Chapter 32

5.7K 319 426
                                    

هما الآن واقفان أمام باب منزل عائلة مالك في إنتظار الخادمة لتفتح الباب..

" مرحباً بعودتك سيدي" رحبت الخادمة الشقراء بزين وهي تبتسم وقد انحت دليلاً على إحترامها لزين ، وإبتعدت عن الباب لتفسح لهم المجال بالدخول..

چيني:" مرحباً " قالت بمرح لتقطع هذا الحديث العائلي..

صفاء:"چيني!" قفزت من مكانها تركض لترتمي بأحضان چيني..

چيني:"كيف حالك أيتها الصغيره؟" ضحكت وهي تربت على شعر صفاء..

صفاء:" لست صغيره أنتِ فقط تكبريني بأربعة أعوام فقط، لست صغيرة" كررت جملتها وقد تحدد بصرها لچيني لتجعلها تقهه على براءة تلك الفتاة أمامها..

تريشا:"تفضلي إبنتي" قالت والدة زين وقد وقفت بالفعل لتحتضن چيني..

چيني:"كيف حالك خالة تريشا؟!" تسآلت بعدما ألقت التحيه على الموجودين جميعاً

تريشا:"أفضل من قبل بكثير الشكر والتقدير لله" إبتسمت لچيني لتبادلها چيني بإبتسامه أكبر كشفت عن أسنانها البيضاء.

زين:"إذاً متى سيأتي نايف؟!" وجه كلامه لشقيقته دنيا التي تعبث بهاتفها..

دنيا:"لقد أوشكوا على الوصولط" قالت وأعتدلت في جلستها..

دنيا:"أرجوك زين أحسن معاملتهم فهم على الأقل ضيوف لدينا في المنزل" ترجته لإنها تعلم طباع أخيها السيئة

أكتفى هو بالإماء ومراقبة فتاته التي بالفعل إنغمست بالحديث مع شقيقتاه واليها وصفاء..

وضعت الخادمه أمامهم بعض من البسكويت والشاي إلى أن يحين موعد الغداء..

بعد عشر دقائق رن جرس المنزل ليعلن عن وصول الضيوف المنتظرين..

فتحت نفس ذات الخادمة التي فتحت لزين عند وصوله ..

الخادمة:" تفضل سيدي ، مرحباً بكم في بيت مالك " إبتسمت لهم بعدما إنحت دليلاً على إحترامها.

نايف:" مرحباً عزيزتي، مرحباً زين"

قال نايف بعد ما توجهت دنيا لتلقي التحيه على إخوته.

زين:" سررت بمقابلتك، مرحباً سيدي" قال وهو يمد يده ليصافح يد والد نايف.

جلسوا جميعهم في غرفة المعيشة والصمت خيم على المكان، بإستثناء هذين العاشقين الذين لا يلقون بالاً بما يحدث حولهم و مندمجين في عالهم الخاص.

زين:" إذاً نايف، ماذا تعمل؟" قطع زين لحظة الصمت ليجلب الإنتباه إليه..

نايف:" أنا أعمل في شركة والدي للإستيراد والتصدير"

زين:" جيد " تنهد زين ونظر حوله ليطمأن على تلك المجنونه التي جلبها معه.

دنيا:"أخبره عزيزي" صوت همسات دنيا وخطيبها يرن في مسامع زين..

RecklessWhere stories live. Discover now