Chapter 40

5.3K 205 7
                                    


" ستيلا كانت فتاه ليل " همس بهدوء لدرجه أننى لا أعرف ان كان قال هذه الكلمات حقا أم أننى اتخيلها. " أعتدت أن أكون زبونها الخاص أكثر من صديق لها, اعتادت أن تخبرنى عن عائلتها وعنك بالتحديد " الابتسامه الشريره الخبيثه ارتسمت على وجهه مره آخرى وأنا أنظر اليه فقط لا أعلم ان كان يكذب أم يقول الحقيقه, لم تتح لى فرصه الرد أو سؤاله أى أسئله آخرى لأنه تكلم مره آخرى.



" لكن, لم أكن صديق حقيقى لها, عندما أصبحت ستيلا وهارى معا هددتها بأن أخبر هارى عن طريقتها الدنيئه فى كسب المال وتوسلت لى ألا أخبره وقالت أنها ستفعل أى شىء أطلبه منها ان بقيت حقيقتها السريه فى الظلام للأبد. لازلت أتذكر هذا اليوم حتى الآن, كيف كانت على ركبتيها أمامى تنظر للأعلى لى بعنيها مليئه بالدموع " قال بضحكه وأغلق عينه للحظات كأنه يعيش هذه اللحظه مره آخرى برأسه وأنا أشعر بالاشمئزاز كيف يجد كل هذا مسلى. " لذا قررت أن أعطيها فرصه فقط ان كانت سترد لى الجميل بالطبع, أنا لست شرير للغايه, تعرفين؟ " قال وهو يرفع حاجبه لى لكن لا اعرف ان كان يجب أن أجيب على سؤاله أم لا وغير ذلك لا أعرف ماذا سأجيبه. حتى هذا اليوم كنت أعتقد أن جوش ملاك لكن الآن لا أستطع قول أى شىء.



" أنتى ليس لديك أى اجابه حقا " قال بضحكه وهو يتحرك ونظر بعيدا عنى مستغرق فى تفكيره. مرت دقائق هكذا, جوش ينظر للحائط وأنا أنظر له لازلت لا أصدق أنه نفس الشخص الذى كنت سأهرب بعيدا عن أهلى معه.



" طلبت منها أن تقنع هارى بأن يترك كل ثروته لى " قال جوش كاسرا السكون ونظر لى مره آخرى. " لكنها لم تفعل ذلك ولن تفعل, أخبرتها أننى سأعطيها يومان لتفكر لكن بعد ذلك لم أرها, هذه العاهره هربت بعيدا عن هارى بدون اى وداع وانتحرت " أدار عينيه فى نفس الوقت الذى صرخت من دهشتى من كلامه.



" أصيب هارى بالجنون بعد أن غادرت ستيلا وظن أنها خانته, غضبه خرج عن السيطره وخاف الأطباء من وجوده فى مصحه نفسيه حتى وقالوا أنه سيكون خطر على باقى المرضى " أخبرنى جوش وظهرت ابتسامه على وجهه, عينه لاتزال على وجهى لكن يبدو أن عقله فى مكان آخر.



" بعد ذلك خطرت ببالى فكره شيطانيه, قررت أن ألعب دور الأخ الكبير واعتنيت بهارى وأخبرته أننى سأساعده ليجد ستيلا وفعلت. تتبعتك وفى هذه الليله لم تكن صدفه خطف هارى لكى, كان كل ذلك خطتى أنا من اتصلت به وأخبرته أننى وجدت ستيلا. أنا عبقرى, أليس كذلك؟ " فى اللحظه التى انهى كلامه بها كانت الدموع تنزل كالأنهار واشعر ان احد ما يطعنى بقلبى مرات متكرره.



مرأه, بالتحديد خالتى انتحرت بسبب جوش, أصاب أخيه بالجنون فقط ليكسب المال ودمر حياتى. كل هذا الوقت اعتقدت أن هارى هو الشخص السىء وهو من دمرنى لكن كنت مخطئه كثيرا, من بين كل الناس, كان الشخص الذى وثقت به وأحببته هو من فحر قبرى ودمر حياتى.



" أنت شيطان " قلت له بصوتى مرتعش وأبكى.


رفع جوش حاجبه لى وعينيه تلمع بالشر وشفتيه ترسم ابتسامه.



" ما كان هذا؟ " سألنىوتحرك للأمام ورفع ساقيه على كلا طرفى جسمى ليعتلينى. ارتعبت من تصرفه ولم أقدر على منع تذمرى عندما وضع يديه أسفل قميصى وتلامس بطنى وارتفعت حتى ثبتت أسفل صدرى.



" لم أسمعك جيدا عزيزتى " همس وهو يمرر أصابعه على حماله صدرى.



" توقف عن فعل هذا " صحت به جعلته يقفز من الفجأه من على صوتى عليه وتوقفت يديه عن الحركه.



ارتسم الغضب على وجهه ونظر الى لثانيه, ابعد يده من قميصى ورفعها على رقبتى, فى البدايه ضغط بلطف كأنه يحذرنى مما سيفعله وهذا ما حدث, أحكم قبضته حول رقبتى وضغط اكثر ليخنقنى.



" اعتقدت أنك الان قد تكونى تعلمتى كيف تتكلمى لكن اظن أن هارى لم يعلمك جيدا " قال وأنا أحاول أن أتنفس والدموع تقع أكثر كلما زاد من قبضته, رجلى تركل للخارج محاوله أن أتخلص منه لكن دون جدوى.



" لكن لا تقلقى, هذه الأدويه الجديده التى أحضرتها له, أعتقدت أنها ستساعده فى أن يعلمك درس لن تنسيه " قال جوش كلامه بطريقه غامضه جعل الخوف يسرى بجسمى.



شعرت بثقل عينى من قله الأكسجين وعقلى مشوش وجسمى يثقل فأغلقت عينى لأجعل النوم يتملكنى, سأكون بأمان أكثر عندما أ فقد وعى.




" لا, لن تنامى لورا. لن أسلمك لحبيبك فاقده للوعى حبيبتى, أليس كذلك؟ وبجانب ذلك, ألن تستمعى لباقى القصه؟ أراهن أنك ستحبيها, مشوقه للغايه النوع الذى تحبيه " سمعت جوش يسأل لكن لم أفتح عينى وأنتظر أن يتملكنى النوم. " اللعنه, افتحى عينك " صاح فجأه وأزال يده من رقبتى وصفعنى على خدى الأيمن جعل رأسى تلتف للناحيه الآخرى.



" ألا تريدى أن تعرفى خطتى, هاه؟ أنا أنتظر الى أن يقتلك هارى وسيفعل قريبا, أتعلمى هذه الأدويه التى يأخذها لن يساعدوه على التحسن هم فقط يجعلون حالته أسوء وفى النهايه لن ينقذه أحد, سيتم أخذه لمشفى أمراض عقليه وكل ما أخذه منى سيعود لى مره آخرى, سأنتقم ولن يعرف أحد بذلك, لن يعرف أصدقاءه المخلصين حتى " صاح بذقنى فى يديه ليجعلنى أنظر اليه لكن أبقيت عينى مغلقه بشده أحاول النوم أحاول ابعاد صوته عنى لكن لا أستطع. اعترافه الجديد يؤلم قلبى وجعله يدق بطريقه غير عاديه من الخوف, الخوف من تحقق كلامه فى الواقع.



" من فضلك لا تفعل هذا جوش, من فضلك " توسلت له أحاول ايجاد الرحمه فى قلبه مع تيقنى أن كلمه رحمه ليست موجوده فى قاموسه, كيف يمكن لشخص ليس فى قلبه رحمه لأخيه سيرحمنى أنا؟ هو لا يستطع.



" أنا أؤكد لك أن هذا سيحدث " قال جوش واختفى غضبه سريعا وانتشرت ابتسامه خبيثه على وجهه وعلمت أنه يفكر بشىء ما, " الآن حبيبتى, ألن تضاجعى حبيبك للوداع؟ " اتسعت عينى من كلامه لكن كيف قال ذلك بكل سهوله بعد كل ما فعله هل حقا يعتقد أننى سأسلم نفسى له مره آخرى؟



" لا- لا " وجدت نفسى أتهته بالكلمات وهو ينزل قليلا من فوق جسمى وبدأ فى خلع بنطاله, ارتعش جسمى سريعا مما سيحدث وصرخت بأعلى صوتى وأحرك معصمى لتحرير نفسى بكل ما وجدته من قوه فى جسمى المرهق.



" لا, جوش من فضلك. أنا ... أنا آسفه. لا تفعل هذا, لا تستطع " بكيت وأنا أعتذر بدون سبب للاعتذار وانا أشعر به يخلع بنطالى من ساقى وأغلقت عينى بقوه عندما شعرت بيده على آخر قطعه من ملابسى على جزئى الأسفل تغطى جسمى من رؤيته.



" أوووه. لا تبكى, أراهن أنك ستحبى هذا كما كنتى تحبيه فى السابق, فقط حاولى ألا تفكرى فيما حدث الليله وستستمتعى " قال بنبره لطيفه وهو يزيل سروالى لأسفل ساقى وبكيت أكثر, أحاول ركل قدمى لأتخلص منه لكن فشلت.




شعرت به فوقى لكن لم أجرؤ من فتح عينى والدموع لازالت تتساقط, فكرت بكل الأشياء السيئه التى فعلتها فى حياتى وان كنت أذنبت لهذه الدرجه لأستحق ما يحدث لى الآن أم لا.




انقطعت أفكارى سريعا وصرخت بأعلى صوتى عندما شعرت به داخلى وقررت أنه ربما أنا أستحق ما يحدث لى, توقفت عن المقاومه وبقيت ثابته أسفل جوش وتركته يستغلنى كيفما يشاء, تذمرت عندما شعرت به يدخلنى مره آخرى بقوه أكثر مما قبل وشعرت أننى أنام على النار ولكن لم أهرب منها ولم أطلب منه أن يتوقف, فقط بقيت مستلقيه وتقبلت قدرى القاسى.

___________________


ايييييه رأيكم؟!

فوت وكومنت رايكم فى الاحداث :)

The Curb ( مترجمه للعربيه )Where stories live. Discover now