شله مجانين. كاملة+قيد التعديل اللغوي

الثالث والعشرين ( معدل)

الفصل الثالث والعشرين
قررت ديما مصارحة نادر بكل شيء
فذهبت كعادتها الي الجامعة وهي متوترة وخائفة من رد فعله هل سيسامحها ام انه سيعتبرها مخادعة مثل التي خداعته قديما ان فعل ذالك لن تلومه فهو سيكون محق فهي حتى لان لم تسامح حالها
...........
لماذا غادرت سريعا هكذا هل تسرعت في الاعتراف بمشاعري هل كان يجب التروي هل سترفضني وهل وهل وهل ؟؟؟؟؟
اسئلة كثيرة تدور في خلد نادر ولا يجد لها جواب فقرر انتظار ديما ليعرف ما اصابها
واقسم انه لن يتركها إلا وهي تعشقه مثلما عشقها
قطع افكاره طرق علي الباب فظن انها ديما ولكن خيب ظنه عندما ظهر طالب ليخبره ان احدهم يستدعيه في امر هام
ليخرج له  ويترك المكتب
وبعد عده دقائق تطرق ديما الباب وتدلف لداخل عندما لم تجد رد فوجدته فارغ
فجلست تنتظره وهي تحاول استجماع العبارات التي ستلقيها عليه
سمعت طرق الباب فتظن انه نادر
كيف علم بوجود احد
فتقطع افكارها ظهور ريم فتنظر ديما لها بدهشة
انتي بتعملي ايه هنا
-جاية اشوف نادر ...عاوزاه في موضوع ....هو فين صحيح
-انا جيت ملقتهوش
تفكر ديما قليلا هل تخبرها بقرارها
-ريم عاوزه اقولك حاجة
-متقولي يا بنتي ...شكلك متوتر
-انا قررت اقول ل نادر على كل حاجة
-ايه اوعي يكون الي في بالي
-اه هو
-انتي اجننتي دانا مصدقت انه تغير معايا
-ريم افهمي انا بحب نادر
تقف ريم مشدوهة لتكمل ديما
-وهو كمان بيحبني
لتجلس مرة اخرى
-هو قالي كده فلازم يعرف
..........................
انتهى نادر من الامر الهام وقرر الرجوع لمكتبه لنتظار ديما وعند اقتراب لاحظ ان الباب موارب ليقترب وهو يفكر هل جاءت ام انه نسى اقفاله
................
تضحك ريم بسعادة .
-بجد انا مبسوطة  ليكي هتبقي مرات اخويا
فحمر وجه ديما لتكمل
-بس انتي فعلا كسبتي الرهان وقدرتي توقعيه في اسبوعين بس .

فلاش باك

الحل انه ينسى الجرح القديم عشان كده هيحب ديما
نظرت ديما بفزع ل سارة :
-انا ....ازاي
-متخفيش يا بنتي هو هيكلك
قالت ايمي بإستفهام :
-قصدك ان نزق ديما عليه وتخليه يحبها
فهي طبعا مش هتحبه وترفض حبه وتسيبه والعقدة تبقي اتنين .
نفت سارة :
-لا طبعا ...هي مش هتوعده بحاجة
ديما بغضب :
-انتو هتنقطوني ببعض ..انا مش موافقة
وبعدين انتي نسيتي اني انا مش بطيقه همثل ازاي
شرحت سارة الأمر :
-اولا انتي مش هتحبيه انتي هتوريه انك محترمة وانك مختلفة عن البت الي كان يعرفها وطبعا ريم هتخدمنا هنا، وبعدين انتي هنوبك ثواب في البت دي .
وهي تشير على ريم :
بس المهم انك متوعدهوش بحاجة وتعرفي تخلعي بشياكة
بس انا مش موافقة
-قولي بقي انك خايفة ونك مش هتقدري تخليه يحبك ودا رهان انك مش هتقدري
-اوك موافقه
عودة
ديما بمزاح حتي تخرج توترها
-طبعا يا بنتي انتي فكراني سهلة
لتقول ريم بس هتقوليله ايه بقي انا كنت بكدب عليك وعوزاك تحبني عشان عقدك تتفك وتعامل اختك كويس
وقف نادر مصدوم مما سمعه هل كانت تخدعه هل ابراءتها والاحترام والحب الذي كان يراهم في عينيها كانو خداع
حتى اختي اشتركت بقتلي وجرح قلبي للمرة الثانية
ليدخل عندما لم يحتمل :
-مهياش مضطرة تقولي حاجة
لتقف ديما وريم في صدمة ويدق قلبهم ويسارع انفاسهم ليقترب من ريم فتتراجع في خوف
طب هي مفيش حاجة تربطني بيها وسهل عليها تلعب بيا وبقلبي ومشاعري بس انتي اختي .......اختي لدرجة دي بتكرهيني
ديما :نادر انت فاهم غلط
ليلتفت لها سريعا ووجهه محمر من الغضب وعينيه تخرج شرار كاد يحرقها ليضغط على كل حرف يخرجه
-انتي تسكتي خالص واسمي ميجيش على لسانك 
ليقترب منها ويترك ريم التي كاد قلبها يقف
ليمسك بذراع ريما وهو يكاد يعصرها بين يديه لتأن من الالم

يتبع