الفصل الخامس

Start from the beginning
                                    

(راحت سوسن تدوربغضب في غرفة المكتب وهي تفكرفي إنسجام نادروشهد لكن ذالك لم يدم طويلا لإنفتاح الباب ودخول نادرمما جعلها تقول بسخرية :_ وأخيرا شرفتني حضرتك؟؟
(قال نادر بسخرية :_ لم تكوني متلهفة سابقا على الدروس فلما أصبحت هكاذا فجأة؟؟؟
_قل أنك لم تعد ترغب بمساعدتي الأن بعد أن أصبح بإمكانك فعل أشياء أفضل كالتسكع مع تلك الدخيلة؟؟؟ 
(تأملها للحظات ثم أجابها بهدوء :_ أنا حريا سوسن وعندما وافقت على مساعدتك وافقت بكامل إرادتي وشهد ظيفة هنا حسب ما علمته منها وهي شخصية رائعة وسيسعدني القيام بمرافقتها لرؤية المدينة.
(قالت بحنق :_ طبعا كما أنها جميلة جدا وتربية أروبية وأنت في النهاية رجل أخرأحمق و...(سكتت لتعض على شفتها السفلى بقوة بعد أن فكرت فيما كانت تقوله ،لقد كانت تتصرف كإمرأة غيورة ،نظرت إليه برعب لتلتقي عينيها بعينيه المليئة بالسخرية مما جعلها تتابع بإقتضاب :_ أنا لا شأن لي بحياتك طبعا فأنت كما قلت حرفي فعل ماتشاء لكنني حرة بدوري وأنا لم أعد بحاجة لدروسك لذا بإمكانك مرافقة الأنسة شهد كما تريد .
_إعتقدت أن لا شأن لك بحياتي.
(أبعدت وجهها المحمرعنه وهي تلعن لسانها الثرثار،لتقررالتعامل معه بلامبالاة وهذا ما فعلته وهي تمر بجانبه بغية الخروج لتقول بصوت لاذع :_ ومن يهتم بك أصلا .(قبل أن تصل للباب كان قد جذبها ليهزها بقوة حتى سمعت أسنانها تصطك ببعضها البعض لتسمعه يقول بغضب :_ أيتها المدللة اللعوب ،أتعتقدين أنني لعبة بين يدك ،تجذبينني نحوك بسهولة ثم تبعدينني بنفس السهولة.
(أحست بالخوف من غضبه خاصة أنه كان قريبا جدا منها وإزداد خوفها عندما رأت أن عينيه على شفتيها ،
حاولت التخلص من قبضته المحكمة عليها لكن ذالك لم يزده إلا غضبا وقبل أن تعي ما يفعله هجمت شفتيه عليها بقوة كان قاسيا جدا لدرجة أنها أحست بطعم الدماء عليهما ليبتعد عنها فجأة كما هاجمها فجأة ليقول ببرود :_ لن أعتذرمنك لأنك تستحقين هذا بعد محاولتك اللعب بي ،وأحب أن أخبرك أنني لم أنتهي منك بعد وأنه حان الوقت لأشاركك اللعب لكن على طريقتي أنا هذه المرة.(ودون أن يعير لصدمتها الواضحة أدنى إهتمام خرج تاركا إياها ترتجف.

(دقت شهد على غرفة أميرة بلطف لكنها لم تسمع أي رد من الداخل رغم سماعها لصوت الموسيقى يصدح قويا من غرفتها ،
عادت لتدق على الباب بقوة لتظهر أميرة على الباب بعد لاحظات والتي سرعان ما إتسعت عينيها بدهشة عندما رأت من يدق على باب غرفتها ،مما جعل شهد تقول بإبتسامة حنونة:_ هل أزعجتك ؟؟؟
(فتحت أميرة باب غرفتها على مصرعيه لتدخل شهد وهي تتأمل جمال الغرفة لتقول بصوت مرتفع وهي تشيرللمسجل الذي كان يصدح بأغنية جميلة لكن حزينة :_ أغنية جميلة رغم أنني لا أفهم كلاماتها كثيرا .
(أطفأت شهد الجهاز لتقول بحزن :_ إنه مطرب مصري مشهور مات منذ زمن ويدعى عبد الحليم حافظ وهذا هو ما يقوله:

رواية *الدخيلة *Where stories live. Discover now