكن تسندني
ليقوم بإسنادها ويجعلها تجلس علي درجه من السلم

شله مجانين.  كاملة+قيد التعديل اللغويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن