Chapter 54

5.5K 235 51
                                    

آسفه على التأخير فى الترجمه، كنت تعبانه شويه ومقدرتش أشتغل وان شاء الله نرجع نكمل تانى :)
______________

شعرت بالحر وعدم الراحه فجأه وحاولت النوم على جانبى لكن شئ على مخاط بخصرى منعنى من ذلك، عبست وتضايقت وفتحت عينى ببطئ ﻷجد ما الذى يقيدنى، رمشت قليلا لتوضيح رؤيتى ثم نظرت على اﻷريكه.

فى الحال وضعت بدى على فمى ﻷمنع نفسى من الصريخ عندما وحدت نفسى مستلقيه على صدر هارى الذى ينام على اﻷريكه بذراع ملتف حولى والذراع اﻵخر يقع من اﻷريكه لضيق المساحه.

كيف انتهى بنا اﻷمر هكذا، هو كان ينام على الفراش عندما خلدت للنوم، نظرت نحو الفراش وأنا أفكر ووجدت مﻻبس هارى ملقاه على طرفه وتجمدت بمكانى فوق صدره المتعرى لم أتتفس حتى، مرت الثوان كالساعات وأنا أفكر بطريقه ﻷخلص نفسى من قبضته حولى بدون إيقاظه لكن عقلى متوقف تماما عن التفكير، الشئ الوحيد الذى يفكر به هو الحاجه لإستخدام الحمام قبل أن أفقد السيطره على نفسى.

لم أعرف ماذا أفعل فحاولت ببطئ التحرك فى قبضته لكن توقفت فى الحال وأغلقت عينى عندما شعرت بعضوه منتصب ضد ساقى، بحذر، حاولت إبعاد ساقى مما جعل هارى يتذمر فى نومه قبل أن يلقى بساقه فوقى منعنى من الحركه تماما.

نظرت له ﻷجد ان كان مستيقظ ويفعل ذلك بقصد لكن وجدت عيناه ﻻ تزال مغلقه وشفتاه مفتوحه قليلا وهو يتنفس.

ماذا سأفعل اﻵن؟

مرت دقيقه آخرى وشعرت أن مثانتى ستنفجر وأنى لن أتحكم بتفسى بعد اﻵن. أخذت نفس عميق وجهزت نفسى للركض نحو الحمام، سريعا أمسكت بذراعه وأبعدته عن خصرى قبل أن أدفع صدره بعيدا وتسلقت بعيدا عنه، بدون النظر له ركضت على الحمام لكن بعد رشاقتى العاهره ثنيت كاحلى ووقعت على اﻷرض بصرخه صغيره.

" ماذا؟ ما اﻷمر؟ " سمعت هارى يتمتم ربما استيقظ من صرختى المفاجأه.

لم أعره اهتماما ونظرت لرسغ قدمى وعينى ممتلئه بالدموع وأنا أحاول تحريكه من جنب ﻵخر.

سريعا وجدت هارى يركع بجانبى على اﻷرض وعندما بقى صامتا لدقيقه على اﻷقل واضعا يده على قدمى رفعت عينى ﻷرى ما اﻷمر به.

هارى جالس يفرك جانب وجهه ويرمش عينيه تكرارا، عندما وجدنى ناظره له توقف وفتحت عينى أكثر ثم نظر لقدمى.

" وقعتى؟ " سألنى بهدوء وأبعد كﻻ يدى عن قدمى ومسكها بيده.

هززت رأسى له بنعم وتألمت عندما حرك قدمى من جنب ﻵخر قبل أن ينظر لى وهو عابس.

" ألن تتعلمى كيف تسيرى أبدا؟ " وبخنى ووضع قدمى على ساقه المتعرى. " هذه خامس مره تثنين فيها كاحلك ستيﻻ " أخبرنى هارى بنبره محبطه ونظر لقدمى مره آخرى.

" ابقى هنا اﻵن وﻻ تتحركى " قال بتنهيده ووضع قدمى برفق على اﻷرض.

رأيته وهو يدخل الحمام وفى ثوان عاد بصندوق اﻻسعافات اﻷوليه بيده، أعدت انتباهى لقدمى عندما جلس هارى بجانبى وأخذ قدمى بيديه مره آخرى ليسندها على ساقه قبل أن يفتح الصندوق ويأخذ أنبوبه صغيره زرقاء منه، ارتعشت عندما وضع الجيل على قدمى ثم دلكه بكﻻ يديه.

The Curb ( مترجمه للعربيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن