Chapter 12

6.4K 390 121
                                    

وَجهت الشمس أشعتها تجاه نافذة غُرفة چيني لتُداعب جفونها و ينتج عَن ذلك إستيقاظها لتجد الساعة تُشير للثانية عشر ظهراً
تحركت من مكانها لتجد نفسها لازالت في تلك الملابِس الخفيفة و التي هي عبارة عن (شورت) قطني رُمادي اللون و سترة خفيفة ذات لون أبيض و بلا اكمام يُزينها كلمة "Believe" باللون الأسود ، توجهت للحمام و غسلت وجهها و كذلك أسنانها و خرجت ، كانت ستبحث عن هاتفها لتتفقده لكنها تذكرت أن لا هاتف لأن السيد مُتحكم لا يتكرم و يُعطيها إياه ، أزاحت الأفكار من رأسها و رتبت شعرها قليلا و همت بالخروج ، لكن سرعان ما فتحت الباب صوت ضحكات زين و إيثان تسلل إلي مسمعها فورا ، فتعجبت أليس من المفترض أن زين غاضب منه !

.
.

| قبل ساعتين |

كان هو مُستيقظ و يقرأ إحدي الكُتب التي جلبها معه ليتسلي بها فهو يعلم أن ليس هناك شيئاً يفعله هُنا ، قطع قراءته للكتاب صوت رنين هاتف فظنه هاتفه لكنه لم يكن هاتفه بل كان هاتف چيني الذي فتحه لكي يتفقده آمس و نسيّ أن يُغلقه فتحرك من مكانه و إلتقط الهاتف بيده و ظهر إسم "أحمقي اللعين" علي الشاشة ، تعجب من الأسم و إنتابه الفضول فرد علي الإتصال

كريس:"چيني هل واللعنه تمزحين معي سوف نهزم أشد هزيمة في المُسابقة اللعينه و أنتِ مُختفيه!" لم يُعطي لزين فرصة الرد في المقدمة لأنه بدأ في الصراخ كالمعتوه لكن حينما سمع زين صوته عرِف أنه كريس

زين:"فلتنسحب أكرم لك" قالها بسخرية

كريس:"واللعنة مَن أنتَ و أين چيني؟" قال الأخر بنفاذ صبر

زين:"بالنسبة لمَن أنا فأنا زين أما لأين چيني فيُمكنني أن أقول أن چيني مُعاقبة" قال و لازالت نبرة السخرية تعتلي صوته

لاذ كريس بالصمت لولهه

كريس:"والجحيم هل هي طفلة في العاشرة تُعاقبها يا رأس المؤخرة !!" قال كريس بصراخ أكثر مما سبق لكن رده كان كفيل بجعل أبواب غضب زين تُفتح

زين:"لاحظ مع من تتحدث يا ايها المُراهق الطائش و هيا لقد أضعت الكثير من وقتي مع تفاهتك و أه صحيح إنسي أمر چيني في تلك المسابقة السخيفة لأنها لن تُشارك ولا حتي في اجمح أحلامك هل فهمت أم اُعيد كلامي؟" قال بحدة و غضب يمكننا أن نقول أن صوته أخاف كريس

كريس:"فهمت" قال و اغلق الهاتف مُباشرتاً

اغلق زين الهاتف مُجدداً و وضعه في الدرج الأعلي من المكتب و تابع قراءته ، بعد مُدة قصيرة من القراءة رَن جرس الشقة ، ذهب و فتحه إلا اذا بـإيثان أمامه و علي ثغره إبتسامة كبيرة ، بالرغم من انه اراد أن يلكمه في وجهه بكل ما أوتيه من قوة لكنه فقط ترك له الباب مفتوح علي مصاريعه و ذهب و جلس علي الاريكه كالعادة.

إيثان:"حسناً سيد زين صعب المِراس مالك شكراً علي حُسن معاملتك" قال بمزاح مُحاولاً تلطيف الاجواء بينهما

RecklessWhere stories live. Discover now