شله مجانين. كاملة+قيد التعديل اللغوي

الثامن والعشرين

الفصل الثامن والعشرين

-نادر
التفت بوجهه بعيدا عن ريم التي تنادي عليه
فهو ما زال مجروح منها ولن يسامحها
لتتقدم ريم وتقف امامه لتقول
-بتلف وشك بعيد
انا عرفه الي انا عملته كان غلط بس انا مش ندمانه ..انا فرحانه ان اخويا رجع تاني رجع من الوهم الي كان عايش فيه وخايف يقرب من كل ست لتطلع سمر خايف يجرب يمكن تحب وتتحب
ليقول
-جربت كسبت ايه ؟ كدب خداع
لتقاطعه
-حب كسبت حب يا نادر ديما بتحبك وبتعشقك كمان
...ديما لما عرفت انك بتحبها رغم انها كمان بتحبك هربت عارف ليه ...عشان مكنش ينفع تقولك وانا كمان وهي بتخدعك ...بس اتفاقنا يا نادر كان اننا نوريك نزع مختلف من البنان واننا مش زي بعض مكنش اتفاقنا انها تمثل عليك الحب او الكلامك الي في دماغك
ديما كانت جايه عشان تعترف ليك بكل حاجه  وكانت هتسيب القرار ليك ان كنت تكمل معاها بصفحه بيضه او انك ترفض حبها ومكنتش عتعتبك لانك سعتها هتكون عندك حق
...وانا يا نادر اختك كنت بتوجع كل لما اشوف نظره الشك الي في عنك والكره
لينظر لها نادر بدهشه هل وصل به الحال ليكرها لا هو لا يكرها
-ايوي كره يا نادر انت بتكرهني بس الكره اتبدل لما ديما دخلت حياتك وكنت بتمني انكو تحبو بعض ونعيش مع بعض بعيد عن الشك
بس كل دا ضاع خلاص ديما
ليضع يده علي فماها حتي لا تكمل
ليقترب منها ويحضنها
-انا اسف بس انا عمري مكرهتك انتي اختي وبنتي انا كنت خايف
لتبعد ديما فجاه عن نادر وكانها تذكرت امر ما
-بابا وماما ديما ....زمنهم قالقنين يا نادر
يا ربي طب انا هقولهم ايه دلوقتي ...بس لازم نبلغهم
..............
تستيقظ ساره وهي تشعر بصداع قوي يهاجم راسها لتحاول الجلوس لتشعر بمن يساندها
لتجده ادم
-انت بتعمل ايه هنا لتنظر حولها
وانا بعمل ايه هنا
-انتي مش فكره
ليمر شريط زكرياتها في الساعات القليله الفائته لتمتلئ عينيها بدموع وتبدء شهقاتها تتعالي لتترمي في لحضان ادم ليتفاجئ بما فعلته
ليضع يده علي شعرها وهو يمشيها عليه صعودا وهبوطا لتتوقف يده بصدمه عندما سمع همسها
-كانسر .....انا مش مصدقه
ليبعدها عنه وهو ما زال يمسك بكتفيها ليقول بصدمه
-كانسر
لتهز راسها بنعم وهي تتعالي شهقاتها
ليقول سريعا وهو يحاول تهدئتها
-متخفيش انا معاكي هجيبلك احسن الدكتره او مفيش هنا هيسفرك بره وتتعلجي انا مش هسيبك انا معاكي
لتقول هي ولم تسمعه وهي مازلت غير واعيه لكلامه
-الحاله متاخره الي فاضل ايام كل حاجه هتنتهي
ليمسك بوجهها وهو يقول بهستريه
-انا مش هسيبك بعد لما لقيتك مش هسيبك انتي دلوقتي حياتي كلها وانا مش هتنازل عن حياتي فهمه
لتفيق ساره علي صراخه
-انت بتقول ايه لتتذكر كلامها هل يظن انها هي المريضه ...وما همه
-ماما عندها كانسر وحلتها في الاخر
ليظل متسمر قليلا علي وضعه
هل كانت تتكلم عن امها تلك الحمقاء يرغب في لكم ذالك الوجهه الجميل ولكن بعقل فارغ
لقد كادت تتسبب بموته منذ قليل لتعيد له الحياه بتلك الكليمات القليله
فلم يشعر بنفسه وه  ياخذها باحضانه غير عابء باحد
ليسمعها تان من ضغطه عليها
حسنا هذا جزاء ما فعلته به الان
وهو يحمد ربه انها لم تكن المقصوده
..................
يسحب ايلين من يدها بعيد عن ايمي ويقوم بلكم ايمي في وجهها وهو يقول :
-وثقت فيك واعدتك في بيتي وانت تلعب على اختي .
شهقت ايلين وهي تضع يدها على فمها  وتقف مصدومه، فكرت بداخلها :
"ايمي ماتت"
تفاجأت بسحب مازن ل ايمي وهو  على وشك ضربها لتقف ايلين حائلا بينهم وصاحت :
-مازن استني انت فاهم غلط .

حاول ازاحتها لتتمسك برقبته قائلة:
-مازن اسمعني ارجوك .

حاول مازن ابعدها مجددًا لكنها مشبثه به ليسمعها تهتف :
-ايمن مخدعكش صدقني .
صمتت قليلا وتردف بإستسلام، فهذا ما هداه لها عقلها الأن، لتحاول تهدئت شقيقها، فلا ياذي صديقتها:
-وانا بحبه .
أبعدها عنه هذه المره بقوة اكبر لتقول سريعا عندما وجدت الغضب يشتعل بعينيه:
-انا وهو بنحب بعض وكان بياخد راي عشان يقولك وصدقني ان دي اول مره اكلمه وادخل اوضته بس هو خاف ليفتحك من غير ما كون موافقه فيكون الموقف محرج .
صاح بها بسخرية وعدم تصديق :
-وانتي كنتي فأحضانه بتعملي ايه سيدك .
لتنظر ارضا وهي تكمل خدعتها:
- صدقني دي غلطه مش هتكرر انا بس كنت فرحانه وطلعت كده عفويا بس صدقني هو معملش حاجه غلط .
هدأ مازن قليلا وهو يفكر بحديثها، فهي إن كانت جادة فلا مانع لديه، فنهاية أيمن يبدو شاب جيد،  ليقول :
-لو بتحبو بعض يبقي نعمل خطوبه صغيرة في خللها يكون عرفناه كويس وتدرسو بعض ومن وقتها ممنوع تشوفو بعض .
عندما قال خطبه نظرت ايمي إلى ايلين بصدمة وهي تحدق بها بتوجس، لم تعمل حساب ذلك نهائي
هل ايلين ستخطب ايمي
هذا جنون إستمعت إلى  مازن يقول :
- انا مش ندمان اني ضربتك لانك تستاهلها يسحب ايلين من يدها ويخرجو من الغرفة
لترمي ايمي نفسها علي السرير وهي مصدومه، فهي تخرج من أكذوبه لتدخل بأخرى، فكرت بتلك الخطوبه المزعومه، تمتمت :
-هخطب ايلين ! .
لتبلع ريقها وتقول :
-ربنا يستر .