Chapter 39 Part 2

4.3K 310 273
                                    

لا احد يخبرني بأنه قصير لأنه مجرد تكملة للجزء السابق، افضل ان تعيدوا قراءة الجزء السابق قبل قراءة هذا الجزء و شكرا.

....

انقضت الايام و آتى ذلك اليوم المنشود، يوم خطبة زين على ميراندا و خطبة دنيا على نايف..

الاجواء متوترة في منزل مالك ما بين تحضيرات و تجهيزات و خدم هنا و هناك حارصين على جعل كل شيء يبدو مثاليا

اما عن زين، فحتى في ذلك اليوم الذي من المفترض ان يكون مميزا، استيقظ فالصباح و ذهب الى الشركة كأي يوم عادي، و هذا أثار دهشة الجميع بالفعل.

اما ميراندا فكانت أكثر من منهمكة في اختيار الفستان المناسب و الالوان التي ستتلائم مع بشرتها و ما الى ذلك، و كان يتضح من معالمها انها تطير فرحا

و دنيا و الاختين الاصغر، كانوا بالمنزل اهتماماتهم بالضبط مثل ميراندا، كانوا يعملون على ان يبدوا بمظهر حسن يليق بهم و بعائلتهم.

تريشا كانت غير مهتمة البته بما بحدث من حولها، فهي تحمل هم ولدها الاكبر على كتيفها، فهي تعلم تماما انه يفعل الخطأ عمدا.

بينما كان يجلس على مقعد مكتبه يضع رأسه بين يداه و قد ارهقه التفكير، يشعر أنه على الهاوية في كل الاحوال، اذا قرر التراجع عن قراره فسيضل حبيس آلامه و الذكريات، و اذا أستمر فيما بدأ، فسيعيش ما تبقى من حياته تعيسا.

قطع تفكيره دخول جايسون و على وجهه علامات استياء واضحة، و بالفعل قد توقع زين ما يريده

"جايسون اذا كنت هنا لتعبث بعقلي مستخدما كلماتك فتراجع انا لن استمع" قال متذمرا فجلس جايسون امامه و رسم إبتسامة تدل على سخريته

"لو لا انني أخشى ان تبدو قبيحا اليوم للكمتك في منتصف وجهك" عقد زين حاجيباه متعجبا، فتعالت ضحكات جايسون و لكن سرعان ما تحولت ملامحه سريعا

"لا تخف لن افعل، ما الذي تفعله هنا بالمناسبة؟ اليس من المفترض ان تكون في غرفتك تختار الثياب كوغد لعين ليوم خطبتك على فتاة اللعنة أحب منها الى قلبه؟" تنهد زين بعد ان لاحظ صديقه يفقد اعصابه و هو يلعن امامه و هذا شيء لا يحدث عادة

"جايسون اهدأ" زفر جايسون بغضب لشدة هدوء زين المريبة

"احيانا افكر بأنني انا السبب في كل هذا، ما كان علي تركها معك فهي شخصية قابلة للعشق على اي حال، آراك مساءا" نهض بعد ان ابتسم مجددا في وجه زين و هو يدرك جيدا ما ستسببه كلماته من تفكير مضاعف في رأس صديقه الذي بات يعرف كل افكاره و ردات فعله

"نعم انها كذلك تماما" همس لنفسه بعد ان ارجع رأسه للخلف مستندا على المقعد، و بدأت الافكار تهاجمه مرة أخرى..

....


"جيني، هل ستأتين ام تفضلين البقاء؟ انا و برينت لن نتأخر أظن ذلك" رفعت انظارها له مشوشة، تسأله بعيناها اذا كان يجب عليها الذهاب ام لا

Recklessحيث تعيش القصص. اكتشف الآن