" كل شئ جيد على ما أعتقد " قال هارى ضاحكا قبل أن يكمل، " أخبرك بشئ، كل العاملين استقبلونى بفرحه كبيره ومكتبى الآن ممتلئ بالأزهار "

" هذا جيد، رائع، لقد أخبرتك ستكون بخير " أخبرته بابتسامه عريضه وأنا أشعر بالفخر من تشجيعى له وتحمل مسئوليه عمله.

" نعم، نعم، أنا أفتقدك، ماذا تفعلين؟ " سألني هارى وأنا أبدأ فى تشغيل السياره.

" مغادرة لمقابلة سيلفيا مبروك، سنشترى البقاله ثم سنذهب للمول أو شئ ما؟ فقط ما أخبرتك به أمس " أخبرته.

" تتذكرين طلبى، صحيح؟ " قال هارى بجديه فضحكت وأنا أعلم أنه يتحدث عن شراء ملابس داخليه جديده.

" فى الحقيقه لا، لا أتذكر أى شئ حقا " ضايقته فضحك هارى.

" أعتقد أنى سأشترى بنفسى إذا " قال هارى ثم سمعت طرق على الباب' " سأراكى فى المنزل حبيبتى، أنا مشغول الآن " قال هارى.

" حسنا، وداعا " أخبرته.

" سأراكى "

" هارى؟ "

" نعم؟ "

" أنا فخوره كثيرا بك " قلت وأغلقت الخط وأخذت نفس عميق مبتسمه وبدأت فى القياده.

رن هاتفى مرتين ونظرت لأجد رسالتين من هارى، بمجرد أن توقفت فى إشارة المرور فتحت الهاتف وارتسمت الابتسامه على وجهى مره آخرى.

قودى بأمان. قالت أول رساله.

الثانيه رساله بسيطه للتذكير بحبه لى، كل الحب، قالت.

.

ساعدتنى سيلفيا فى شراء كل الأشياء التى أحتاج لوجودها فى المطبخ لبيه ممتلئ لمده شهر ووضعت كميه أكثر من كل شئ.

" سيلفيا، ألا تعتقدين أن هذا كثير لشخصين عاديين؟ " سألتها وأنا أنظر للعربتان الممتلئتان بأصناف مختلفه من كل شئ.

حدقت بى سيلفيا وهى تهز رأسها وضربت ذراعى.

" لا تفسدى متعتنا، لا أتذكر حتى متى كانت آخر مره اشتريت البقاله فيها هارى، أنا سعيده كثيرا " قالت ونحن نتحرك للأمام فى صف الانتظار وتبسمت من كلماتها مقرره ألا أشتكى أو أتجادل أكثر من ذلك فى سعيده للغاية من أجل هارى.

عندما أخرجت بطاقه الائتمان لأدفع أوقفتنى سيلفيا وأعطت بطاقتها هى.

فتحت فمى لأعترض لكنها تكلمت قبلى.

The Curb ( مترجمه للعربيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن