الفصل التاسع والثلاثين
اها يانا ياما اعمل ايه دلوقتي انا بقيت ملطشه
كل واحد ديقه مخنوق يجي يديني بلكوميه
دانا جالي ارتجاج ولا الوان الطيف دي الي بقت في وشي
مره الاخ هتلر ومره الاستاذ روبن هود
عندما انتهت من وصله النواح التي اسمرت حتي بعد انتهاء الحفله
المشئومه وحتي بعد ان التقت بالفتايات مثلما اتفقو عند ديما
سمعت ضحكات ديما التي تحاول كتمها قبل ان تنفجر
كل من ساره وريم بينما كانت ايلين حزينه وهي تقول
-يعني انتي خلاص اتهبلتي مش شايفه الجته الي كنتي
بتتحديها
احمر وجهه ايمي غيظا
-انا كنت همرمطه في الارض بس هو الي خدني علي خوانه
لتقول ساره بين ضحكاتها
-انا كنت عوزه اشوفك وانتي بتكلي البونيه
ولا في المرتين عشان ايلي وتبدء بالقهقهه حتي كادت ان تختنق
تقول ريم وهي تمسك بيد ايلين :متزعليش ان شاء الله الموضوع هيتحل
بس نشوف الاول موضوع ايمي موضوعك سهل يتحل روحي وصرحيه
وفهميه كل حاجه
ايلي:بعد ما اهني ريم :هو معذور عوزاه يعمل ايه لما يلايكي
هتتخطبي ل سلاكه سينان
لتنفجر ساره مره اخري وكانها تحاول ان تتناسي ما تمر به من ايام صعيبه
فبعدما اكتشفت مرض امها وعلمها بمكان ولدتها وقامت بذهاب اليها هي واسر
كل ما تفكر به كيف تخبر شقيقيها فتلك مهمه صعبه
فهي ان كانت بمكانهم كانت سترغب بالمعرفه رغم الالم الذي ستمر به
فهي تعلم ذلك الشعور عندما كانو يخفون عنها الحقيقه وكانها صغيره
لا تفقه شئ
فبرغم من صغر سن اخويها ايلا انهم دائما يكونون اكبر من سنهم
وهم لهم كل الحق بالبقاء بجوار ولدتهم حتي وان كانت المره الاخيره
لم تعلم بانها وسط افكارها انها كانت تبكي
لتفيق علي صوت ديما :ساره ....ساره ....مالك
لتنظر لها ساره بشرود لتفيق اخيرا لتضع يدها علي خدها
لتجد دموعها
لتقترب ريم منها وهي تحضنها
-مالك يا ساره بقالك كام يوم مش معانا وعلي طول سرحانه
-انا حسه اني ضيعه واني بقيت لوحدي وان علي كتافي حمل كبير اوي
ومش عرفه اعمل فيه ايه ولا اوديه فين بقيت خيفه طول الوقت
خيفه من كل حاجه خيفه انام او اغمض عنيه والاقي ناس غاليه عليه
مش موجودين خيفه انهم يبدئو يختفو من حوليه وانا مش قدره اقولهم حاجه
ليقترب الفتيات جميعهم منها ويقومون بإحضانها لتقول
-ماما عندها سرطان وفي مرحله متاخره
................
رجعت ايمي فيلا عز الدين
عندما دلفت وجدت مازن يجلس ويبدو عليه الشرود
وهو ينظر من نافذه لخارج الحديقه وامامه كوب قهوه
ويبدو انها موجوده من فتره من الزمن لانها اصبحت بارده
لم تستطيع التغلب علي فضولها لتقترب منه وهي تسعل بخشونه
لتعلمه انها موجوده
ليفيق مازن ويقول :ايمن انت هنا من امتي
-انا اسف بس شكلك في حاجه قلقاك فقولت لو حبيت تتكلم
انا موجود بسمع حلو اوي دحنا حتي نسايب وتضحك علي تلك
الحماقه التي تقولها
ظل مازن ينظر بشرود قليلا ثم يقول بهدوء
-انت حبيت قبل كده
لترتبك وهي تفكر :دا فخ دا ولا ايه
-مش فهمك ......علي حسب انت عاوز ايه من السؤال
-كنت عاوز اعرف بتحس بإيه وانت بتحب
لتضحك بسماجه وهي تقول
-شكلك بتحب انا مش مصدقه ...مصدق انا مش مصدق
ليعقد مازن حجيبيه ولكنه يقول
-مش عارف بس بقت بتشغل كل تفكيري
ليردف بشرود وهو ينظر من النافذه
-عنيها شعرها رومشها وشفيفها وطفولتها وضحكتها
وحتي وهي خايفه كل حاجه بقيت بتشغل بالي
ايمي وهي تنظر له بصدمه
-مش معقول دا هتلر دا قلب علي زي افلام
ليفيق مازن علي نظرته المصدومه
-مالك بتبصلي كده ليه
-انت بتحب ؟ كانت تلقي واقع اكثر منها سؤال
ولا تعلم لماذا شعرت بداخلها بضيق او نيران
ليقول :شكلي كده ....بس انا مش عارف هيكون رايها ايه
ايمي بهدوء رغم تلك المشاعر التي بداخلها :خلاص قولها
-مش عارف حاسس نفسي متلغبط
حسنا ذلك الذي يحدث معجزه بحق
مازن عز الدين الملقب ب هتلر مرتبك ومغرم
ولله لو اخبرت الفتيات لكانو سقطو من الصدمه
-جرب قولها لوحدك قدام مرايا اتمرن عليها ولا اقولك قولها من غير تفكير
انا بحبك
اقولك اعمل بروفه
لياخذ مازن نفس عميق
ويقول وهو ينظر ل ايمن
-ايمي انا بحبك
لتبرق عين ايمي صدمه
وفي نفس الوقت
يسمعو شهقه ايلين التي صادف وجودها بروفه مازن
ليلتفت الاثنين لها
لتقول بصدمه
-انت عرفت
ВЫ ЧИТАЕТЕ
شله مجانين. كاملة+قيد التعديل اللغوي
Юморيختلف الكثير بأراء عن شخصية المرأه، هل هي قوية ام ضعيفة ، ويظل يكثرون بالحديث عن ضعفها وانها كالجناح المكسور واشيأء كثيرة هي في غنى عنها فالمرأه بئر مظلم ،لا تعرف ما بداخله حتى تاتيك الجرأه لإقتحامه، وحتى إن استطعت لن تستطيع رؤية شيء فألمرأه ل...