شله مجانين. كاملة+قيد التعديل اللغوي

الفصل الثالث ( تم التعديل )

الفصل الثالث

قلقت في نومها عندما جاءت اشعه الشمس على وجهها، فتحت عينيها بصعوبة، وجدت والدتها تقوم بإزاحة الستائر وفتح شباك الغرفة، تذمرت في يأس فهي لم تأخذ قسط كافي من النوم، سحبت الغطاء وهي تقول برجاء :

-يا ماما سبيني انام بالله عليكي مش كل يوم كده، انا سهرانه طول الليل في الرسالة .

قالت الام وهي تتوجه للخارج :
-قومي بقي بطلي دلع، الفطار على السفرة بره و أبوكي مستنيكي تفطري معاه .

ظلت على وضع الجلوس حتى خرجت الام واغلقت الباب وراها فتزفر في ارتياح وتسحب الغطاء وتعود النوم وهي تتمنى وقت اضافي، ولكن من أين يأتى النوم فهي تعلم أن أبيها سينتظرها، لذلك نهضت بعد شحن طاقتها، وتوجهت للمرحاض لتغير ملابسها والإستعداد ليوم طويل، نظرت لوجهها بمرأه ولشعرها البندقي وعينين بنفس اللون رغم قصر قامتها ولكنها جميلة بشكل خاص، لم تجد أي إرهاق على وجهها أخيراً، بعد غسلة بالماء فهي تلك الايام تبقي مستيقظه بسبب رسالة الماجيستير رغم عشقها للنوم

.......

سأل والدها عنها والدتها وهما في إنتظارها لتناول الطعام فهو لا يستطيع أن يستمر يومه دون ان يرى فتاته المدلله :
- هي ديما فين يا ساميه ؟ .

همت الام برد ولكنها تفاجأت بقدوم ديما من وراء الاب وتضبع قبله علي وجهه قائلة بمرح :

-شبيك لبيك ديما حبيبتك وبين ايديك .

-قهقه الاب وقال:

- طب نفسي تقعدي تكلي معايا زي الاول بدل الرسالة الي وخداكي مننا .

قالت ديما بمرح وهي تشير لاعينها :
-بس كده انت بس تأمر .

ثم تسحب الكرسي المجاور وهي تقوم بحرك مسرحية:
- ترارا .

قالت الام بغيرة محببه، فرغم من انها إبنتها ولكن دائما هناك مناوشة بين الثلاثه :

-انا بقي مليش من الحب جانب ؟ .

قالتها وهي تتصنع الضيق ردت ديما وهي تقترب من والدها :
-عادي علينا بكره دا حبيبي انا .
نهرتها الأم :

-بنت عيب كده .

نظرت ديما بالساعة فإن ظلت هكذا لن ينتهي اليوم من مناوشات والدتها لتقول :

-لا بقي صاصا يرد عليكي انا مليش دعوه انا كده هتأخر .

الام بدهشه من الأسم التدللي :

-صاصا، ابوكي بقي صاصا ؟! .

أرسلت ديما غمزه لوالدها :
-حبيبي وبدلعه .

تنظر والدتها ل والدها بإنتظار رده ليقول وهو يلوى شفتيه :

-عملت الي انتي معملتهوش .

الام بغل وهي تقوم بإمساك بعض الطعام وتضعه في فم الزوج اجباراً لوقوفه بصف ابنته :

-طب كل يا صاصا كل .