وَجهت الشمس أشعتها تجاه نافذة غُرفة چيني لتُداعب جفونها و ينتج عَن ذلك إستيقاظها لتجد الساعة تُشير للثانية عشر ظهراً
تحركت من مكانها لتجد نفسها لازالت في تلك الملابِس الخفيفة و التي هي عبارة عن (شورت) قطني رُمادي اللون و سترة خفيفة ذات لون أبيض و بلا اكمام يُزينها كلمة "Believe" باللون الأسود ، توجهت للحمام و غسلت وجهها و كذلك أسنانها و خرجت ، كانت ستبحث عن هاتفها لتتفقده لكنها تذكرت أن لا هاتف لأن السيد مُتحكم لا يتكرم و يُعطيها إياه ، أزاحت الأفكار من رأسها و رتبت شعرها قليلا و همت بالخروج ، لكن سرعان ما فتحت الباب صوت ضحكات زين و إيثان تسلل إلي مسمعها فورا ، فتعجبت أليس من المفترض أن زين غاضب منه !.
.| قبل ساعتين |
كان هو مُستيقظ و يقرأ إحدي الكُتب التي جلبها معه ليتسلي بها فهو يعلم أن ليس هناك شيئاً يفعله هُنا ، قطع قراءته للكتاب صوت رنين هاتف فظنه هاتفه لكنه لم يكن هاتفه بل كان هاتف چيني الذي فتحه لكي يتفقده آمس و نسيّ أن يُغلقه فتحرك من مكانه و إلتقط الهاتف بيده و ظهر إسم "أحمقي اللعين" علي الشاشة ، تعجب من الأسم و إنتابه الفضول فرد علي الإتصال
كريس:"چيني هل واللعنه تمزحين معي سوف نهزم أشد هزيمة في المُسابقة اللعينه و أنتِ مُختفيه!" لم يُعطي لزين فرصة الرد في المقدمة لأنه بدأ في الصراخ كالمعتوه لكن حينما سمع زين صوته عرِف أنه كريس
زين:"فلتنسحب أكرم لك" قالها بسخرية
كريس:"واللعنة مَن أنتَ و أين چيني؟" قال الأخر بنفاذ صبر
زين:"بالنسبة لمَن أنا فأنا زين أما لأين چيني فيُمكنني أن أقول أن چيني مُعاقبة" قال و لازالت نبرة السخرية تعتلي صوته
لاذ كريس بالصمت لولهه
كريس:"والجحيم هل هي طفلة في العاشرة تُعاقبها يا رأس المؤخرة !!" قال كريس بصراخ أكثر مما سبق لكن رده كان كفيل بجعل أبواب غضب زين تُفتح
زين:"لاحظ مع من تتحدث يا ايها المُراهق الطائش و هيا لقد أضعت الكثير من وقتي مع تفاهتك و أه صحيح إنسي أمر چيني في تلك المسابقة السخيفة لأنها لن تُشارك ولا حتي في اجمح أحلامك هل فهمت أم اُعيد كلامي؟" قال بحدة و غضب يمكننا أن نقول أن صوته أخاف كريس
كريس:"فهمت" قال و اغلق الهاتف مُباشرتاً
اغلق زين الهاتف مُجدداً و وضعه في الدرج الأعلي من المكتب و تابع قراءته ، بعد مُدة قصيرة من القراءة رَن جرس الشقة ، ذهب و فتحه إلا اذا بـإيثان أمامه و علي ثغره إبتسامة كبيرة ، بالرغم من انه اراد أن يلكمه في وجهه بكل ما أوتيه من قوة لكنه فقط ترك له الباب مفتوح علي مصاريعه و ذهب و جلس علي الاريكه كالعادة.
إيثان:"حسناً سيد زين صعب المِراس مالك شكراً علي حُسن معاملتك" قال بمزاح مُحاولاً تلطيف الاجواء بينهما
YOU ARE READING
Reckless
Fanfictionقَلبي .. قَلبك مُحكمان جداً كنهاياتُ الكُتب الصفحاتِ بَيننا مَكتوبة بلا نهايات -زين مالك نُشرت: ٢/٥/٢٠١٥ أنتهت: ١٩/٦/٢٠١٧ | لا تحكموا على الرواية من بدايتها فهي تحتاج للتعديل |