الفصل الثامن والثلاثين

9.5K 691 15
                                    

الفصل الثامن والثلاثون
دخل ذياد مع اخيه وزين لالفيلا التي
تزينها معظم الاضواء ويخرج منها اصوات موسيقي
فيفكر ذياد انه ربما كان اخيه محق انه كان من الافضل
اخذ موعد قبل قدومه ولكنه شجع نفسه بدخول حتي يري
الاجواء حتي وان لم يتقدم الان
ليسمع صوت ادهم يقول بسخريه :كل مره الحياه بتسبتلي ان انا عندي حق
لينظر له ذياد بغيظ :ادهم انا مش مستحمل تريقه الساعه دي
ليتوجهو لداخل
وعند دلوفهم استقبلهم مازن بدهشه وكان له خلفيه بعرفه
ادهم فهم رجال اعمال وكانو يتلاقون في اجتماعات للرجال الاعمال
ولكن كانت دهشته من قدومهم دون ان يدعوهم
ولكن سرعان ما برر قدومهم بعرفه ذياد لإيلين قصديق
فسرعان ما قراء ذياد السؤال بعينه
مازن بدهشه ومع ذالك رحب بهم :اهلا ادهم بيه نورت الحفله المتواضعه
وينظر لذياد وكانه يسأل عنه ليقول ادهم بهدوء
-مرحب ومنور بصحابه ......ذياد اخويا
ليسلم مازن عليه
ليقول ذياد :احنا اسفين لوجودنا من غير معاد وحضرنا بس احنا مكناش نعرف ان في حفله
جايز لو كنا سألنا مكناش جينيا
-انت بتقول ايه انتو ترحبو في اي وقت بس انا مستغرب
عن سبب الزياره
ذياد بحرج:انا وايلين ااااا.....وكانه لا يعرف ماذا يقول
هل يخبره انه يحبها وهي كذالك
ولكن مازن اعتقد ان ايلين من قامت بدعوتهم
ليقول:اه ايلين هي الي تعدتكم ....مكنتش اعرف انها علي معرفه بكم
علي العموم اتشرفنا بحضركم
ثم يطلب من احدي الخادمات القدوم للسلام علي الضيوف
وبعد دقائق جائت ايلين ورات ان اخيها يقف مع شخصين ولكنها لا تستطيع رايتهم
لانهم يقفون ويعطوها ظهرهم ولكن سرعان ما تبطئت خطواتها عندما رات زين
يقف معهم ووقع قلبها فجاه عندما فكرت ان ذياد موجود هنا وكانت ستعود مره اخري ل ايمي
التي تركتها في الحديقه حتي يختفي احمرار عينها من البكاء
ولكن ضاعت افكارها عندما صاح اخيها
-اهي ايلين ......تعالي سلمي علي ضيوفك
ليلتفت ذياد وادهم لينظرو ايليها
وذياد ينظر لها ويبتسم
تمنت في هذه اللحظه ان تنشق الارض وتبلعها
او تستيقظ من النوم يكون كل ذالك مجرد كابوس
سرعان ما فاقت منه ولكن تظل تلك امنيات
تقدمت منهم وهي لا تعرف كيف وصلت لهم
ليقدم ذياد الورود ل ايلين وهو ينظر لها بحب
فترحب به وبأخيه وهي تاخذ الورد
فتستاذن من مازن وهي تسحب ذياد بعيدا عن الناس
تحاول ان تخبره بأمر تلك الخطبه المزيفه
-اهلا بشمهندس ادهم ازيك يا ذياد  .......ااااا مازن انا
هقدم حاجه ل ذياد وقامت بشده بعيدا
لتقول وهي تقف بعيدا عن انظار الضيوف
-ذياد انت بتعمل ايه هنا ......انت عارف  الحفله دي ليه
ليضع يده علي شعره من الوراء وهو يقول
-كنت حابب اعملك مفاجاه بس اتفجات انكو عملين حفله
كما توقعت لم يعرف
-مفاجاه ايه        -طيب كان المفروض دلوقتي تكوني مخطوبه
بس هنيطر اننا نستني لبكره
-ذياد انا      ليقاطعه
-انا كنت جاي اطلب ايدك
-ذياد انت لازم تعرف ........لتاتي سيده فجاه لتقطع عليها الحوار
-اه اسفه مكنتش اعرف ان حد هنا .......اوه ايلي حبيبتي مبروك
صدقيني فرحت ليكي كأن بنتي الي اتخطبت وعريسك بجد كيوت
مع اني متخيلتش انك تعملي حفله خطوبه وتكون علي الضيق كده
من غير ما يكون فيه وسائل الاعلام وتكون في مكان كبير وعلي الاقل
تعزمي البلد كلها
وتضحك ضحكه سخيفه وهي تغادر
لتشعر وكان دلو من الماء البارد سقط فوق راسها
وبعدها دلو ماء ساخن تليه
لتنظر ل ذياد الذي وقف وكانو ينتظر ان تضحك او تخبره
بانها مزحه
-ذياد اسمعني
-دي حفله خطوبتك
-ذياد اسمعني ارجوك انت  مش فاهم حاجه
ليصرخ بها :انطقي دي حفله خطوبتك ....يعني انتي دلوقتي مخطوبه
-ذياد       ليصيح :انطقي
لتقول بخوف من صياحه :ة اه بس مش ز......ليقاطعها
-يعني انتي كنتي بتضحكي عليا     لتهز راسها نفي
ليردف:كنتي بتقبليني وبتعترفي ليا بحبك وانتي في نفس الوقت
تقريبا لبسه دبله واحد تاني .....كنتي بتخداعيني
دانا لسه مكلمك الصبح وقولتيلي حبيبي
ليمسك يدها بقوه :كنتي ناويه علي ايه انطقي
كان ايه غرضك من كل دا كنتي بتسلي ولا بتشوفي قد ايه انا مغفل
ليقوم بدفعها بعيدا عنه ليصتدم ظهرها بلحائط خلفها بعنف لتتألم
لتسمع ذياد يقول :انتي احقر شخص عرفته في حياتي وانا بجد قرفان منك
وندمان اني عرفت واحده زيك وسلمتها قلبي في يوم من الايام
انا بشمئز منك ومش مصدق ان في انسانه برخص دا كله
وكأن هدومك الغاليه الي لبسها اتغير حاجه من رخص افكارك
كانت ايلين تبكي في كل كلمه قالها وهي لا تجد فرصه بإفهامه الامر
...........
شعرت ايمي انها اصبحت افضل فقررت الدلوف ل ايلين فبتاكيد
سيرغب الجميع بمشاهده فصول من تلك المسرحيه المسماه حفله الخطوبه
وعند دلوفها رات ايلين وشخص يمسكها بحده ويدفعها علي الحائط وهي تبكي
فتجهزت اجهزتها الحيويه بالهجوم عليه وتلقيه ضربا ان اذي صديقتها
وعند اقترابها صاحت به بشده وهي تحاول كسب صوتها الخشونه
لتتفاجاه ايلين بها وهي تحرك راسها سريعا ب لا
لينظر لها ذياد بسخريه وكانه علم ان الشخص الذي امامه هو خطيب
حبيبته المبغل لتتقدم ايمي وهي تنظر ل ايلين وله
وتقف بينه وبينها وتقول بغلظه
-انت ازاي تتسجر وتلمس خطيبتي
لو كانت في موقف اخر لنفجرت ايلين ضحك
علي ذلك الموقف فا ايمي كانت تبدو كاطفله امام
ذياد فهو طويل عريض جسمه ذو عطلات وايمي لم تصل
ل كتفه حتي فهي بدت كا طفله قام احد بتنمر عليها واخذ عروستها
وهي تبدو فاشله فتمثيل دور الرجل الحمش
لا تعلم هل اصبح الجميع بذالك الغباء عن ملاحظتها انها فتاه
فكل شى بها كفتاه وكادت تقسم ان لم يكن ذياد غاضب وبشده لراي ذالك
كوضوح الشمس
نظر ذياد لها بسخريه
ليسمع ايلين تقول وهي تتقدم منهم
-يلا يا ايمن ندخل جوه محصلش حاجه
لتقول ايمي :يعني ايه محصلش انا شيفه وهو بيزقك
متقلقيش يا حبيبتي
وعند التفاتها لتنظر ل ذياد تجد لكمه تستقبلها في الجهه المقبله
للكمه مازن
فتسقط ارضا لتشهق ايلين بصدمه
لتنظر لذياد الذي لم يشعر بنفسه عندما سمع
ذلك الشبيه بسلاكه السينان يقول لقب حبيبتي
وسرعان ما ترجم عقله ليقول بايلين بسخريه
-معقول فضلتي سلاكه سينان دي عليه
لينظر لهم بسخريه واحتقار وغادر

شله مجانين.  كاملة+قيد التعديل اللغويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن