Chapter 33 Part 1

4.7K 318 256
                                    

أسمعوا الأغنية عشان تتفاعلوا اكتر مع الاحداث اللي تحت ♪ -عارفة انها قديمة جدا و من ايام ستي xD-

.
.

بعد عودتهم من منزل مالك خطى كلاهما خطواتهم الى غرفهم بهدوء، تذكرت انها لم تخبره بأنها تريد إذنه في الخروج غداً لمقابلة كريس، خرجت مجدداً من الغرفة و يبدو عليها الحماس لأنها بالفعل اشتاقت لصديقها المفضل

طرقت باب غرفته عدة مرات لكنه لم يستجيب، ففتحته لتسمع صوت المياه صادر من الحمام فأدركت انه يستحم ، تقدمت و اغلقت الباب خلفها و عندما اوشكت على الجلوس على حافة السرير لاحظت صورة لشخص عزيزاً عليها للغاية

أمسكت الصورة بكلا يديها و هي ترتجف و بدأت عيناها بإذراف الدموع الحارة

الرجل الذي كان السبب في بقاءها على قيد الحياة ، الرجل الذي اقضت طفولتها و مراهقتها كُلها معه فرحاً و حزناً ، الذي كان الافضل في عيناها و دائماً سيظل

كان مُبتسماً بخفة في الصورة بينما يمسك بمعلقة يحرك بها الطعام الذي في الإناء امامه

كلما تمعنت النظر في الصورة تتضاعف دموعها و هي تشعر بإنها تنهار تدريجياً ، إشتاقت اليه أكثر مما قد يتخيله عقل بشري، كلماته لم تفارق مخيلتها ابداً ، الحنان الواضح في نبرته حين يخبرها بأن تتقن حماية نفسها لأنه لا يعلم الى متى سيبقى معها ليكون هو الدرع الذي تحتمي به..

تركت الصورة من يدها لتضع يدها اعلى فمها لتمنع صوت شهقاتها ، لكن حين سقطت الصورة ظهر ما كان مكتوب في الخلف

"أبي، فلترقد بسلام"

قرأت الجملة عدة مرات لتستطيع فِهم أن صاحب الصورة هو إبنه، و بما ان الصورة على سرير زين فهي بالتأكيد ملكُه ، تأكدت اكثر حين تذكرت انها كانت دائماً ينتابها الشك بسبب تقارب الأسماء بينهم لكن قبل أن تفكر أكثر خرج زين من الحمام بملابس منزلية و بدأ يظهر عليه التشتت حينما رآها تبكي بقهر اعلى سريره

"مالذي حدث!" نطق بخفوت قبل أن يلاحظ الصورة بين يداها

"أنت أجب، لماذا انا أدرك الآن ان العم ياسر هو والدك؟ و ايضاً للتو ادركت انني أخذت حصة كبيرة من الغباء" القت كلماتها بإنفعال و دموعها لم تتوقف للحظة

هو لم يستطع الاجابة للآن حتى بعد ان مرت دقيقة ، ربما الكلمات خانته هذه المرة

"و بماذا كان سيفيد اذا أخبرتك؟ هل كنتي ستبكين كما تفعلين الآن لكن في احضاني؟ أبي قد رحل منذ ثلاثة اعوام چيني" كان هادئ تماماً عكسها هي ، نظراتها ساخطة و هي تقترب منه

"و منذ ثلاثة اعوام و أنت تحاول أن تكون مكانه؟ ليتك مثله، لكن لحسن حظي أنه علّمني كيفية الحفاظ على نفسي بنفسي" صمتت لولهة لتمسح دموعها التي ملأت وجنتيها

"في غياب أخي او في وجوده لطالما كنت أعتني بنفسي طوال الثلاثة اعوام تلك ، اما انت؟ فكنت صديق جيد لأخي و ليس لي" كلماتها اسقطت قناع القوة الخاص به، شعر بتلك الغصة وكأن الدموع تخبره بأن كلماتها لمست وتر حساس في قلبه

أجمع شتات نفسه قبل ان يمسك بكتفيها ليثبتها امامه و هو يأخذ نفساً عميقاً ليكبح رغبة المميتة في الانهيار امام انظارها

"نعم انا لست مثله، انا حتى لم أكن احاول لأنني على يقين بأن لا أحد سيكون مثله ، انا احاول فقط تنفيذ وصيته الوحيدة التي تركها على عاتقي قبل ان يرحل" نظرت له بتساؤل قبل أن يردف

"قال لي أن ابقى معكم، انتِ و اخاكي، و أكون دائماً بجانبكم كما الأشقاء ، الأمر نجح كلياً مع چايسون و اصبح أكثر من اخٍ لي لكن انتِ.. " وجهها خالٍ من التعابير فقط تنظر الى عيناه منتظرة منه أن يكمل

لم يستطع ايجاد كلمات ليقولها، و ها هي الكلمات تخونه مرة أخرى..

فقط سحبها نحوه لترتطم باحضانه بخفة و كأنها يخبرها بأن كل شيء سيصبح بخير في القريب العاجل

تستمع بهدوء و استسلام لنبضات قلبه السريعة ، تلقائيا نبضات قلبها ايضاً تفاعلت مع قلبه لتدق بنفس سرعته بينما هي تتسائل عن السبب

"أنه بخير.." همس ضد شعرها بعدما دفس وجهه به ليسمح لنفسه بإستنشاقه

.
.
.
.

دي حتة صغيرة و جزء من التشابتر يعني ده مش التشابتر كامل ، انا بس حسيت انكو تستحقوا لأن الرواية جابت 7 الاف ڤوت *-*

شكراً لكل اللي بيعمل فوت و كومنت و حتى الناس الصامتة ❤✋

اسفة مقدرتش اكتب أكتر من كدة بس وعد بعد الأمتحانات هنزل بشكل مكثف؛)

ايه رأيكوا؟

تتوقعوا ايه علاقة ياسر بچيني و چايسون؟

و ايه اللي خلاه هو يربيها؟

و زين ليه كان مخبي؟

لو كنتوا مكان چيني كنتوا هتعملوا ايه؟

تقييمكم من ١٠؟

اي سؤال؟

اراكم قريباً ❤

All the love x. H

RecklessKde žijí příběhy. Začni objevovat