|8:00 صباحاً|
#چيني
أستيقظت فعلتُ روتيني المُميت ، أُخمن أن زين لازال نائماً ، لا حَركه في المنزل ، هذا مُخيف بعض الشئ ، جلسُت في غُرفة الجُلوس مُنتظره سيد مالك أن يستيقظ !
.
.مَرت ساعة كامله و لَم يستيقظ! إذاً سوف أوقظه و في ذاتِ الوَقت أري غُرفته ،، صعدت إلي غُرفته ، فتحتُ الباب ببطئ ، ألتقت عيناي بتِلك الجدران التي يُزينها اللون الأسود و الرُمادي القاتم ، و هوَ نائم بِسلام علي فِراشه الأسود ،، أدوات الرَسم في كُل مَكان ، هل من المُمكن أن يَكون هوَ من رَسم تِلك اللوحات في الأسفل ؟ ،، تَقدمت لأيقاظه ،، لكنني توَقفت و رَجعت من حيثُ أتيت..
.
.
.#الراوي
مرَت عليها ساعة أُخري و هوَ لَم يَستيقظ بَعد و هيَ تتضور جوعاً ، قررت هيَ الذَهاب إلي أيت مَقهي في الأرجاء ، لَكن هوَ قال أن لا تَخرج دون عِلمه ، هي تَعجبت مِن تَفكيرها بِه و بـأومره بالرغم مِن أنها تَكره أن يأمُرها أحداً بشئ ، لَكنها بطريقةٍ ما تهابه ولا تُريد إغضابه.
.
.قاطعَ مُشاهدتها إلي برنامجها المُفضل "So you think you can dance " نُزوله من أعلي الدرج ، ألتفتت هيَ إليه و رأته بحلته السوداء ، سُتره سوداء فِضفاضه و بنطال جينز أسود ، جَلس هو بجانبها ، أخذ مِن يدها جهاز التحكُم تاركاً قشعريرة بَسيطه جراء لَمس يدها ، أغلق هو التلفاز و تزمرت هيَ بغضب
چيني:"أنا جائعة و مِن المُستحيل أن أطهو مجدداً"
زين:"إذاً؟"
چيني:"سَوف أذهب إلي مَقهي ما و أتي"
زين:"إذاً إذهبي و بَدلي ملابسك تِلك و سوف تأتين مَعي"
تَفحصت هيَ ملابسها التي كانَت عبارة عن (شورت) قُطني أبيض اللون و سُترة يزينها صورة سبونج بوب !
چيني:"حسناً"
.
.نَزلت إليه بعدما إرتدت قميص زهري دون أكمام و (شورت) چينز و كالعادة حذاء رياضي و كان لونة أبيض
چيني:"أنتهيت "
زين:"إذاً هيا"
..
ترجلعوا من سيارتُه السَوداء أمام مقهي صَغير ، أصتدم الهَواء البارد بوجهِهم عِند دخولهم المَقهي ، جَلسوا علي طاوِلة لشخصان ، إتي لَهم النادل الذي كانَ يُدقق في ملامح چيني جيداً و كأنه يُشبه عَليها ، هي لم تنتبه بَعد لكنهُ أنتبه ، و خَمن أن مِن الممكن أن تكون تَعرفه
النادل:"مرحباً بكم ، ما هو طَلبكم " عندما قال هوَ جُملته بهدوء التفتت إليه چيني
![](https://img.wattpad.com/cover/32224674-288-k964451.jpg)
YOU ARE READING
Reckless
Fanfictionقَلبي .. قَلبك مُحكمان جداً كنهاياتُ الكُتب الصفحاتِ بَيننا مَكتوبة بلا نهايات -زين مالك نُشرت: ٢/٥/٢٠١٥ أنتهت: ١٩/٦/٢٠١٧ | لا تحكموا على الرواية من بدايتها فهي تحتاج للتعديل |