الفصل الثاني عشر (معدل )

11.9K 755 11
                                    

الفصل الثاني عشر
بعد مرور اسبوع
إقتربت ديما من نادر أكثر، فلم يعد يراها كإنسانة مغرورة وهي لم تعد تجده ذلك الغليظ الذي تشوهه العقد النفسية، ربما تلك العقد رحلت على يديها .

كانت في البداية تجامله حتى يخفف معاملته القاسية، ولكن لاحقًا إكتشفت ان لديه العديد من العادات الجيدة ولكنه كان يخفيها بتصرفاته والوجه الصلد .

كما أن ريم لاحظت التغيير الذي طرأ عليه، وأصبحت أفضل، حتى أنه اصبح يبتسم ويضحك طيلة الوقت
حتى ظنت أنه واقع في الحب، ولكن هل من الممكن ان تكون ديما السبب في هذا الإختلاف بهذة السرعة .

أما سارة عثرت اخيرًا على عمل، رغم القلق ، وشكرت ربها بأنها لم تقبل العمل لدى شريف ، الذي لا علاقة بين أسمه وطباعة الحقيرة .
عادت بذاكرتها إلى ما حدث سابقًا .
.............
العودة إلى السابق

عندما قررت سارة أنه لا يهم ما ستعمل به ولكن لن تجلس عاطلة في المنزل، ذهب للبحث عن وظيفة في شركة أخرى، وبالفعل وصلت لوجهتها كانت ضخمة جدا، وايقنت أنها ستفشل في العثور عن عمل بها .
توجهت إلى مكتب الإستقبال، وجدت شاب وشابة يتناولون الطعام ويبدوا انهم في فترة الإستراحة
تقدمت منهم بحرج قائلة:

-لو سمحتي .
إنتبهت لها الفتاة فإعتدلت قائلة :
-تمام يا فندم اي خدمة ؟! .
اجابتها سارة بثقة :
-انا جايه عشان اقدم على شغل .
اومئت لها الشابة وهي تخبرها :
-اطلعي الدور الثامن وسألي على مكتب باشمهندس يحيى .
قالت سارة بإمتنان وإبتسامة :
-شكرا .
...........................
في إحدى الغرف كان هناك شابين يجلسون سويًا قال أحدهم :
-مالك يا برنس ؟ .
هتف الأخر بغيظ :
-يحيى بجد بطل لغه السواقين بتاعتك .
لوى الاخر شفتيه بدهشة :
-سواقين ايه يا ابني دي لغه العصر .
سخر الأخير :
-ولا عصر ولا مغرب ...عاوز تتكلم يبقي مش في الشركه احنا مش واقفين نبيع سمك .
قهقة وهو يخبره :
-كل دا عشان برنس امال لو سمعت القاموس الي عندي .
بصله أدم بتحذير، فأردف الأخر بما لا نقاش به :

-اسمع يا اسمك ايه انت صحبي اه عند كلامي وستوب انا من غير الكلام دا معرفش اعلق بنات دي اول حاجه بتلفت نظرهم طريقه كلامك .

نظر له بشمئزاز وقال ساخرًا :
-بنات .... مش محترمين البنت المحترمة متعرفش الكلام دا ......وبعدين لو هي محترمة مش هتعلقها اصلا .

-انت بتغلط على فكرة .

هتف قائلًا :

-متغيرش الموضوع موضوع السكارتريه والموظفين انا الي هخترهم منا عرفك بتختار مني جيب والبضي لحد الصره
وعوزك تدي التعليمات دي انا الي هقوم بقبول طلبات التوظيف
صمت يحيى ثم قال :
-المهم دلوقتي انا واقع .انا لسه مفطرتش حتي ودا وقت استراحه يلا بينا .
اجاب أدم :
-طب ما نتغدا هنا .
صاح يحيى وهو ينهض :
-لا مليش فيه انا عاوز امتع عيني وانا باكل مليش انا في جو المكاتب دا .

شله مجانين.  كاملة+قيد التعديل اللغويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن