الفصل الحادي عشر ( معدل)

11.6K 783 10
                                    

الفصل الحادي عشر

- الو، احنا جايين اهو، اوك بسرعه بقي يلا يا ريم بسرعه نلحق قبل وقت الانصراف .

خرجت ريم مع ايمي ومعاهم هاتف مروة، لمقابلة الفتيات في المكان المتفق عليه، وجدو سارة وإيلين وديما .
قالت سارة :
- يلا بسرعة انا كلمت وائل وقولتله اننا ريحن ليه .
تساءلت ريم بفضول :
- وائل مين ؟ .
اوضحت سارة بدهشة:
-وائل يا ريم معقول نستيه؟! عبقرينو ! .

صاحت ريم بتذكر  :
- ياه انتي لسه على تواصل معاه ؟ .

ساره بفخر :
-طبعا انا بحتاجه كتير دا هاكر درجة اولى

اخذتهم سارة إلى منزل يبدوا كبيوت الرعب، تمسكت بها إيلين قائلة : 

-انتي متاكدة ان في حد عايش هنا .
اشارت لها سارة بصمت  :
- هششششش .
تحركوا في ممر طويل وسارة تتقدم امامهم بثقة اما الباقية كانو يتمسكون ببعض والخوف يملئ وجوههم .

وصلوا بالنهاية لباب حديدي في اخر الممر وبه شباك صغير، طرقت سارة الباب فإنفتح ذلك الشباك وظهرت عينين بنظارة
فور ظهور العينين هلعت الفتيات وريم تصيح : 
-هي العفريت بتلبس نظارة ؟ .
قالت سارة بغيظ منهم :
- افتح دانا يا وائل .
وائل :انتي مين .
ساره بنفاذ صبر :سارة يا وائل اخلص .
وائل :طب قولي كلمه السر .
ساره بعصبيه :افتح يا زفت انت هتعيش الدور
وائل بخوف :حاضر اهو .
إنفتح الباب مع إصداره لصوت مزعج، وبعد دلوف الفتيات اعاد وائل إغلاقه .
جلس وائل أمام حاسوبه الذي قام بتوصيله بالهاتف ،كان يضغط على ازراره بتركيز، وفجاة توقف وهو يعود بظهره للخلف قائلًا :
- التليفون معمول ب باسورد .
صاحت سارة بغضب :
-نعم يا روح امك امال احنا جايين هنا ليه .
نظرت ايمي ل ريم وكأنها تقول :
" شكلنا هنلبس "
عاد وائل للإنعكاف على الحاسوب وبعد دقائق قال بفخر :
- اي خدعة اتفك الباسورد، عوزين ايه تاني ؟ .
فكرت ايمي وقالت بلؤم :
- بص بقي شايف التاب دا عوزك تعملي واصله كده يعني كل مكالمة تحصل هنا توصل التاب وتسجل يعني انا عاوزة اسمع كل المكالمات الي بتحصل هنا .
تساءل وائل :
- ليه ؟ .
سارة  بعصبية:
- وانت مال اهلك .
وائل بحرج :
احم احم، طيب .
ساره :اخلص بقي .

ظلت الفتيات يتأملون الشقة التي يعيش بها وائل ، من يرى المنزل من الخارج يظنه واسع ولكن بالنظر للداخل الشقة مثل الكوخ .
وبالنظر إلي محتويات الغرفة فراش وبجوارة مكتب وعليه الحاسوب المتصل بالعديد والعديد من الأسلاك
وبجوارها شاشات كبيرة ولا ننسى الطعام و زجاجات المياه التي تملئ الارض، وهذا إن دل على شيء فإن وائل إنسان يتغذى ويأكل كالبني أدمين .
كان وائل شاب ضعيف الجسد يرتدي النظارات وشعره الغزير ينزل على جبهته، إن لم يكن يشبه الكائن العظمي، لكان يلقب بالوسيم

مرت نصف ساعة، حينها قال وائل :
-كده تمام كل حاجه خلصت دلوقتي تقدري تسمعي اي مكالمة حتى الرسايل هتوصل هنا .

تنهدت سارة :
- اخيرا .

قالت ايمي:
- طب يلا بسرعة عشان نلحق مروة قبل لما تاخد بالها ان الموبيل ضايع وتجيب واحد تاني .
خرجوا سريعًا من عند وائل واوقفوا سيارة أجرة وصعدوا على متنها للعودة للعمل .
ولم يلاحظوا ذلك الذي يراقبهم من بعيد : 

- تمام يا باشا خرجوا وركبوا تاكسي، تمام يا باشا، هفضل وراهم .

...................

- هتنفذي الي قولنا عليه بظبط مش عوزة غلط .
ريم بحزن :
-مع انه هيطلع من عيني بس المصلحه تحكم بقي .

ايمي:خلاص يا ستي هبقي اجيبلك واحد
دخلت ايمي وريم الشركة  وصعدت ريم في المصعد وايمي على الدرج
ذهبت ريم إتجاه  مروة وعلى وجهها ابتسامة مصطنعه
- مروه يا حبيبتي انا جيبالك تيشرت غير الي بوظته هياكل منك حته .

-دا الي هو ازاي يعني .

-بصراحة انا حسه بذنب اني بهدلت هدومك وانا استاذنت ساعة جبت فيها التيشرت دا وجيت، خدي بقي متكسفنيش، ولا اقولك تعالي معايا الحمام .
قالتها وهي تسحبها من وراء المكتب :

-انا مش هرتاح غير وانتي لبساه دلوقتي .
فور رؤيتها انهم اختفوا اعادت الهاتف مجددًا في الحقيبة، كادت أن تغادر ولكن نظرت لباب غرفة مازن، تذكرت ما حدث معهم لتشعر بالحرج فتركض للعودة إلى عملها

......

شله مجانين.  كاملة+قيد التعديل اللغويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن