شعرت بقلبى يخفق سريعا فى صدرى وفمى يجف وعينى اتسعت وأنا أحدق بالصور التى أمسكها بيدى المرتعشه.
صوره لى وجوش كﻻ ذراعيه يلتف حول خصرى وشفتيه على خدى واﻻبتسامه عريضه على وجهى، تذكرت فى الحال هذه الذكرى عندما أخذنا الصوره كان نهايه الصيف وقد أخذنى جوش لتناول الغداء بالخارج قبل أن نقرر أن نذهب للحديقه العامه وفيها أخذنا هذه االصوره، ستكون ذكرى، قد أخبرته بذلك سعيده ولم أكن أعرف أنها ستصبح أسوء كابوس فى يوم من الأيام.
سريعا نظرت للصوره اﻵخرى وتذكرتها أننا أخذناها فى منزله عندما ذهبت إليه ﻷول مره أقضيها بمنزله، كانت صوره سيلفى وأنا مستلقيه على الفراش فقط مرتديه حماله صدرى وهو جالس كﻻنا ناظر للصوره.
" ستيﻻ " سمعت صوت هارى من خلفى وشعرت بأن قلبى سيتوقف أى لحظه عندما أغلق باب الحمام وسمعت خطوات قدمه تقترب أكثر فأكثر. " ماذا تفعلين على اﻷرض حبيبتى؟ "
شعرت بيده المبلله على كتفى وارتعشت من لمسته قبل أن أقف وأحتضن الصور لصدرى أخفيها منه وأنا أتسائل ماذا سيفعل ان رآى الصور.
" أنا ... أنا .... ﻻ شئ ها-هارى. أنا فقط .... وقعت " قلت محاوله التفكير فى كذبه وأأمل أﻻ يشك هارى من تغيير تصرفى فجأه وتعثرى فى الكﻻم.
سمعته يتنهدمن خلفى ودعيت فى صمت أن يذهب للفراش بدون أى سؤال آخر، لكن كالعاده لم يستجب لدعواتى وقفزت عندما شعرت بذراع هارى يلتف حولى من خلفى ويده أعلى يدى.
" تعالى الى الفراش " همس بأذنى ووضع قبله على رقبتى محاولا تشبيك أصابعنا.
شاهدت برعب وأصابعه تﻻمس الصور وشعرت به يثبت خلفى ربما يتعجب ما هذا، وعلى الرغم من ذلك ﻻزلت متمسكه باﻷمل الضئيل بأنه لن يشك وهذا شئ ﻻ مفر منه.
" ماذا تخفين هناك حبيبتى؟ " السؤال جعلنى أرتعش وشعرت بأنى سأفقد للوعى. شعرت بالعجز عندما أجبرنى هارى على الالتفات فى ذراعيه قبل أن يأخذ الصور من يدى المشلوله.
تبسم لى قبل أن ينظر للصور فى يديه وشاهدته برعب حقيقى بينما اختفت ابتسامته وفتح فمه من الدهشه ثم عبس وابتلع ريقه بصوت عال. ارتعشت يد هارى وأوقع أول صوره على اﻷرض واﻵن ينظر للأخرى وعينه تضيق وتنفسه يتسارع وهو ﻻ يزال محدق للصوره المثيره للاشمئزاز لى مع جوش على فراشه.
شعرت بالدموع تتجمع بعينى وأنا أقف عاجزه أرى هارى وفمى مفتوح وأنا أحاول اختﻻق قصه لهذه الصور لكى تبدو أنا غير حقيقيه، حاولت إيجاد كلمات ﻷريح بها هارى لكن فشلت بشكل ذريع غير قادره على التفكير تماما، الشئ الوحيد فى عقلى هو التركيز على ما سيفعله هارى.
" هارى .. أنا - " توقفت فى منتصف الكﻻم عندما نظر لى هارى واندهشت من النظره القاسيه بعينيه.
أنت تقرأ
The Curb ( مترجمه للعربيه )
Fanfictionكانت تقف على الرصيف تنتظره ليأتى ويأخذها بعيدا كما وعدها، لكنه لم يظهر قط وبدﻻ عنه ظهر رجل بشعر بنى كيرلى واقترب منها ووضع قطعه قماش على فمها وانتظر حتى أصبحت فاقده للوعى قبل أن يحملها ويضعها بسيارته. هنا بدأ كل شئ، هنا تدمرت حياتها... " من فضلك توق...
