الفصل الرابع عشر ( معدل )

11.1K 805 16
                                    

الفصل الرابع عشر

ظلوا ينظرون لبعضهم حتى افاقت إيلين وهي تهتف مبتعدة :

-الروم سرفس جاين هنا ...يلا بسرعة لازم نمشي .

قام زياد من على الارض وبسرعة كانوا في الغرفة وتحدثت مع ايمي وانهم سينتظرون فى الأسفل

فتحت الكاميرا ووصلتها لتاب الذي معها وقاموا بتشغيل التسجيل حتى تتاكد من الكلام قبل ما يذهبوا إلى شقيقها .
في بداية الحديث ذكرت بالفعل عن سرقتها لأوراق العمل الخاصة بمازن واوراق اخرى عن مناقصة مهمة واعتراف مباشر بأفعالها وتفاخر بذلك ، ثم انتقل الحديث لافعال واحتسائهم للخمر و...
وهنا اقفل زياد الكاميرا حتى لا تشاهد إيلين ما سيحدث من أفعال مخلة .
نظر لوجه إيلين ليرى وجهها الخجل فقال يشاكسها :

- اوعي تقولي انك عاوزة تشوفي الباقي .

صمتت ايلين فكمل :
- انا هخد الفيديو دا

-نعم ليه ان شاء الله
صاح في وجهها لتنكمش :
-عشان اقص الكلام الي في في الاخر اظن مش مهم .

-وايه الي يخليني اثق فيك مش ممكن تسلمه ليهم

-مكنتش ساعدتك عشان تصوريه ....قصر الكلام هنتقابل بكره تاخدي الفيديو بعد لما اظبطه .

نزلوا لأسفل وهي لا تعلم لم صمتت وقدمت له الفيديو، ولكنها تثق به، لا تعلم من هو ولكنها تثق أنها سيلتزم بحديثه، مع شعورها بالأهتمام من اتجاهه كانت سعيدة بذلك
.........

- فين الفيديو ؟
قالوها ايمي وريم عندما وجدا إيلين تتحرك شاردة :

- مع زياد هيجيبه بكره .
ثم تجاوزتهم، نظروا لبعضهم ثم هتفوا السؤال العالق :

"زياد مين"
....................

يوم الجمعة
ايلين في غرفتها نائمة على فراشها وهي تفكر

فلاش بالك
- طب هنتقابل فين ......عشان اخد التسجيل منك
- بكره علي خمسة في كافيه ***
- اوك هسناك هناك
- بالمناسبة دا رقمي .
قالها وهو يسحب هاتفها من ايديها وسجل الرقم وقام برنين على هاتفه، هتفت بغيظ :
-انا مسمحتش اني اديك رقمي .
لم يجيبها وغادر، فقالت من خلفه :

-طب اسمك ايه ؟
لم يجيبها وهو يختفي من أمامها، وهنا عُلى رنين الهاتف بأسم زياد فدهشت من هذا وعندما فتحت الخط جاء صوته وهو يقول :

-دا اسمي .

قالها وأغلق مجددا


..................
فاقت من شرودها وهي مبتسمه طرق الباب فقالت :
-ادخل
-الاكل جاهز با هانم والهانم الكبيرة مستنياكي تحت .

أومأت ايليب موافقة فخرجت الخدامة وقفلت الباب
وهمست "زياد"
..........

- انا برضو مكنش مفروض ازعقلها كده .......وانا مالي صحيح ، اضيقت ليه يا نادر لما شفتها بتكلمه هي مجرد تلميذة عندك .......ازاي يعني مالي ...مالي طبعا هي من مسئؤليتي ..لما تخلص رسالتها تبقي تعمل الي هي عوزاه ...انت صدقت نفسك مسؤولة منك ليكونش اخوها ولا ابوها دي حجه عبيطة بتقنع بيها نفسك وبعدين مش دي الي كنت بتكرهها ايه الي حصل ...انا مبكرهاش ...انا مخنوق من البنات كلهم كدابين بس ديما مش زيهم ديما مختلفة ....انت بتحبها ....لالا مش حب انا مش هحب تاني لا بتحب وكمان بتغير انت اضيقت عشان بتحبها وبتغير عليها وكل لما تكون صريح تكون مرتاح ....بحبها ؟
وقال بصوت مسموع "معقول اكون حبتها بسرعة دي .
كان ذلك سراع بين نادر ونفسه، افاق على صوت ريم :
-نادر انت بتكلم نفسك
-هه ....انتي هنا من امتي
-هو ايه الي بسرعة
-اااا...... .
قطع حديثه وهو يرمق ملابسها فهي كانت ستخرج لمقابلة الفتيات
- على فين؟ اظن ان انهاردة اجازة مفيش شغل .

-انا خارجة مع صحابي

-نعم يا ختي راحه لمين ....وقولتي لمين انك خارجة

-قولت لبابا وماما

-مفيش خروج يا ريم ادخلي اوضتك
في سرها طب انا هعمل ايه انا لازم اخرج وفتكرت ديما
مسكت الهاتف وارسلت رسالة لديما فرن الهاتف وعندما فتحت الخط تحدثت أمام نادر عن قصد :

- ايوا ياديما يا حبيبتي، مش عارفة والله يا ديما نادر شكله مش راضي، بجد اسمه نادر برضو .
اول ما استمع لأسم ديما انتبه لها ولكنه قال بهمس :

-مش معقول يعني تكون ديما هي تعرف ريم منين .

- عملتي ايه في الرساله ودكتور مصطفي
هنا تأكد انها ديما وهذا ما كانت تريده ريم حتى تجعله يدعها تذهب
- انتي هتكوني مع البنات كنت عاوزة اجي بس شكلي مش هاجي .

نادر شاور لها انه يريد أن يقول شيء فانزلت الهاتف من علي اذنيها وقالت ببراءة مصطنعة :
- في حاجة يا نادر .
- انتي عاوزة تخرجي
فهزت راسها بسرعة فأردف :
- خلاص صعبتي عليا روحي، بس بشرط .

بستغراب :ايه
- هوصلك
بتفكير :ممم ماشي موافقة

وحدثت ديما وهي تدخل لغرفتها :
- وافق يا ديما وافق الخطة نجحت سلام بقي عشان اجهز ...هشوف هيعمل ايه

شله مجانين.  كاملة+قيد التعديل اللغويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن