الفصل الثامن عشر (معدل )

11.1K 737 13
                                    

الفصل الثامن عشر
انتهت المسرحية ودخل الكل للكواليس بتغيير ملابسهم فدخلت ايمي غرفة تبديل الملابس وظلت تتأمل شكلها وهي بملابس الرجال
حسنا ان نظرنا لشكلها فهي اخفت ملامح الانوثه بشكل جيد تراهن ان رائها اقرب الناس اليها فلن يعرفوها بتلك اللحية والشارب المتصالين ببعض كما يسمونها الناس "سكسوكه "
هل اذا خلقت شاب كان سيختلف مصيرها الان بطبع فاخوها هاني اذا كان من الصحيح اطلاق عليه وصف اخ لن ينظر لشاب مثله وكانت الان ستكون مع اخيها اسر يا الهي لكم اشتاقت اليه وتتمني ان ترتمي باحضانه الان وتشكي له كل شئ
قطع تاملها صوت فتح الباب ودلوف شاب لتبديل ثيابه ليجدها هناك ولكن لم يعرف انه فتاه ليقول
-ينفع اغير هنا .....
ايمي بأحراج :اه اكيد انا خلصت اصلا
ومسكت حقيبتها وشنطه من البلاستك بها ثيابها الانوثيه وخرجت من الغرفه
وخرجت سريعا قبل ان يلاحظها احد من من اعطاها تلك الثياب
هل اصبحت لصه الان فتاكيد تلك الثياب لها ثمن ...حسنا سعتبرها اجرتي التي كانو سيمنحوني ايها
ظلت تسير في الشوارع حتي انها مرت بجوار احدي الشباب ولم يلتفت اليها احد
حسنا هذا جيدا
جلست علي كرسي الاستراحه علي احد الارصفه ليلفت نظرها صوت مكابح سياره وعندما نظرت وجدت سياره تسد علي اخري الطريق وينزل منها اربع رجال اشداء وينزل صاحب السياره المقصود حصارها لتقف مشدوها ولا تستطيع الحراك
فكان ذلك مازن حاول مازن التصدي لهم ولكن الكثره تغلب الشجاعه فرمت ايمي حقيبتها ارضا وتوجهت اليهم فاحمدا لله ان اخاها كان حريص علي تعلمها تلك الرياضه التي كان يراها والدها خاصه بالشباب ولكن اخاها لم يستمع لاحد  فيكفي ان تستطيع هي ان تدافع عن نفسها في غيابه وكانه كان يعلم انه سيرحل
اخرج احد الرجال سكين في حين امسك اثنين منهم مازن من كل جهه ولكن عند اقتراب السكين منه كان طار من يده ليستقر ارضا بفعل ركله من رجل ايمي ولتواجهه بركله اخري في وجهه ليسقط بجانب السكين ارضا وعندما وجد مازن هذا كون طاقته مره اخري لشد الرجلان الذان يمسكان به من يده في وجهه بعض وينزل علي احدهم بكوعه علي ظهره وايمي تركل الاخر ايضا ليجد الرابع انهم سوف يهزمون ليحمل احدهم ويقول بصوت عالي
-اهربو يلا
ليركبو سيارتهم ويعودو من مكان ما جاءو
يسند مازن ارضا وهو يمسك بجانب معدته لتلفت ايمي ايليه لتجده علي هذا الوضع لتركض ناحيته لتتمأن عليه
ايمي بصوت تحاول تكسبه بعض الخشونه
-انت كويس ...حصلك حاجه لتمسك يده وتحاول اقافه عندما لم تجد رد
-طب سعدني نروح المستشفي
وكان تلك الكلمه الخاصه بمستشفي افاقت كل اجهزته الحياويه ليقف
-انا كويس مفيش داعي لمستشفي
....علي العموم شكرا
-انت هتعرف تسوق كدا
لينظر مازن اليها لتتوتر هي خوفا من ان يعرفها
ويمد يده بسلام
-انا مازن
لتلتقط يديه
-ايم......ااا....ايمن اسمي ايمن احمد الشريف
-تعالي نمشي من هنا الوقت اتاخر ليذهب مازن ناحيه السياره وهو يطلق الامر
-اركب
لتقف قليلا مبهوته لا تعرف ماذا تفعل
لينظر لها مازن وهو يرفع حاجبه وهو ينتظر تنفيذ امره
لترفع ايمي اصبعها بمعني "ثانيه واحده "
وتركض ناحيه حقيبتها فتضع الحقيبه النسائيه في الحقيبه البلاستيكيه حتي لا يراها وتتوجه نحوه وتركب بجواره وهي تحاول ان تتصرف كارجل
-اوصلك فين
-.........اااا.....اي فندق
ليلتفت اليه مازن
-ليه ....اقصدي انت .....لصمت ماذا سيقول لماذا ليس لك بيت
ليردف
-خلاص هتعد معايا
لتقول بدون تفكير بصوتها الطبيعي
-لا
لتلحق نفسها وتظل تكح
ليناولها زجاجه مياه وهو مشدوه قليلا ليتجاهل صوتها الذي ظن انه بسبب تلك الكحه
-ليه دانت حتي مفكرتش
-لتجلي حنجرتها :مش عاوز اتقل عليك وبعدين انت متعرفنيش عشان تعرض عليه حاجه زي كده مش خايف لطلع حرامي
-انا بعرف احكم علي الناس بنظره واحده واقدر لعرف هما بيفكرو في ايه وبعدين الي يخون مازن عز الدين ويحاول يكدب عليه مش بيطلع عليه صبح ونظر ليهها نظره تقيميه ليردف
-اما انت شكلك واقع في مشكله بس مش هضغط عليك عشان تحكيلي وقت لما تكون جاهز انا موجود اسمع
يصل مازن الي فيلاته
-انزل
نزلت ايمي وهي تشعر ان ارجلها اصبحت تشبه الهلايم وسوف تقع ارضا
ولكنها لم يفوتها ان تسحر بتلك الفيلا فهي كانت جميله جدا من الخارج ويا ترا ماذا سيكون شكلها من الداخل
ولم يطل سؤالها لتتباهر عند دلوفها من الداخل فهي ذو الوان باهيه متناسقه وفي ذات اللحظه رقيقه
دخل مازن ليجد جدته تجلس ليتقدم منها ويقبل يديها وعندما لاحظته شهقت
-ايه الي حصل يا حبيبي مين عمل في وشك كدا
ليجلس بمقابلتها ويمسك يديها
-متقلقيش ولهي كويس ونظر ناحيه ايمي
-تعالي يا ايمن
لتنظر جدته اليها وتسمع مازن يقول -ايمن صديق ليه هيعد معانا شويه لحد لما يظبط نفسه
تمد ايمي يديها لتسلم عليها تتفاجء بسحبها الي احضانها
-مليش انا في سلامات الايد دي وبعدين انت زي مازن حفيدي يعني انت بقيت حفيدي
هل هناك بشر بهذه الطيبه يعتبروني منهم مع انهم لا يعرفوني حتي 
ذلك المازن لم تتخيل انه هكذا ..هو يحب القاء الاوامر ولكنه شخصيه طيبه هههه لا اصدق ماذا افكر ان سمعني الفتيات سيقولون انني جننت ...مازن طيب .....يقطع افكارها صوت الجده وهي تنادي ايلين التي تعطيها ايمي ظهرها
-تعالي يا ايلي سلمي
تلتفت ايمي لتواجهه ايلين ليظهر معالم الدهشه علي وجهها
وتاتي تعريف الجده
-ايلين حفيدتي واخت مازن
مدت ايلين يديها
هل احلم الان ولكن كيف هل ممن الممكن ان تكون تشبها ولكن الاسم يا الهي كيف لم تلاحظ الاسم ايلين عز الدين ولكن لماذا لم تخبرنا
قطع حبل افكارها عندما لحظت يديها الممدوده
لتمد يديها لها وتقول
-ايمن
تسحب ايلين يديها وايمي ايضا
وتحاول مداره وجهها بنظر لاسفل
يضع مازن يده علي كتف ايمي
لتسري شعيريره خلال عمودها الفقري لتنتفض بعيدا
ليرفع مازن يديه في الهواء مدهوش
لتقول ايمي برتباك
-اظن ان اتخبط فيها
ليهز مازن راسه بتفهم ليامر الخدم  ان يجهزو غرفه له
ليصعد مازن وايمن
ولكن لم تنزل عيون ايلين من عليها
-انا حاسه اني شفته قبل كدا

شله مجانين.  كاملة+قيد التعديل اللغويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن