الحادي والعشرين (معدل )

10.7K 725 8
                                    

الفصل الحادي والعشرون

مهما تعدت المفاهيم عن الحب، فبتاكيد لم يخبرك احد بأن الحب يخرج من الشخص اسوء ما فيه .

هو لم يكن يوما بالمتسرع ولا حتى بالظالم ولكنه اليوم فعل الاثنين ولكن كيف سيكفر عن ذالك فهو اذا لم يكن بالمتسرع او الظالم فهو بتاكيد ليس من يعتذر ولكن سيفكر في هذا الامر لاحقا فما يشغل باله هي تلك المؤامرة
هل لها علاقه باحداث أمس فهو لولا ظهور ايمن في الوقت المناسب لكان الان في العناية المشددة
واي كان الجواب سيعرفه ووقتها سيندم من تجرأ على مازن عز الدين
.....................
هو منذ الوهلة الاولى وهو اعترف انه احبها رغم انه ليس ممن يعترفون بالوقوع في الحب من النظرة الاولى
لكنه فعل وسيفعل المستحيل للوصول لقلبها
وهو متاكد انها تكن له شئ فهي واضحه وكل ما بداخلها يظهر بوضوح علي تعبير وجهها فهذا ما شده اليها انها واضحه ولكن ما يفكر فيه حاليا هو كيف يراها
وظهر زين في خاطرة
وتلك المباراة التي سيقيمها وقرر ان يستغل ذلك فهي بتاكيد لن تخذل زين فهي تحبه
واخذ زين بحجه اعادة الكشف عليه
واخذ منها موعد ليس ببعيد ولكنه يحترق شوقا لرؤيتها
...............
بعد انتهاء اليوم ذهبت الفتيات للقاء كما اعتادوا ولكن كل منهم يشغل باله امر ولكن تلك المره لم يصرحو بما يشغلهم وجالسو وكأن علي راسهم الطير
ليقطع الصمت ريم
-ايه يا جماعة حطين طاجن ستكو علي دماغكوا ليه
فقالت ايلين لمجرات ريم حتي لا يظل الصمت مخيم
-صحيح كنتي فين امبارح يا ايمي ومجتيش ليه
نظرت لها ايمي بغموض اصار حيره الفتيات وقررت المراوغة :
-انا تعبت شوية
وصمتت قليلا واردفت :
-صحيح انتي وصلتي السي دي ازاي ل مازن
ايلين
-بعته اا قصدي حطيته قدام بيته
-وانتي عرفتي مكان بيته ازاي
ايلين بتوتر
-اااا...ع.عرفت ازاي يعني هو يعني رئيس جمهورية سالت وعرفت ....وصمت ثم اردفت :
- بس انتي بتحققي معايا كدا ليه انا حسه انك متغيره وان في حاجه من امتي وانتي بتتكلم مع اي حد فينا كدا
نظرت ايمي ارضا وشعرت انها اندفعت في الحديث وكانها اذنبت فهي حتي لا تعرف الدافع وراء ذالك
فوقفت وقالت بأسف :
-انا اسفة بس انا تعبانة شوية انا ماشية هكلمكوا بعدين يابنات
وغادرت وجلس الكل ينظر اليها في دهشة فهي بتاكيد اصابها شيء وليس مع عادتهم تخبئة الأمور عن بعضهم
......................
دخلت ديما وعلى غير العادة لم تتشاغب مع ابويها بل القت السلام ودخلت لغرفتها تحت انظار واليها المستغربة وجلست على طرف السرير وهي تفكر
ماذا سيكون رد فعل نادر عندما يعلم انها كانت تخدعه ولكن هذا في البداية هي الان عاشقة غبية ولكن ما بنا على كذب وخداع لن يستمر وهو يجب ان يعرف ولكن لا تستطيع فعلها فهي ليست بتلك الشجاعة لتقف وتخبره يالهي ماذا افعل هل سأقول له انا كنت اخدعك ولكن انقلب السحر علي الساحر وبت اعشقك ليقطع تفكيرها طرق علي الباب وتليه دخول والدها ليجلس بجانبها :
-حبيبه بابا زعلانة مش عويدك تكوني هادية
لتقترب منه وتحضنه وهي صامته ليقول :
-شكلك بتحبي
لتبعد عنه بغته وهي تنظر لوالدها بصدمة
هل والدها يتحدث معها عن الحب
وكانه قراء افكارها ليقول :
-مالك مستغربة كدا ليه مش احسن لما تحبي من قدامي احسن ما تعملي حاجه من ورانا
ليردف بمرح :
- اصل الحب دا مش بإدينا يعني لو كان في بإدي كنت اتجوزت امك ؟
لتضحك ديما وتعيد لها روح المشغابة :
-يا سلام بقي يا سي بابا لو ماما سمعتك
-مهو دا بيني وبينك وبعدين هو انا قولت غلط دانا بقولك بحبها
لتضحك وهي تعود لحضنه وهي تقول بحزن :
-بس الموضوع صعب يا بابا مش زي مانت فاكر انا غلطت في حق انسان وظلمته مع اني مكنتش اقصد
وتصمت قليلا لتقول :
لا انا كنت قاصده بس كانت نيتي كويسة كنت فكراه انسان سيء بس طلع مظلوم
ليقول والدها وهو يشعر بساعده بأن ابنته تكلمت معه رغم انها كانت تتكلم بالألغاز ولكنها البداية بعد ذالك ستتكلم فهي ثتثق به وتخبره بكل شيء
وهكذا لن تفعل شئ من وراء ظهره
-خلاص اعتذري وفهميه ان نيتك كويسة

شله مجانين.  كاملة+قيد التعديل اللغويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن