الفصل السابع
عادت إيمى للمنزل ، وجدت شقيقها " هانى " يتسطح علي الأريكة المنزوية
ويتحدث بخفوت عبر الهاتف ، أغلقت باب المنزل
خرجت زوجة أبيها علي صوت الباب
قالت لها بإمتعاض :
-اتخرتي كل دا كنتي فين ؟
تعلم إيمى انها لا تسأل خوفاً او قلق عليها ولكن لأنها اريد ان تنقض عليها حياتها
ولأنها تعلم ذلك لم تتعب نفسها بالإجابة ، تركتها ودلفت لغرفتها وهي تغلق الباب بوجهها
صاحت الأخرى بغضب وهي تقول :
-شفت البت مش بترد عليا ازاي ، كلبه انا يعني ولا كلبه ؟سمع هاني والدته وهي تصيح بغضب ، فشعر بضيق فهو لا يستطيع التحدث
علي الهاتف بين ذلك الجو العاصف من الغضب
-خير يا أما مالك ؟
رغم أنه لا يبالى بشئ ، ولا بسبب صراخها
-شوفو ليكو حل مع البت دي انا خلاص جبت اخري
حاول تهدئتها حتي يعود للتحدث علي الهاتف مع إحدى الفتيات التى
دائم العثور عليهم لتسالي عن الهاتف
-طب اهدي وانا هربيهالك
ترك والدته تقف بالخارج ليدلف لغرفة إيمى دون طرق
"في الداخل "
قالت إيمي بغيظ :- انا ناقصه قرف ، هتعمل عليا وصيه
بدأت بنزع ملابسها ، وكادت أن ترتدى ثوب النوم الذي يصل لركبتيها
وجدت من يقتحم الغرفة ، لتسرع بإرتداء الثوب وهي تصيح بغضب-أنت مبتفهمش ازاي تدخل عليا من غير متخبط
قامت بقذف شئ موضوع بجوارها لم تهتم بما هو بوجهه
وهي تردف :
-وبعدين تدخل اوضتي بتاع ايه اطلع بره
لم يتحرك هانى وهو ينظر لها بتمعن دون وعى لإنحنئات جسدها
بطريقة سيئه
شحب وجه إيمي من نظراته ، التى رأت بداخلها ما أثار بداخلها الفزع
ولكنها نهرت تفكيرها ف بالنهاية هو شقيقها
حتى لو كانو يكرهون بعضهم البعض
قطعت أفكارها ونظرات عينيه صائحة :-اطلع بره سمعت ولا حابب تتهزاء اكتر
أفاق هانى مما يفعله ، شعر بالتوتر ، أسرع بالخروج دون حديث
وهو يمسح العرق الذي غرق به من رأسه
ليجد والدته تقف بالخارج بترقب ، سألته بالهفه
-في ايه يا هاني مالك ، وعملت ايه ما قليله الربايه الي جوه دي
قال لينهي الحديث :
-خلاص يا ما انا اتصرفت معدتش هضيقك.....................
أقبلت ديما علي والديها وهي تقول :-مساء الخير يا اهل الخير
ثم قبلت رأس والدها و والدتها وهي تتوجه لغرفة نومها قائلة :
-انا جعانه نوم ، سلام بقي اشوفكو بعدين
كادت أن تفتح الباب ، سمعت والدتها تقول :
-استني يا ديما كوليلك حاجه الاول
قالت وهي تنظر لها
-انا كلت مع البنات يا ماما انا بس عوزه انام
تحدث والدها لينهى الأمر خصوصاً وهو يرى الإرهاق الذى أصاب إبنته
-خلاص يا حبيبتي ادخلي نامي
دلفت للغرفة ، تركت جسدها يسقط فوق الفراش وتنظر إلي السقف وهي تفكر بحديث سارة عن نادر
هل ما ستفعله صحيح أم سيعقد الأمور أكثر ، شعرت بالندم بالموافقة علي حديثها
أنت تقرأ
شله مجانين. كاملة+قيد التعديل اللغوي
Humorيختلف الكثير بأراء عن شخصية المرأه، هل هي قوية ام ضعيفة ، ويظل يكثرون بالحديث عن ضعفها وانها كالجناح المكسور واشيأء كثيرة هي في غنى عنها فالمرأه بئر مظلم ،لا تعرف ما بداخله حتى تاتيك الجرأه لإقتحامه، وحتى إن استطعت لن تستطيع رؤية شيء فألمرأه ل...