Chapter 37

4.5K 292 297
                                    

اعتذر عن التأخير المميت القذر 🌚💔

هذا الجزء به كل الاسرار المخبئة من بداية القصة تيهيهيهي 👀

تبقى فقط 3 اجزاء على نهاية القصة 🌚💔💔

.
.

سئمت الاستلقاء على السرير و النحيب، بغضت فكرة أنها اصبحت ضعيفة بسبب شيء ارتكبته هي، و هذا ما كانت جاهلة به

نهضت متوجهة نحو الباب ثم فتحته لتخرج، حاولت رسم تعابير أخرى على وجهها كي لا تصيب الخدم بالذعر ثم أخذت طريقها الى الأسفل مبتسمة بتصنع

نزلت الى اخر الدرج لترفع انظارها

لكن حينها اختفت تلك البسمة حين رأت ذلك الوجه المليء بالتجاعيد بفعل السنوات

قلبها اعتصر و كأنه يعترض على ما يحدث، ثبتت في مكانها غير قادرة على التحرك او حتى ازالة عيناها من عيناه التان كانتا ينظران لها بحقد شديد

"إبنة اخي القاتلة، سعيد لرؤيتك" تهكم و هو يبعث لها بأكبر ابتسامة ساخرة

"لكن لن يدوم هذا طويلا، فقد تموتين فأي لحظة من يعلم" لم يكن في بالها سوى اتهامه لها بالقتل، الأمر الوحيد التي شعرت بالفخر نحوه

"أنا لست قاتلة" هسهست لتنقلب تعابير الرجل لتعابير أكثر جمودا

"أن ترفعي سلاحا في وجه احدهم و تطلقي عليه الرصاص يدعى قتل في حال ان لم تكوني تعلمين"

"أنت تعلم أنني فعلت هذا لأنقذ من أنقذني من عذاب أخيك الذي لا استطيع حتى ان ادعوه أبي" حاولت استجماع كل الكره الشديد الذي لطالما كنته لأبيها و عائلته الكريهة

"ياسر مالك، انه حتى لم يستطع انقاذ أمك" سخر مجددا و كأن ما حدث مجرد شيء تافه فعله أخيه قبل ان يلقى حدفه على يد ابنته

"الشرطة رأت كل شيء و لم احاسب على ما فعلته لأن أخيك كان على وشك قتلنا معا إن لم افعل و صدقني انا لم و لن أندم لحظة على ما فعلته" تصاعدت السنه غضب الرجل المدعو بعمها، هو يأخذ كل تفاصيل وجه ابيها لأنه توأمه، لذلك كان من السهل عليها تمييزه

"حقيرة، هذا أقل ما يمكن قوله لك" أبتسمت له بالمقابل لجعله يستأنف

"شقيقي ترك وراءه شيئان لأهتم بهم، أبنه برينت، و الانتقام منك" بدأ يقترب منها لكن في تلك اللحظة دخل برينت الغرفة بعد ان كان يتبع الرجل الذي اتدعى انه ابيه و يبدو عليه الهلع

"انت بحاجة لتخبرني مالذي يحدث و الآن، جون" نطق بخفوت وسط صدمة جيني من معرفتها بأن ذلك الفتى التي اعتادت على ان تدعوه صديقها اتضح انه أخاها من دم والدها

"كيف اتيت الى هنا أنت؟ اكنت تتبعني؟" صرخ به جون و يبدو عليه الغضب الشديد لانه سيصعب عليه تنفيذ انتقامه تحت انظار ابن اخيه

RecklessWhere stories live. Discover now