الفصل الثالث عشر ( تم التعديل )

11.1K 735 11
                                    

الفصل الثالث عشر

- شايفين المسافة احنا ممكن ننط من البلكونة دي ليها وكدا نبقي جوه الاوضة بسهولة ونصورهم كمان .
هتفت إيلين بخطتها المتهورة، فقالت ريم بخوف :

- أنا مليش دعوة أنا خايفة اقع من هنا احنا في الدور العشرين يا ماما .

تلوى وجه إيلين من خوفها وقالت بيأس :
-يوه خلاص تفضلوا هنا ولو حصل حاجه تلحقوني .

جاء صوت إيمي القلق :
- هيحصل ايه يعني ؟

توجهت إيلين اتجاه السور قائلة:
- أي حاجة، حد جه أو أي حاجة من إلي بتودي في داهية، يلا اتوكلنا على الله هروح هنبقى على اتصال .

قفزت إيلين من المشرفة التي يقفون بها نحو الشرفة الأخرى المقصودة، تحت أنظار إيمي وريم الذي يكاد قلبهم أن يتوقف من الخوف عليها، تنفسوا الصعداء عندما وصلت إيلين بسلام واختفت بداخل الغرفة .

أسرعوا الإثنين بالمراقبة باب الغرفة حتى ظهرت مروة مع رجل وفتيقنوا انه المدعو طارق، هاتف إيمي إيلين لتحذر من دخولهم .

عند إيلين وجدت الهاتف ينير باسم إيمي فهي جعلت الهاتف على الوضع الصامت، أسرعت بتركيب الكاميرات عند الستائر وسماعات تحت الطاولة، ثم أسرعت بالإختباء داخل الشرفة فور دخولهم .

قالت مروة وهي تتحرك بدلال :

- واو الاوضة تحفة وأكيد الجو من البلكونة روعة .

صفعت إيلين رأسها وهي تتمتم :
-يا نهار أسود دي جايه هنا أنا لازم ارجع .

.....

....

ولكن ما لم تحسب حسابه أو لم تنتبه له هو أن الوصول أسهل من العودة، لأن كل شرفة ليست بنفس المستوي، فكل مدى تقصر الطول عن الشرفة التي بجوارها كدرج، قذفت الحقيبة في الشرفة المجاورة وقذفت خلفها لأنها لم تستطيع العودة للشرفة السابقة .
فكان هذا ترتيب الشرف إيمي وريم في الغرفة ٤٠٧
والغرفة ٤٠٦ فارغة ولكنها محجوزة
وغرفة طارق ٤٠٥ ثم تأتي الغرفة التي قفزت بها إيلين ٤٠٤ وكانت ايضا محجوزة.

قامت بالاتصال على إيمي وريم وعندما وجدت أن مروة تخرج أسرعت بالدخول للغرفة التي كانت تمتلئ بالظلام

-ايوة يا ايمي انا كنت هتمسك مروه قررت تدخل البلكونة وكانت هتكشفني بس انا دلوقتي في اوضه 404 هعمل ايه دلوقتي؟ ........لا لا مروة تشوفك اوعي تطلعي ..........اسمعي كويس انا ركبت التسجيل والكاميرا وكل حاجه تمام اول ما يمشو نروح نشيل الحاجة اوك سلام .

وفجأة وجدت من يكمم فمها ويكتف ذراعيها :

-انتي مين انطقي وبتعملي ايه هنا
.................

ندبت ريم:انا قولت من الاول ان الي احنا فيه دا مش هيعدي على خير اهي ايلين كانت هتتمسك وساعتها مروة هتطلع منها زي الشعرة

صاحت بها ايمي :بطلي نبر ايلين خرجت وهي في امان دلوقتي
عم الصمت لدقائق ثم قالت ريم بعدم انتباه :نفسي اعرف بيعملوا ايه دلوقتي .

نظرت لها ايمي بصدمة :اول مرة أعرف أنك منحرفة كدا
انتبهت ريم لحديثها :لا انتي فهمتني غلط انا اقصد على الشغل طبعًا
شاكستها ايمي وهي تضحك :عليا برضو، ومين قالك انهم بيشتغلوا
صفعتها ريم من ذراعها وهي تهتف :بس بقي عشان بتكسف
...................

لم تستطيع ايلين التحدث فأصدرت صوت مكتوم :
-مممممممممممم
-انطقي انتي مين
فكرت بسخرية :مين الغبي دا هنطق ازاي وهو حاطط ايده علي بوقي .
عندما يأست منه عضت يده ثم دفعته عنها وهي تبتعد نحو الشرفة، نظرت نحوه وهي تصيح به :

-انت غبي هتكلم ازاي وانت كاتم نفسي
ظلت تتنفس بعنف ، ذهب نحو الضوء وأشعله وعندها هتف الاثنين في نفس الوقت :

- انت .
- انتي .
ظلوا ينظرون لبعض وهم يشعرون بالصدمة فقال اخيرا :

- انتي بتعملي ايه هنا وفي اوضتي
تذكر المكالمة التي اجرتها أمامة والجزء الخاص ب الكاميرات
-انتي مركبة كاميرات في الاوضة الي جنبي ليه

ايلين بتوتر :انت مالك .
هتف بها بغضب :
-لا مالي انتي دخلتي اوضتي وركبتي كاميرات يعني دي حاجة مش عدية عوزة تشوفي ايه انطقي
ايلين اتفجأت من إتجاه تفكيره :
-انت قليل الادب ازاي تفكر فيا كده
اقترب منها سريعًا وحجزها بينه وبين باب الشرفة:
-امال ليه بدال مش كده
-ملكاش دعوة
-خلاص هروح هحذر الناس الي في الاوضة وهبلغ عنك وهما يعرفوا السبب .
ايلين بخوف وقالت بسرعة :
- خلاص هقول
وحكت له عن المساعدة وخيانتها لاخوها :
-وانتي مش تقولي لاخوكي على طول ليه ؟

-انا بساعد من بعيد انا من الاصل بساعد صحبتي الي هي اخويا متهمها أنها الجسوسة .
أومأ وهي يفكر بحديثها :
-قولتيلي .
اضاء هاتفها بمكالمة :

- ايوه يا ايمي، ايه، طيب انا هطلع قبل لما العمال يجوا ينظفوا، سلام .

-لازم اوصل للاوضة بسرعة.

خرجت من الشرفة وحولت تقفز ولكن لم تعرف فخرج زياد خلفها فقفز الاول ثم ساعد إيلين على القفز .
نظرت إيلين لأرجاء الغرفة فوجدت الفراش مبعثر والغرفة مقلوبة فقالت بستنكار:

-هما كانوا بيعملوا ايه هنا بظبط .
وفجأه علت ضحكات زياد خلفها نظرت له بستغراب ثم وعت لما قالت أحمر وجهها ونظرت للجهه الأخرى وهي تخرج الكاميرا والتسجيل ولكن عندما كانت على وشك الخروج وجدت عمال النظافة أتون نحوهم فأسرعت بالعودة ولم تحسب أن يكون زياد خلفها فتعثرت به ووقع الإثنين أرضًا
..............

يتبع

شله مجانين.  كاملة+قيد التعديل اللغويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن