عِندما رأها إنبهَر بمدي جَمالها الذي تُخفيه وراء تِلك الملابس التي يُسميها هوَ صيبيانية ، لكنه أيضاً يُخفي إعجابه بحُلتها خَلف ذلك الوجه الا مُبالي ، أما هيَ فتخيلتهُ أميراً لمملكةٍ ما لشِدة أناقته
.
.ترجلوا مِن السيارة أمام قصرٍ راقٍ عنوانهُ الثراء ، هي لم تندهش مِن فخامته لأنها ببساطه تريَ مثلهُ كثيراً
زين:"حسناً سَندخل الأن ، اولاً لا تَشربي ، ثانياً لا تَختفي عَن أنظاري ، ثالثاً لا تتسببي في أي مُشكلة أرجوكِ"
چيني:"حسناً فهمت كُف عن مُعاملتي كَطفله"
إكتفي هو بالتنهد و سار بجانبها إلي الداخل
.
.كان المَكان يعج بالنساء الحَسنوات و الرِجال الوسيمين برأيها ، لكن مُعظم الانظار كانت علي ذلك الثُنائي الشاهق ، هي بفستانِها الذي لونه مِثل الدماء ، و هو بذلتة السوداء مِثل سواد الليل
.
.كان هو يَجلس مَع أصدقائه و هيَ فقط مُستمعه إلي أن مَلت فقررت الذَهاب إلي الحمام لعلها تلتقي بأحدٍ من معارفها
زين:"إلي أين ؟"
چيني:"فقط سأذهب إلي الحمام" قالت جُملتها و سارت مُتجهه إلي الحمام لكن عارض طَريقها شابٍ بِنيتهُ قوية و أشقر
الشاب:"أنسة شانس هل تَسمحين لي بمُشاركتك جولتك حول المكان؟"
چيني:"لا مانِع لديّ لكن أرجوك فَقط چيني"
الشاب:"أسف چيني ، ديڤيد فرانتا أكون إبن خالة نايل"
چيني:"تشرفت بِمعرفتك ديڤيد"
ديڤيد:"إذاً تعالِ لنجلِس في مكانٍ ما بعيداً عن الضوضاء"
چيني:"حسناً"
ساروا مُتوجهين إلي أخِر القاعه و جلسوا علي طاولة بعيداً عَن الأنظار
ديڤيد:"مع مَن أتيتي بما أن چاي مُسافر" قال و أتضح لها أنهُ أيضاً أحد أصدقاء أخيها
چيني:"مَع زين"
ديڤيد:"اهاا حسناً ، إذاً اليس لديّكي أصدقاء هُنا؟"
چيني:"في الواقِع لا أنا لا أُحبذ ذلك النوع مِن الحفلات علي أي حال"
ديڤيد:"صفه مُشتركه"
چيني:"جيد"
ديڤيد:"إذاً تكلمي عَن نَفسِك قليلاً"
چيني:"لمَا لا تُباشر أنت؟"
ديڤيد:"حسناً أنا بريطاني الأصل لَكني حالياً اقطن في باريس كَنوعٍ من التَغير ، و لم ألتقي بأميرتي بَعد لكنني أُؤمن بوجودِها"
أنت تقرأ
Reckless
Fanfictionقَلبي .. قَلبك مُحكمان جداً كنهاياتُ الكُتب الصفحاتِ بَيننا مَكتوبة بلا نهايات -زين مالك نُشرت: ٢/٥/٢٠١٥ أنتهت: ١٩/٦/٢٠١٧ | لا تحكموا على الرواية من بدايتها فهي تحتاج للتعديل |