الفصل الرابع ( تم التعديل )

16.4K 913 28
                                    

شله مجانين "قذف جبهه "
الفصل الرابع

بداخل إحدى المستشفيات، نظرت إيلين إلى الطفلة التي أمامها على إحدى الأسر، بعدما قامت بالكشف عليها قالت لوالدتها:

-اطمني هي كويسة، تاخد بس الدواء في معاده وهي هتبقي زي الفل .
ظهر الإرتياح على وجه الوالدة وقالت :

-ربنا يطمنك يا دكتورة .

ثم اردفت لإبنتها :

-يلا يا قمر عشان نمشي .

قفزت قمر من الفراش وهي تشير بيدها ل إيلين :

-مع السلامه يا ايلين .

نهرتها والدتها قائلة:
-بنت عيب كده مش قولتلك متقوليش لحد اسمه حاف كدة .
إبتسمت لها إيلين قائلة:
-مفيش حاجة يا مدام وبعدين، انا وقمر بقينا صحاب صح يا قمر ؟ .

اومئت قمر بتأكيد :
-صح  .

فتحت ايلين درج المكتب وتقوم بإخراج قطعة شكولاه وتعطيها للصغيرة فتلطقتها قمر وتطبع قبلة على وجنتيها، ثم تغادر مع امها
وبعد مجيء مرضي كثر ارهقت ايلين وقررت المغادرة، بما انه لم يعد هناك مرضى فطلبت من الممرضة اغلاق العيادة الصغيرة التي في المستشفى وتغادر بعدها وتشير ل سيارة اجرة وتغادر.
فور رحيلها يأتي شاب وهو يحمل صغير على يديه يظهر عليه التعب .
يدخل الشاب المستشفي ويسأل على طبيب اطفال عندها إقتربت الممرضه بسرعة وتنظر
على الطفل الذي يحمله فيهتف في غيظ وشدة : 
-انتي هتتفرجي عليه كتير كده ما تتحركي فين الدكتور الي هنا ؟ .

إرتعبت الممرضة من صراخه وترد بخوف :
- مشى .
هتف الشاب بغضب :

-نعم!  مشي ازاي؟  هتيلي دكتور من تحت الارض .

حاولت الممرضة التحدث قائلة:
-يا فندم زي ما  بقولك الدكتورة لسه ماشيه دلوقتي .

الشاب بصراخ اشد :
-يعني المستشفي دي كلها ومفيش غير دكتور واحد وكمان سايب شغله في نصه وماشي .
قطع حديثهم تلك الجملة :
-هو في ايه هنا ؟ ! .

جاء  صوت ايلين وهي مندهشة من الصراخ امام غرفتها .

قالت الممرضة بسعادة  :
-الحمد لله يا دكتورة انك رجعتي، الاستاذ اتجنن.

ثم قطعت حديثها بتساؤل :
- مش هو حضرتك كنتي مشيتي ؟ .

قالت ايلين بتأفف ونست موضوع الشجار :
-نسيت موبيلي فرجعت اخده و... .

قاطعهم الشاب بعصبية:
-انتو لسه هتحكو ما تخلصوني .

ايلين ولفت للمواجهة الشاب الذي تجرأ على قطع حديثها بل والصراخ في وجهها  :
- ما تحترم نفسك يا جدع انت .

...........................

ديما دكتور مصطفي عوزك
-عوزني انا
-اه ....مستنيكي في مكتبه
تروح ديما وهي مستغربه وانه عوزها تخبط ويجي صوه
ادخل-
-حضرتك طلبتني
-اه يا ديما تعالي .....بصي ياىديما ...انا مسافر بره وشكل السفاريه هطول شويه عشان كدهةفي شخص تاني هو الي هيبقي مسؤل علي الرساله بتاعتك عشان معطلكيش
تبصله ديما بتأسر وهي بتفكر بانها هتعمل ايه بعد لما يسافر
-بس حضرتك مسافر ليه .....انا اسفه اني بدخل
قاطعها ....لا عادي يا بنتي بصراحه المدام تعبانه شويه ولازم تسافر عشان العلاج
سلمتها ...طب بنسبه للي يعني .....اقصد
-فهمك ةلدكتور الي هيضربك زمانه علي وصول
وبعد انتهاء الحوار يسمع الطرق علي الباب
ادخل
وعند دخول الطارق تقف ديما مشدوها وهي تفتح فمها من فعل الصدمه

-اتفضل يا دكتور نادر ....اعرفك ديما الي هتمسك الرساله بتاعتها
بلعت ديمة ريقها عشان ببساطه الشخص الي هيمسك الرساله هو هو ابو عقد ..."ايوي هو اخو ريم وطبعا ريم مسيحاله في الشله ومجرساه "
وبعد حديث طويل بين الدكتره وديما صامته فقال دكتور مصطفي
هتروحي يا ديما مع دكتور نادر عشان تبدا ئي وخرجو
نادر:تعالي
ريم:يا حلاوه اهي بدات
ليلفت نادر بتقولي حاجه
لا ابدا ابدا اتفضل دخل مكتبه وهي وراه بس سابت الباب مفتوح
نادر :اقفلي الباب
لا
نعم تقولي ايه
بقول لا
ليه ان شاء الله
ديما بصت للارض بحرج
عشان دي خلوه
حس نادر ببلاهه في الاول وبعدين فضل يضحك جامد
بصتله ديما مدهوشه شكله اتغير 24درجه
"وفي سرها .ريم مقلتش ان اخوها بيتحول
شعرت ديما انها اطالت النظر فيه فشعرت بالحرج فانزلت وجهها في الارض 
استغفر الله العظيم ....مع اني مش قافله الباب الشيطان دا جه منين
................. .
صعدت ايمي الدور السادس لتقوم بتصوير الاوراق ولكنها وجدت كثير من الموظفين والمكان مزدحم
اوف طب انا هعمل ايه دلوقتي مفيش غير الدور المحظور ...لمجرد التفكير اني ا طلع هناك بترعب بس مفيش حل غيره
صعدت ايمي الدور الثامن الذي يوجد به مكتب المدير اي مالك الشركه والاكيد ان لا احد يقترب منه لانه عصبي ويركل الذي امامه
ربنا يسمحك يا ريم
وصلت وهي بتنهج ومشت علي طراطيف صوابعها
يا رب الاسد يفضل في القفص 
قبلت وهي ماشيه منه ايمي وهي ببتكلم بصوت واطي
بقولك يا منه هو فين الاسد بصتلها منه بستغراب فقالت قصدي النمر اه اا قصدي الثعلب يووووه فين الحيوان الي هنا
منه بتضحك بصوت واطي عرفه لو سمعك هيعمل ايه .....علي العموم هو في مكتبه مخرجش من ساعه وصوله سلام بقي
ايمي:يعني دا يطمن ولا يقلق ...اووف هي في مكنه التصوير
وقفت ايمي تصور وصورت ربع الورق
.........في مكتب مازن
بيحاول يكلم السكرتيره مروه
ولكنها كانت في الحمام وعندما وجد انها لا تستجيب خرج من المكتب ولكنه لم يجدها فسمع صوت مكنه التصوير فتوجه ناحيتها
فوجد ايمي واقفه بظهرها وتتحدث بصوت هامس فقترب ليسمع
-يلا بقي دانتي مكنه تشل متبقيش رزله زي الي جيبك
"وهنا رفع حاجبه
-يووووه بقي ابوس حبرك يا شيخه فجاه كل الورق الي صورته  وقع علي الارض حوليها شهقت بصوت عاليى وعند استدارتها وجدت مازن يقف خلفها لتعود الي الوراء تلقائيا فسنتد علي عبوات الحبر لتقع علي الارض وعلي الاوراق

شله مجانين.  كاملة+قيد التعديل اللغويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن